الخميس، 21 نوفمبر 2013

اللص الأكبر يتهم الإخوان بسرقة الثورة - فيديو



جون كاري - الإخوان سرقوا الثورة -
والخارجية المصرية: تطور في الموقف الأمريكي
"الجارديان": مهاجمة كيري لـ"الإخوان"
 محــاولة لإصــلاح علاقــة واشنطن بالانقــلابيين



 اللص الأكبر يتهم الإخوان بسرقة الثورة !
 اعترافات امريكية خطيرة جداً مخطط احتلال مصر
 وتجهيز السيسى لتنفيذ المهمة




■ كيري: الإخوان سرقوا الثورة .. والخارجية المصرية: تطور في الموقف الأمريكي وتابع: “لقد تواصلوا عبر تويتر وفيس بوك وهذا ما أنتج الثورة؛ إلا أن هذه الثورة سرقت من قبل كيان كان الأكثر تنظيما فى البلاد، وهو جماعة الإخوان، واعتبر كيرى أن ما قام به الجيش استجابة لمطالب الشعب لإعادة الديمقراطية. حسب قوله. ومن جانبها، قال السفير بدر عبد العاطى، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، ردا على تصريحات وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى، والتى “اتهم فيها جماعة الإخوان بسرقة الثورة وأن الجيش أعاد الديمقراطية”، إن التصريحات تطور إيجابى فى الموقف الأمريكى تجاه مصر، ويعكس حقائق الأوضاع على الأرض، فضلا عن وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إرادة الشعب المصرى.
وأرجع عبد العاطى، التطور الإيجابى فى تلك العلاقات بين البلدين، إلى التواصل المستمر بين مصر والولايات المتحدة والاتصالات المكثفة التى أجراها وزير الخارجية نبيل فهمى مع نظيره كيرى واللقاءات الدورية بين المسئولين المصريين والأمريكيين والذى ساعد فى نقل الحقائق عن مصر.
وكشف المتحدث باسم الخارجية، عن تدشين حوار استراتيجى بين القاهرة وواشنطن قريبا، وأنه يجرى الآن للإعداد له بين البلدين لأول مرة فى تاريخ العلاقات بينهما، وهذا تطور إيجابى، على حد قوله. وأكد عبد العاطى، على أن علاقات القاهرة وواشنطن إستراتيجية ومهمة للطرفين، وأن مصر حريصة على تلك العلاقات طالما هناك حرص عليها من الولايات المتحدة، مشددا على أن “هناك رغبة أمريكة صادقة على بالعمل على دفع العلاقات إلى آفاق أرحب وهناك حرص مصرى مقابلة ذلك بالتحرك نحو المستقبل”. وفيما يتعلق باتجاه السلطة الحالية للانفتاح على روسيا، قال عبد العاطى، إن “مصر لا تتحرك بعشوائية ولكن بمنهجية، والانفتاح الحالى على روسيا أحد تداعيات ثورة 30 يونيو، التى أكدت على استقلالية القرار المصرى من خلال تعدد البدائل والخيارات، وذلك بالانفتاح على الجميع، دون استبدال طرف بآخر لأن المصلحة الوطنية تحكم السياسية الخارجية المصرية”،
 ●●●●●●
 " ....جماعة الإخوان المسلمين استولت على الثورة ضد مبارك من الشباب الذين بدأوا جزءا كبيرا منها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ..... الهدف مما قام به الجيش هو إعادة الديمقراطية " هكذا قال وزير الخارجية الأمريكي بلا خجل علي الهواء مباشرة في لقائه مساء الأربعاء 20 / 11 / 2013 م بواشنطن مع قادة الشركات الأمريكية متعددة الجنسيات ليقدم للعالم دليلا جديدا علي تورط الولايات المتحدة الأمريكية في الانقلاب العسكري الدموي الذي وقع في مصر... فواشنطن هي المهندس والطباخ والمشرف علي ذلك الانقلاب . كما تقدم دليلا جديدا علي أن واشنطن كانت تدير جبهة الإنقاذ من طرف خفي ( السفيرة الأمريكية بالقاهرة ظهرت أكثر من مرة في اجتماعات تلك الجبهة .. هل نسيتم ) فعبارات كيري تلك هي نفسها التي رددتها جبهة الخراب مرارا وتكرارا. وفي نفس الوقت تؤكد تصريحات أو بالأحري اعترافات كيري مدي احتقار القوة العظمي في العالم لكل القيم الديمقراطية التي صدعت بها رؤوس البشر واحتلت بزعم الدفاع عنها دولا بل وخربتها علي رؤوس شعوبها .
اعترافات امريكية خطيرة جداً 
مخطط احتلال مصر وتجهيز السيسى لتنفيذ المهمة


لم يكشف لنا عبقري السياسة الفذ كيف " سرق الإخوان الثورة " فالسرقة حرام وفعل منكر ومستنكر سواء كانت ماديةأو معنوية .. لم يكشف للعالم كيف سرق الإخوان مقاعدهم التي فازوا بها في البرلمان ( شوري ومجلس شعب ) وكيف سرقوا مقعد رئيس الجمهورية وكيف انحازت الجماهير لرؤيتهم في استفتاء الدستور ... هل سرقوا صناديق الانتخابات بعد التصويت ثم ألقوا بها في الترع والمصارف كما كان يفعل كنزهم الاستراتيجي ثم يغيرها بصناديق جاهزة بنتائج أغلبية الحزب الوطني ؟ .. هل مارسوا البلطجة والخطف والضغط حتي تتحول نتائج الانتخابات لصالحهم ؟!
 لم يشهد بذلك أحد وفي مقدمتهم أصدقائهم العسكر الذين أشرفوا علي كل تلك الانتخابات من أولها لآخرها وأعلنوا نتائجها ولم يسجلوا مخالفة واحدة تقدح في أحقيتهم بالفوز ...وذلك في حد ذاته يلقم الانقلابيين حجرا إن شككوا في شرعية الرئيس مرسي وشرعية المجالس المنتخبة التي فازوا بالأغلبية فيها ... أصدقاؤك يا كيري بقيادتكم هم الذين انقلبوا فجأة علي الخطوات الديمقراطية التي أشرفوا عليها . . وكان يجب علي العالم الذي يسمي نفسه حرا أن يتصدي لهم دفاعا عن القيم التي يروج لها ليل نهار ..فكيف سرقوا الثورة يا كيري ؟!
 لقد باتت الانتخابات وفق الرؤية الأمريكية الجديدة " سرقة " وأصبح المنتخبون من الشعب " حرامية " وصار الشعب الذي انتخب " مجرم " يجب عقابه ! وكيف أعاد الجيش " الديمقراطية " يا رجل .. ؟ !
 أعادها بدليل أن حكم مصر اليوم عسكري مائة في المائة وبدليل سقوط أكثر من خمسة آلاف شهيد وعشرين ألف جريح وما يقرب من خمسة عشر ألف معتقل ومازال المسلسل مستمرا ، وكل جريمتهم التعبير عن رأيهم وفق قواعد الديمقراطية التي استعادها عسكرك ؟
 يا له من كذب في القول ويا لها من دعارة سياسية تقلب الحقائق وتلغي عقول الناس من أجل جشع المصالح ونهم السيطرة . .. تلك إذا قيم جديدة أساسها شريعة الغاب وتؤسس لها الولايات المتحدة و تروج لها القوة العظمي مفادها أن الكلمة الأولي في حكم الشعوب للدبابة والقوة الغاشمة . تاريخ امريكا حافل بسرقة شعوب بأكملها والتهام أوطان بكل ما فيها ..هي أشبه برئيس عصابة .. لا شريعة له سوي مصلحته ولا قانون إلا ما ينفعه ولا حكومة ولا نظام إلا إن لمن يوقع صك التبعية المذلة والخنوع .
لكن الشعب المصري استيقظ وسينتزع حقه وسيشق طريق بناء مستقبله الزاهر بكل الطرق الحضارية والسلمية الحقيقية التي لا تعرف أمريكا عنها شيئا .

.. جون كاري . الإخوان سرقوا الثورة ..



"الجارديان": مهاجمة كيري لـ"الإخوان"..
محاولة لإصلاح علاقة واشنطن بالانقلابيين


ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن تصريحات جون كيري الأخيرة تأتي لرأب الصدع مع مصر من خلال انتقاد الإخوان المسلمين واتهامهم بسرقة ثورة 25 يناير على الرغم من مشاركة شباب وأنصار الجماعة في الثورة بالميدان من يومها الأول. وأضافت الصحيفة في تقريرها المنشور اليوم "الخميس"، أن تعليقات كيري تشكل المحاولة الثانية خلال الأسبوعين الماضيين بعد زيارته للقاهرة لإصلاح العلاقات مع الانقلابيين الذين حلو محل الرئيس الشرعي المنتخب الدكتور محمد مرسي. وكان كيري زعم أمام منتدى الأمن الدولي في واشنطن أن ما قام به العسكر هو "إعادة الديمقراطية" متهما جماعة الإخوان المسلمين بـ "سرقة الثورة" وأن "شباب ميدان التحرير لم يتحركوا بدافع من أي دين أو إيديولوجية"، بل "كانوا يريدون أن يدرسوا وأن يعملوا وأن يكون لهم مستقبل لا حكومة فاسدة تمنع عنهم كل ذلك".، حسب زعمه. ووصفت الصحيفة موقف الغرب من الانقلاب العسكري والممارسات الوحشية التي تمارسها السلطات ضد المطالبين بعودة الشرعية بـ "الفاتر" لافتة إلى أن تصريحات كيري الأخيرة أحبطت المسئولين في البيت الأبيض الذين يريدون إتخاذ موقف أكثر حزما ضد إدارة الانقلاب لممارستها البعيدة عن الديمقراطية حيث تقوم حكومة الانقلاب بصياغة تشريعات جديدة لإعاقة الحق في التظاهر وتشكيل الجمعيات.


ليست هناك تعليقات: