الجمعة، 22 نوفمبر 2013

للسيسي : البلد كبيرة عليك ، وقعت فى الفخ سينتهي بك للغرق - فيديو



هل تتصور أن إبادة كل المعارضين
 هو شرط لميلاد وطن جديد؟!
 لم يعد رصاص الشرطة يفرق 
 بدأ الحصد بشباب الإخوان والتيار الإسلامي
 قتلوا الآلاف وسجنوا الآلاف وحولوا الآلاف إلى أصحاب عاهات أو نزلاء المشافي 
 وفي النهاية لم ينجزوا شيئا
 هل وقع السيسي في الفخ ؟!




شيئا فشيئا يدرك الفريق عبد الفتاح السيسي الحقيقة ، يوما بعد يوم يكتشف ما كنا نحذر منه من أشهر ، البلد كبرت ، عليك كما كبرت على من سبقك ، وأن الاستخفاف بتلك الحقيقة سينتهي بك للغرق في مستنقع وقعر مظلم كما غرق من سبقك ، مصر بعد يناير 2011 ليست هي مصر بعدها ، والحقيقة أن ملامح الفريق السيسي في بيانه القصير أمس تعطي الانطباع الكافي عن عمق الإحباط الذي يشعر به ، وهو إحباط يكتسي بالحزن أيضا على الشباب الأبرياء الذين استشهدوا أمس في شمال سيناء ؟!!! ، وهي الفاجعة التي عمقت أحزان الوطن كله ، معارضة وموالاة ، والمحنة الآن أن القتل أصبح في كل اتجاه وفي كل مكان ، والدماء تسيل من كل الأطراف ، كل يوم قتيل أو أكثر ، جنود أو ضباط أو طلبة أو عمال أو نشطاء ، كل يوم تقريبا ، ومن الواضح أن الجهاز الأمني أصبحت لديه عقيدة جديدة باسترخاص الدم المصري أو أن أعصاب الجنود والضباط أصبحت أكثر برودة تجاه الدم من فرط الإيغال فيه يوميا ، لا يمكن أن تمر مظاهرة تقريبا من غير قتيل أو أكثر ، سواء كان المتظاهر إخوانيا أو يساريا أو من الشباب الليبرالي الجديد ، لم يعد رصاص الشرطة يفرق ، بدأ الحصد بشباب الإخوان والتيار الإسلامي ، ثم اعتادت آلة الحصد الدموية على القتل فأصبح لا يفرق معها من في الشارع أو الميدان ، الرصاص في كل اتجاه ، والقتل في كل مكان ، وهناك بعض المجانين والمختلين عقليا وفلول نظام مبارك يطالبون الشرطة بالمزيد من القتل بدعوى الحسم ، وهي فاشية سياسية جديدة ، تتصور أن إبادة كل المعارضين هو شرط لميلاد وطن جديد ، لقد قتل حتى الآن عدة آلاف مواطن منذ الإطاحة بنظام الرئيس المعزول محمد مرسي ، فإلى أي رقم يمكن أن ينتهى القتل ، لتبدأ الحياة ، الحقيقة أنه لن تبدأ الحياة في حقول القتل والرعب والدم الرخيص ، بل إن مثل هذه الدعاوى تغري بانتشار روائح الدم في كل اتجاه وفي كل جانب ، بنفس الرخص ونفس الاستباحة ، ثم نصل إلى النقطة ـ لا سمح الله ـ التي لا رجوع فيها عن المواجهات الدموية المفتوحة ويصبح الوطن على حافة التقسيم ، هذا جنون وسفه .
 هناك من يضحك على نفسه ، ويريد أن يضحك على الشعب بالصراخ عبر الفضائيات والصحف بالهجوم على الرئيس المؤقت عدلي منصور وعلى رئيس الوزراء حازم الببلاوي ، ويدعي الشجاعة بانتقاد من لا يضره انتقادهم ، ويصل الهجوم إلى حد الشتيمة الرخيصة والإسفاف ، وأنهم أيدي مرتعشة ولا تستطيع الحسم ، وكأن الحسم والملف الأمني والعسكري في يد الببلاوي ومنصور ، وليس في يد الفريق السيسي وأجهزته الأمنية العسكرية والمدنية التي توجه آلات وأصوات الإعلام الفاشي هذه الأيام ، وهو وهي المسؤولون أولا وأخيرا عن هذه المتاهة وهذه السياسات الأمنية الفاشلة بامتياز ، قتلوا الآلاف وسجنوا الآلاف وحولوا الآلاف إلى أصحاب عاهات أو نزلاء المشافي ، وفي النهاية لم ينجزوا شيئا ولا أنقذوا وطنا ينهار ، بل زادوا في انهياره ، ووصلت البلاد ـ بفعل حكمتهم وشدهم ـ إلى حائط سد ومستقبل مجهول..


مستقبل الانقلاب العسكري في مصر
 في ظل تواصل المظاهرات المعارضة له. 
واستضافت الحلقة محرر شؤون الشرق الأوسط بصحيفة ذي غارديان البريطانية ديفد هيرست.


خبير بـ"كارنيجي": العسكر يملكون 50% من الاقتصاد المصري قال يزيد الصايغ، الخبير في الشئون العسكرية والباحث في مركز كارنيجي للشرق الأوسط، "إن 50% من الاقتصاد المصري قائم على شركات يملكها عسكريون متقاعدون".
وأكد الصايغ خلال حواره التلفزيوني مع الإعلامي أحمد منصور في برنامج "بلا حدود" على قناة "الجزيرة "، أن هؤلاء الضباط يستغلون العساكر البسطاء كعمالة زهيدة في مشروعاتهم". وأشار صاحب دراسة "فوق الدولة جمهورية الضباط في مصر"، إلى أن أي حكومة مدنية ستأتي لمصر وتحاول الإصلاح ستصطدم بالمعاقل التي تحكمها مصالح عسكرية، ولكن العسكر لن يكونوا قادرين على حل مشاكل مصر عاجلاً أم آجلاً. وقال الصايغ: "إن معلومات من المخابرات العامة وصلت إليه، بأن العلاقة بين مؤسستي الرئاسة والجيش في عهد مرسي تأزمت لأسباب اقتصادية تتعلق بمشروع تنمية قناة السويس"، موضحًا، "أن القناة تدر لمصر شهريًا نصف مليار دولار مقابل مرور السفن منها، ومشروع تنميتها الطموح يهدف لرفع هذا الرقم إلى رقم يتأرجح بين 50 و100 مليار".
وأوضح أن الحديث عن مشروع تنمية القناة كان يدور حول السماح للهند والصين وإيطاليا بإقامة مشاريع في إطار تنمية القناة، وأرادت الرئاسة تكوين هيئة جديدة لإدارة هذا المشروع، وهو ما تصدت له المؤسسة العسكرية بقوة بحجة الأمن القومي، لرغبتها هي في القيام بهذا الدور"، حسب تعبيره.
فتوى يهودية... تلزم الإسرائيليات بارتداء النقاب ..




ليست هناك تعليقات: