السبت، 2 نوفمبر 2013

"يديعوت "المعركة القادمة مع حماس أكثر تعقيدًا وضراوة من عملية (عامود السحاب)


صاروخ أرض جو من مرسي لإسرائيل
 ولكل العالم  .. أقوى رسالة تهديد ..


 بيان كتائب الشهيد عز الدين القسام 
حول قصف الاحتلال ومحاولة التوغل شرق خان يونس
.. العدو طرق الباب..فتلقى الجواب..
والمقاومة قالت فصل الخطاب #غزة حرام على بني صهيون
مصادر أمنية صهيونية:
 معركتنا القادمة مع "حماس" ستكون أكثر ضراوة وتعقيدا



قال موقع صحيفة "يديعوت أحرونوت" على الإنترنت إنّ المعركة القادمة مع حركة حماس، لن تكون سهلة، بل ستكون أكثر تعقيدًا وضراوة من عملية (عامود السحاب) العام الماضي. وأوضح الموقع، نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيليّة وصفها بأنّها رفيعة أنّه على الرغم من التضييق التي تتعرض له حماس في هذه الأثناء، إلا أنها استطاعت أن تُعدّ نفسها جيدًا لأيّ مواجهة قادمة مع الجيش الإسرائيلي، بل إنّ ما أعدّته حماس لنفسها يفوق بعشرات المرات عن استعداداتها السابقة، فالمعركة التي تعدها مختلفة تمامًا، وبنت لنفسها ترسانة من الصواريخ متوسطة المدى محلية الصنع تفوق الترسانة التي أدخلتها خلال (عامود السحاب) صواريخ من طراو M75.
 ولفت أيضًا إلى أنّه على المستوى العسكريّ، فإنّ حماس تنظيم مركب، يبني قوته بشكل لا تسمح له بالتأثر بالأزمات المصاحبة، ولا يتقاعس بالمرّة عن الاستعداد لأية مواجهة قادمة، والإستراتيجية التي يتبعها الجيش الإسرائيلي مع غزة تفضلها حماس كثيرًا وتحسن اللعب معها، فهي تفضل المعارك القصيرة المصحوبة بفارق زمني طويل، على حدّ تعبيره. وأكّد المصادر عينها على أنّ صناعة الصواريخ متوسطة المدى لدى حماس من طراز M75 بما فيها الصواريخ التي يصل مداها إلى 70 كم مزدهرة ومستمرة دون انقطاع، وهي قادرة على الوصول إلى (غوش دان)، بما في ذلك جميع أنحاء تل أبيب.
علاوة على ذلك، قال الموقع إنّ صناعة الوسائل القتالية لدى حماس لم يتأثر بإغلاق أنفاق رفح، فمعظم الأنفاق التي استهدفتها القوات المصريّة كانت تُستخدم لتهريب الوقود ومواد البناء، بينما الأنفاق العسكرية لم تتضرر كثيرًا، حيث تشير التقديرات إلى بقاء عشرات الأنفاق تعمل حتى اليوم.
 ويتفّق مع هذا الأمر، محلل صحيفة (هآرتس) تسفي بارئيل الذي رأى أنّ الوضع السيئ الذي تعيشه حماس، من الداخل ومن الخارج، قد يدفعها للعودة لإطلاق الصواريخ، بهدف جرّ إسرائيل للرد، وكلّ ذلك من أجل إعادة القطاع على الأجندة، ووقف المفاوضات بين تل أبيب ورام الله، وتغيير قواعد الهدنة الحاليّة، وربّما تغيير تعامل النظام المصريّ معها، على حدّ قوله.



ليست هناك تعليقات: