السبت، 2 نوفمبر 2013

ميزان القوة فى الشرق الأوسط يميل مرة أخرى لصالح إيران



بدأت طهران فى رقصة دبلوماسية مع الولايات المتحدة 
 فاينانشيال تايمز: ميزان القوة فى الشرق الأوسط 
يميل مرة أخرى لصالح إيران



قالت صحيفة فاينانشيال تايمز إن ميزان القوة فى الشرق الأوسط عاد ليميل مرة أخرى لصالح إيران. وأشارت الصحيفة إلى أن طهران على وشك أن تُرفع عنها العقوبات التى تخنق اقتصادها على الرغم من أن شيئا محددا لم يحدث فى مقابل ذلك.
وهذا يعد تغييرا جزئيا فى الأجواء. وتابع الصحيفة : "وقد بدأت مواقف الجمهورية الإسلامية تتغير، بعدما بدأت طهران فى رقصة دبلوماسية مع الولايات المتحدة، ويعود ذلك إلى سحر الرئيس الإيرانى الجديد حسن روحانى، الانسيابى المهذب فى مقابل سلفه الزئبقى محمود أحمدى نجاد."
 وأوضحت الصحيفة : "إن مهمة روحانى هى كسر الحصار الأمريكى الذى يشل إيران بالتفاوض على تسوية للبرنامج النووى الإيرانى، والذى سيسمح لإيران بمواصلة تخصيب اليورانيوم بينما تقدم دليلا يمكن التحقق منه بأنها لا تسعى للحصول على قنبلة نووية. لكن روحانى لا يستطيع أن يظهر مكاسب ملموسة قريبا". لكن إيران تبدو واثقة، فرغم أن العقوبات أثرت على تصدير النفط لديها، إلا أن الحكومة تخطط لما تقوله إنها شروط جذب تعاقدية جديدة لشركات النفط الأمريكية والأوروبية للاستثمارات بـ100 مليار دولار خلال السنوات الثلاثة المقبلة، وهى الأموال التى تحتاجها إيران بشدة. فضلا عن ذلك، فإن ميزان القوة فى الشرق الأوسط يعود لصالح إيران مرة أخرى.



ليست هناك تعليقات: