الجمعة، 29 نوفمبر 2013

عــلاء عبد الفتــاح . مسجــون الحكومـــــــــات - فيديو




عـــــلاء عبد الفتـــــاح. 
 "ميهمنيش السجن والزنازين .. دا الظلم موجود ليوم الدين".


"ميهمهوش السجن والزنازين .. دا الظلم موجود ليوم الدين"
.. فهو لم يتوان يومًا في الدفاع عن آرائه السياسية، التي دائمًا تغضب السلطة الحاكمة، بحثًا عن حرية في البلد – من وجهة نظره - لم يذق طعم الحرية، حتى إنه لم يعش مع زوجته وابنه "خالد"، الذي سماه على اسم شرارة ثورة يناير خالد سعيد، أكثر مما قضاه في السجون. إنه علاء أحمد سيف الإسلام عبد الفتاح أحمد، المعروف باسم علاء عبد الفتاح، والذي امتلك النضال السياسي بالتوريث، فوالداه الناشطان السياسيان المصريان أحمد سيف الإسلام، المحامي والحقوقي المصري، والمدير التنفيذي مركز هشام مبارك للقانون، والدكتورة ليلى سويف أستاذة الرياضيات بكلية علوم جامعة القاهرة. 
في يوم الأحد 7 مايو 2006، وأثناء وقفة احتجاجية سلمية من أجل استقلال القضاء المصري، اعتقل علاء مع 10 آخرين من الناشطين السياسيين، ما أدى إلى اندلاع احتجاجات داخل وخارج مصر، في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وتأسست مدونة جديدة عنوانها "الحرية لعلاء"، خصصت للمطالبة بإطلاق سراح علاء عبد الفتاح. 
أطلق سراح علاء يوم الثلاثاء 20 يونيو 2006، بعد أن قضى في السجن 45 يوماً، وقد صرحت زوجته منال حسن في ذلك اليوم لجريدة الإندبندنت البريطانية قائلة: "لا تراجع بعد اليوم، سوف نستمر في أنشطتنا السياسية". في 30 أكتوبر 2011، قررت النيابة العسكرية في مدينة نصر حبس علاء على ذمة التحقيق لمدة 15 يومًا، على خلفية اتهامه بالتحريض والاشتراك في التعدي على أفراد القوات المسلحة، وإتلاف معدات تخص القوات المسلحة والتظاهر والتجمهر وتكدير الأمن والسلم العام في أحداث ماسبيرو، والتي أسفرت عن مقتل أكثر من 25 قبطيًا بعد الاشتباك مع قوات الجيش، أثناء فترة حكم المجلس العسكري، بعد أن رفض الاعتراف بشرعية المحاكمة العسكرية له كمدني، ورفض الإجابة على أسئلة النيابة العسكرية له، ثم حُوِّل لاحقًا إلى نيابة أمن الدولة العليا، ليولد ابنه الأول "خالد" أثناء استمرار سجنه على ذمة التحقيق، بعد أن رفضت نيابة أمن الدولة التماسه بالإفراج عنه لحضور ولادة ابنه في يوم الأحد 25 ديسمبر، قرر قاضى التحقيقات الإفراج عن علاء عبد الفتاح. وعند خروجه طلب إعطاء أصوات المصريين للرئيس المعزول محمد مرسي، ليحبس في عهده بعد المظاهرات التي جرت أمام مبنى الإرشاد في المقطم ثم يطلب عزله، قبل أن يتعاون مع حملة "تمرد" بعد إثبات المعزول أن "مصر كبيرة عليه"، على حد قوله، ثم يتم عزل مرسي، لتأتي الفترة الانتقالية. ومؤخرًا اعتقلت الشرطة المصرية علاء، في عهد الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور بعد يوم من صدور أمر النيابة العامة بضبطه وإحضاره للتحقيق معه بتهمة "التحريض على التظاهر"، ورفضًا لقانون تنظيم المظاهرات الجديد، في 28 نوفمبر 2013. وشارك مئات الأشخاص في مظاهرة أمام مجلس الشورى ضد القانون الذي يواجه اعتراضات متزايدة في مصر، ويوصف بأنه يكبل الحق في التظاهر.