الجمعة، 29 نوفمبر 2013

أقدم سجين سياسى فى مصر ومأساة جديدة ودراما قديمة ومتكررة - فيديو



القـــاء القبض على الشيخ نبيل المغـــربي "70سنة"
 بتهمـــة إغتيـــال وزير الداخليــــة



.. جنـــــــون حكـــــــم السيســــي.. 
 اعتقال الشيخ نبيل المغربي 70 عاماً رغم مرضه بتهمة الهجوم على الكنيسة!!
حــوار مع نبيــل المغــربى اقــدم سجين سيـــاسى فى مصــر

قام جهاز امن الدولة في مصر باعتقال الشيخ نبيل المغربي 70 عاماً والذي قضى 33 عاما في سجون نظام مبارك واستشهد ابنه في أحداث مظاهرات رمسيس بعد مجزرة رابعة العدوية. وبحسب الصحف الموالية للانقلابيين تتهم اجهزة أمن السيسي الشيخ نبيل المغربي بالتآمر لشن هجمات بالقنابل، لحساب تنظيم القاعدة منذ الإفراج عنه العام الماضى!.
وبحسب الصحف الموالية للسيسي فإن الشيخ نبيل المغربى هو ضابط مخابرات سابق فى سلاح البحرية المصرى، وعضو بارز فى القاعدة، وإن السلطات ألقت القبض عليه يوم الأحد. وأضافت أن علاقات ربطته بضابط جيش سابق برتبة رائد حاول اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم فى سبتمبر. وتم اعتقال الشيخ المغربى فى محافظة القليوبية.
وقال مصدر "ألقى القبض عليه لكونه جزءا من منظمة إرهابية ولأنه خطط لهجمات بالقنابل فى البلاد".
وبحسب الصحف الموالية للسيسي كان الشيخ المغربي مقربا من الرائد وليد بدر الذى فجر نفسه فى موكب وزير الداخلية فى الخامس من سبتمبر . لكن مصادر اسلامية مطلعة تنفي جميع ما نشرته وسائل اعلام الانقلاب مؤكدة ان الشيخ المغربي البالغ من العمر 70 عاماً مريض ولا سيما بعد استشهاد ابنه في أحداث رابعة العدويةولا يقوى على القيام على ما نسبته له أجهزة أمن السيسي من تآمر ومهاجمة كنائس وغيرها من التهم الملفقة.
حوار مع أقدم سجين سياسى فى مصر ومأساة جديدة ودراما قديمة ومتكررة يحكيها لنا الشيخ/ نبيل محمد المغربى اقدم سجين سياسى فى مصر ويبلغ من العمر 70 سنة .. وتم اعتقاله عام 1979 وقضى 31 سنة فى السجن السياسى وتم الافراج عنه بعد أن أسقط النائب العام الاحكام التى صدرت ضده بمجموع 53 سنة سجن قبض عليه منذ عهد الرئيس السادات ولم يشارك فى أى أحداث يعانى من أمراض الكبد والكلى والسكر والضغط وهشاشة العظام وضعف السمع بعد خروجه من السجن كان ضابط احتياطى سابق بالمخابرات الحربية العسكرية وشارك بحرب أكتوبر 1973..



حوار مع نبيل المغربى اقدم سجين سياسى فى مصر


ضابط فى المخابرات .. الشيخ نبيل المغربي .. معتقل 35 سنة .



 حوار مع الشيخ نبيل المغربي
 أقدم سجين إسلامي في مصر
.. عملت في المخابرات عدة سنوات..
 واعتقلوني لأني قلت "السادات خائن" 


نبيل المغربي اسم أصبح معروفا باعتباره أقدم سجين سياسي في مصر تم الإفراج عنه قبل أيام ، حيث تم القاء القبض قبل حملة الاعتقالات الكبرى في سبتمبر عام 1981 ومع ذلك ادرج اسمه في قضية اغتيال السادات، وتم الحكم عليه بالمؤبد وفي اثناء فترة سجنه اضيف اليه حكمين اخرين احدهما ثلاث سنوات في قضية الهروب الكبير بالرغم من انه لم يشارك فيها حكم عليه بالمؤبد أيضا في عام 95 في قضية تنظيم طلائع الفتح الثانية وكانت التهمة امداد خلية جهادية بمعلومات من اجل قلب نظام الحكم بالرغم من انه كان معزولا عن الدنيا منذ 15سنة وكل معلوماته تنحصر في زنزانته ومواعيد زيارته. والمفاجاة أنه تكمن خلف هذا الرجل صورة اخري لشاب كان متفوقا في دراسته وفي حياته الامر الذي اهله ان يكون في اعلي الوظائف في جهاز المخابرات الحربية، اضافة الي اجادته لثلاث لغات ومعه وكان لنا معه هذا الحوار:
●هناك جزء في حياتك قبل مرحلة السجن غير معلوم لنا نريد ان تحدثنا عنه؟ انا كنت مثل اي شاب طموح مكافح في الحياة اسعي الي تحقيق ذاتي واحمد الله علي ذلك فقد حصلت علي لقب الطالب المثالي في الكلية وحصلت علي بكالوريوس اللغات وترجمة فورية لغة اولي اسبانية ولغة ثانية فرنسية اضافة الي اللغة الانجليزية وكنت اجيد الثلاث لغات.
●وكيف جاء عملك في المخابرات الحربية؟ لك ان تعلم ان خريجي اللغة الاسبانية كانوا ممنوعين من الهجرة لانهم قليلون جدا وكانت اللغة الاسبانية هي اللغة الثانية في العالم بعد الانجليزية ويليها الفرنسية وبها تتعامل الامم المتحدة كلغة ثانية، وفي تلك الفترة كانت المخابرات تستدعي كل من هو متفوق في مجاله فتختار منهم ذوي الكفاءات العالية، والحمد لله تم اختياري ضمن صفوف المخابرات. لكن المخابرات وقتها قالت لن نستطيع اعفاءك من فترة التجنيد فالتحقت بالجيش كضابط احتياطي في المخابرات الحربية ايضا لسد العجز الذي حدث بعد حرب 73 وتعويض خسائر القتال ، بعد أن تم إجراء بعض الاختبارات كنت فيها اول الدفعة وتم الحاقي مع أربعة آخرين كنت انا اولهم بمكتب ضباط الشفرة وكان هذا المكتب يعد اعلي درجة في المخابرات ومديره كان أعلى درجة من الرئيس السابق مبارك وقت ان كان قائد القوات الجوية .
●وإلى متي ظللت في هذا الموقع الهام؟
 ظللت فترة في هذا المكان الي ان بدات تحدث بعض الخلافات بيني وبين طارق زعتر زوج شقيقة الرئيس السادات الذي جاء الي هذا المكان بالواسطة اما انا فجئت اليه بمجهودي و كفاءتي .
●وماذا كان سبب هذا الخلاف؟ بدأت أقول رأيي في السادات معتقدا بأنه عميل و خائن فحدث نوع من الاحتكاك بيننا،.وساعد في الأمر إنه كانت لي ميول اسلامية حتي اني عندما التحقت بالجيش ذهبت اليهم و انا ملتح ولم تكن اللحية و قتها عائقا من دخول الجيش أو المخابرات مثل اليوم ، وبعد خروجي من المخابرات عملت في ثلاث جهات مدنية وهي وزارة الثقافة ثم وزارة الشباب ثم دار الاعتصام وكانت وقتها اكبر دار للطبع و النشر وكنت اعمل مترجما فيها.
●لكن لماذا تم اعتقالك ؟ كنت ثائرا مثل شباب التحريراليوم ارفض الظلم والاجرام واللصوصية والمطالبة بالحريات علي كافة المستويات المشروعة ورفض اجرام السلطة و النظام الحاكم ورفض الخيانة للشعب والوطن وتغليب المصلحة الفردية علي المصلحة العامة هي هي نفس افكار الجيل الحديث، لكن الفرق بيني و بينهم انه كان لديهم الفيسبوك فحماهم الشعب ووقف الي جوارهم وتكاتف معهم اثناء المواجهة اما نحن الجيل الثائر القديم لم يكن هناك من يقف معنا و يحمينا فتم القبض علينا ولم يسمع عنا احد في ظل التعتيم المتعمد من الاعلام الحكومي .
●بالرغم من انك اعتقلت قبل مقتل الرئيس السادات الا انه تم الحكم عليك بالمؤبد؟ انظر الي قائمة المتهمين في قتل السادات وعددهم 24 لن تجد اسمي منهم فقد كنت في السجن قبل جميع الاحداث وتم حشري في القضية رقم 462 امن دولة عليا عام 81 و التي عرفت اعلاميا باسم تنظيم الجهاد ، وتم الحكم علي بالمؤبد بالرغم من انه مثبت لديهم في الاوراق انه قبض علي قبل الاحداث والاوراق الرسمية تثبت ذلك و تؤيده.
●هناك مجموعة لازالت باقية من السجناء السياسيين فما هى أوضاعهم؟ أنا أطالب باسم الوطنية من المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالأفراج الفورى عن جميع زملائى الذين لا يزالون قابعين فى السجن حتى الآن رغم أنهم أشرف شرفاء جيل مصر من الجيل السابق وعلي راسهم محمد الاسواني جمال شهري ومصطفي حمزة واحمد عجيزة وعلي نور الدين ومجدي ادريس ومدني ادم وخالد امين وابراهيم عبد البديع وعشرات اخرين مازالوا حتي الان.
●هل كان هناك نوعا من الضغط النفسى عليكم داخل السجن؟ جميع أنواع الإجرام التى تتخيلها والتى لا تتخيلها كانت تمارس بسبب وبدون سبب ومعاناة 30 عاما فى السجون لا يكفى أن تسردها فى دقائق معدودة، ويحزننى أنه بالرغم من قيام الثورة إلا أنه مازال هناك إجراما فى السجون والدليل على ذلك بقاء إخوانى فى السجن حتى الآن .
●ما الذى تنوى فعله فى الفترة المقبلة؟ أنا رجل كبر سنى ووهن عظمى وخرجت بعفوا صحى فلا أملك إلا الدعاء إلى الله أن يحفظ مصر وأهلها ويقيها من كل شر وأن يخلص الوطن العربى من كل طاغته.




مصر تحت حكم العسكر