الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013

المال النفطي السعودي أخطر من أن تترك حرية التصرف فيه للبدو. فيديو


تحت الرماد السعودي والإماراتي
 السـيسـى سيحتــل الـدول العـربية المســاعدة لـه
 فى الانقـلاب بمســاعدة إسـرائيل


ترى كيف يفكر حالياً محركو الخيوط الأمريكيون والصهاينة على مسرح السياسة المصري؟
وكيف يفكر نظاما الحكم الأُسَري الخائفان في السعودية والإمارات فيما يمكن أن يجري لهما بعد زوال الانقلاب؟
 قناة العربية تخدم أمريكا والصهيونية بأموال سعودية، وسياسة تحريرية صهيونية أو متصهينة.
 أما "حكام" دولة الإمارات المتكفلون أكثر من الرياض بنفقات إجهاض ثورة الشعب المصري لحساب إسرائيل وأمريكا، فعليهم ألا ينسوا تحرير بلادهم. ويبدو أن هذا لن يحدث إلا بعدما يبلغون سن الرشد السياسي.
علامات ذلك الرشد أن يكون لبلدهم جيش قادر على استرداد جزر الإمارات المحتلة. الأساطيل الأمريكية الرابضة في مياه الخليج لم ولن تحرر لأبناء الشيخ زايد طنب الصغرى والكبرى وأبو موسى التي تحتلها إيران من سنوات طوال. الشعبان السعودي والإماراتي لن يطول صبرهما على من ينهبون أموالهما النفطية من المشايخ والأمراء الأطفال والمراهقين، في حين يحرم منها فقراء البلدين. الوعي الشعبي هناك يزداد بفضل التعليم والسفر والتواصل اللحظي مع العالم بحرياته وأخباره عبر الشبكة العنكبوتية والفيسبوك والفضائيات. إبان بداية الثورات التونسية والمصرية سألت إعلامياً سعودياً محترماً: متى يا ترى يلحق الشعب السعودي بالربيع العربي؟
 الزميل رد في أسى: ليس قبل عشر سنين. أظن المدة تقل بالضرورة مع كل يوم يتسبب فيه المال السعودي الداعم للانقلابيين في قتل المصريين في جنوب وشمال ودلتا مصر. قبل نحو عشرين سنة سألت شباباً سعوديين في الحرم المكي: لماذا لا يحميكم جيش سعودي قوي قادر على استيعاب كل مشتريات السلاح والطائرات التي يجامل بها حكامكم الغرب ويحلون مشكلات السيولة في شركات السلاح؟ خجل الشباب السعوديون من حال بلادهم وحال جيشهم. الجميع هناك يعرفون كيف تتعمد أسرة آل سعود تحجيم الجيش وتقليم أظافره، اعتماداً على المارينز الأمريكان وأحيانا على قوات فرنسية كالتي تدخلت لفض حركة المدعو جهيمان من قلب البيت الحرام. من الواضح أمام العالم كله، وليس حكام وشعوب الخليج فحسب أن كثيرين من المصريين لم يقبلوا أن يدوس العسكر بأحذيتهم ومدرعاتهم على صناديق الانتخابات. أكثر من ثلاثة أشهر مضت على الانقلاب ولم يعترف به ثلثا شعب مصر. كما لم يعترف به دولياً إلا حفنة صغيرة من دول العالم على رأسها إسرائيل . ترى كيف يفكر حالياً محركو الخيوط الأمريكيون والصهاينة على مسرح السياسة المصري؟
 وكيف يفكر نظاما الحكم الأُسَري الخائفان في السعودية والإمارات فيما يمكن أن يجري لهما بعد زوال الانقلاب؟
لا يحدثنا أحد عن الموقف السعودي من الانقلاب. ليس هناك سياسة خارجية سعودية برغم وجود وزير خارجية سعودي.
أبو هذا الوزير ذبحه الأمريكان لأنه تجرأ على التفكير بصوت عال بما يخالف مصلحة أمريكا أو بالأحرى إسرائيل إبان حرب أكتوبر.
المملكة تقاد من واشنطن؛ فالمال النفطي السعودي أخطر من أن تترك حرية التصرف فيه للبدو. بالتأكيد نتذكر مقولة السفير الأميركي الذي أعلنها عند غزو صدام الكويت ببجاحة: "نحن هنا (أي في الخليج) لنصحح خطأ الرب". يقصد بشأن النفط والغاز الذي تعوم فوقه المنطقة.


تعليق أمين عام حزب الأمة الكويتي
 على الدعم الخليجي للانقلاب في مصر


 لماذا دعمت السعودية والامارات 
.الانقلاب العسكري في مصر ؟ وكيف؟.


ليست هناك تعليقات: