الجمعة، 4 أكتوبر 2013

أسوأ مظاهر الفكر الانقلابي. تغيير عقيدة الجيش تجاه شعبة.عدوه.فيديو


يا ساد التاريخ يعيد نفسه 
فكم من فرعون في هذا الزمان وما اكثر متبعوه

>

   "السيسي":الضابط اللي حيضرب قنابل غاز وخرطوش وحد يموت مش حيتحاكم




أكد علاء أبو النصر، الامين العام لحزب البناء والتنمية، وعضو التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، أن الانقلابيين في كل مكان وزمان يفكرون دائما وأبدا بنفس الطريقة التي وصلوا بها إلى السلطة، بل يحاولون جاهدين ان يصبغوا المجتمع بهذه الصبغة ويوجهون المجتمع الى نفس الوجهة ويسعون إلى ان يتغلغل هذا النمط الانقلابي في كل مكونات المجتمع.وأضاف أبو النصر، في تدوينة له علي موقع التواصل الاجاتماعي "فيس بوك"، أن من أبرز المجالات التي يتضح فيها ملامح الفكر الانقلابي مجال الاعلام، ربما لأن هذا من اهم المجالات التي تشكل عقل وفكر المواطن لا سيما المواطن البسيط الذي لا ياخذ معلوماته إلا من وسائل الاعلام الانقلابية. وتابع أن من مظاهر هذا المنهج أن تجد الانقلابيين يزعمون الانحياز الى الارادة الشعبية واعلاء قيمة الخيارات الشعبية في الوقت الذي يقفزون فيه على تلك الإرادة ويلتفون حولها، تجدهم يمارسون كل انواع الارهاب المادي والمعنوي زاعمين انهم يحاربون الارهاب، يعتقلون انقى عناصر المجتمع ويقلونهم ويصفونهم باحط الاوصاف في الوقت الذي يطلقون فيه البلطجية وعتاة المجرمين يعيثون في الارض فسادا ويخلعون عليهم وصف الاهالي او المواطنين الشرفاء، فنجد في السجون والمعتقلات الاطباء والمهندسين والمحامين وغيرهم من الفئات المحترمة بل هناك اساتذة الجامعة والوزراء ونواب برلمانيين بينما نجد المجرمين يقطعون الطرق ويفضون الاتاوات بلا حسيب او رقيب بل تحت سمع وبصر الجهات الامنية، ولما لا وهم الساعد الايمن والردء المقرب.
 وقال "أبو النصر" إن أسوأ مظاهر الفكر الانقلابي يتمثل في تغيير عقيدة الجيش تجاه عدوه، فبعد ان كان عقيدة الجيش ان العدو الاول لنا هم الصهاينة واليهود المحتلون لارضنا المغتصبين لحقنا اصبح الان الاعداء هم بني وطننا وجلدتنا وابناء عمومتنا وبدلا من ان يوجه الجيش سلاحه للاعداء الاصليين نجده يوجه سلاحه الى صدور مواطنيه متناسين ان هذا الشعب هو الذي دفع ثمن هذا السلاح من دمه وعرقه، لم نر هذا الجيش اطلق رصاصة واحدة منذ اربعين سنة تجاه العدو التقليدي الذي توارثنا عداوته جيلا بعد جيل لكننا راينا كل الآته العسكرية من دبابات وطائرات وغيرها من الاسلحة توجه ناحية شعبه.
وذكر القيادي بـ "تحالف دعم الشرعية" أن الديمقراطية في الفكر الانقلابي هو مجيء رئيس على ظهر دبابة بلا انتخابات، لقد راينا أن يروج لذلك من لاعقي البيادة وعشاق العبودية دون حياء او خجل ونسوا او تناسوا انهم كانوا في عهد رئيس مدني منتخب كانوا يتباكون على الديمقراطية والحريات، مذكرًا هؤلاء ان اول من يضحي بهم العسكر هم من عاونوهم على الظلم والاستبداد بدلا من ان يشكروهم فالانقلاب لا خلاق له ولاعهد ولا ذمة، فانهم يخونون من ائتمنهم ويكذبون على من صدقهم.
وأوضح أن:" الانقلاب لا يعرف قوانين ولا اعراف إلا ما يخدم مشروعه الاستبدادي التسلطي، فالصواب ما يراه والرشد سبيله ولو كان يهدي الى جهنم، مشيرا إلى ان فرعون غرر بشعبه قديما وقال: "ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد"، وكانت النتيجة "فاستخف قومه فأطاعوه" لماذا: "إنهم كانوا قوما فاسقين" فزاد في غيه وقال: "ما علمت لكم من إله غيري" فلما سكتوا تمادى وقال: "أنا ربكم الأعلى" .
 واختتم "إذا كان هذا حالهم فلا عجب ان يقول لهم "ذروني اقتل موسى" ولكن هذا الحكم على موسى النبي ليس غريبا على طاغية مثل فرعون ولكن العجيب هو مبررات هذا الحكم "اني اخاف ان يبدل دينكم او ان يظهر في الرض الفساد" ولكن هل اتبعوه؟ نعم اتبعوه، فيا ساد التاريخ يعيد نفسه فكم من فرعون في هذا الزمان وما اكثر متبعوه".




ليست هناك تعليقات: