سجلات الداخلية لم تسجل في ذلك اليوم جرائم
وتحذيرات الشرطة من هدايا العدو الغادر
كتب - فتحى عبد النعيم وجهاد جمال الخميس, 10 أكتوير 2013 21:32 لم تسجل دفاتر أحوال الشرطة يوم 6 أكتوبر العظيم فى 1973, أي حوادث إجرامية أو بلاغات أو تحرير محاضر رسمية على مستوى جمهورية مصر العربية فقد شارك المصريون بكافة طوائفهم وأشكالهم وفصائلهم فى صناعة النصر, وشارك البلطجية والمجرمون فى الحدث الأهم فى تاريخ مصر المعاصر على طريقتهم الخاصة بأن امتنعوا عن ارتكاب أي جرائم فى هذا اليوم وحبسوا شرورهم فى تلك المرحلة لمساعدة مصر فى حربها ضد العدو، وذلك يعد دورًا وطنيًا لعبه الخارجون عن القانون فى صناعة الحدث، إلا أنه سبق ساعة الصفر بعدة أيام بعض الحوادث الإجرامية التى ارتكبها خارجون عن القانون.
تنقل من أرشيف وزارة الداخلية تلك الحوادث التى سبقت الحرب ودور الشرطة فى صناعة النصر.
فوجئ الملازم أول يسرى عبد المطلب رئيس الدورية اللاسلكية فى ذلك التوقيت, أثناء دخوله القسم بضابط بالقوات المسلحة برتبة ملازم أول يتقدم منه ويحييه ويخبره بأنه حضر لضمان أحد أصدقائه واسمه سمير محمد على المحجوز على ذمة غرامة لعدم حملة بطاقة شخصية .
وكان الضابط المزيف لبقًا فى حديثة ولكن رئيس الدورية اللاسلكية تذكر صورة هذا الضابط التى وزعت على رجال الشرطة للبحث عنه وليطمئنه أحضر له صديقه المحجوز بالقسم وعندما حاول الانصراف كان الرائد حسنين عرفة برانق رئيس المباحث والنقيب رجب عبد الحميد ضابط المباحث قد وصلا إلى القسم وقبضا عليه. وتبين أن اسمه الحقيقى سعد عبد النبى يقطن بحى السيدة زينب, واتهم فى قضية سرقة ومحكوم علية بالسجن لمدة سنة مع الشغل وأفرج عنه سنة 1971 وظل يمارس هواية النصب منتحلاً صفة ضابط برتبة ملازم كما تبين أنه ارتكب العشرات من وقائع النصب والاحتيال حتى سقط فى قبضة المباحث . واعترف المتهم أمام المقدم عبد الحكم عباس نائب مأمور قسم إمبابة, بارتكابه عدة جرائم وأخلت النيابة سبيل صديقه لكنه تم التحفظ عليه وحبسه على ذمة القضايا.
"كانت تكتب لكل واحد منهم ورقة عرفية بأنها زوجته وكان الرجل الثامن سائق جرار فى الجمعية الزراعية فى القرية, وانكشف أمر الزوجة اللعوب ونصحتها زوجة شقيق زوجها لكنها لم تبال وفى يوم خروج الزوج المريض من المستشفى بعد شفائه عاد إلى بيته لتستقبله الزوجة الخائنة متظاهرة بالفرح ولكن لم تمض دقائق حتى شب بين الزوجين معركة طاحنة ".
"بعدما عايرته بمرضه وهو يثور لكرامته وحاول الزوج أن يصفعها ولكنها ركلته بقدمها فى بطنه فسقط قتيلاً فى الحال وأبلغ عمدة القرية الذى أبلغ المركز واتهم أهل القتيل الزوجة بدس السم لزوجها فقبض عليها وأودعت السجن".
"وهنا ظهر الأزواج السبعة كل منهم يحاول مساعدتها وفى تلك الفترة كانت المعلومات قد وصلت إلى اللواء رأفت البسطويسى مدير الأمن العام بسوهاج, بأن الزوجة هى القاتلة وأنها متزوجة بآخرين بعقود عرفية, عهد مدير الأمن إلى العميدين محمود عيد مدير المباحث ومحمد إبراهيم الشافعى رئيس المباحث بالبحث عن الحقيقة وجاءت تحريات المقدم عبد الوهاب طلعت والرائد محمد أبو ريه بأن الزوجة متزوجة عرفيًا بسبع رجال وفى هذه الأثناء قامت معركة بين ثلاثة من الأزواج العرفيين وبين أهل الزوج القتيل سقط فيها ثلاثة أزواج فى قبضة المباحث وأمام السيد الفخرانى وكيل أول نيابة سوهاج, انهارت الزوجة واعترفت بكل جرائمها وأمرت النيابة بحبسها على ذمة التحقيقات.
*5 أكتوبر.. "روبن هود أكتوبر"
يسرق السيارات لنقل الركاب
كان هناك لص يسرق السيارات ويستعملها فى نقل الركاب إلى المناطق النائية فى محافظة الجيزة إلا أنه سقط فى قبضة رجال الأمن. اللص اسمه محمد عبد الجواد حسين 23 سنة, خرج من السجن وقرر الزواج وحتى يجمع المهر اللازم قرر أن يعمل ولم يجد مجالاً يعمل فيه إلا احتراف سرقة السيارات وهو المجال الوحيد الذى بجيده, إلا إنه قرر الارتقاء بمستوى مهنته وتقديم خدمة وطنية بجانب الاستفادة الشخصية وكانت خطته ترتكز على سرقة السيارات ذات الحجم الكبير ثم يقوم بنقل الركاب مقابل عشرة قروش للفرد الواحد .
وتركز نشاطه فى محافظة الجيزة, حيث كان ينقل الركاب بين مركزى العياط والصف وغيرهما من المراكز النائية فى تلك المحافظة وقد سرق اللص عشر سيارات استعملها كلها فى نقل الركاب حيث قام بنقل حوالى ألفى راكب خلال هذه المدة كسب خلالها مالا يقل عن 200 جنيه. ودلت تحريات المقدم إسحاق العشماوى رئيس وحدة مكافحة سرقات السيارات, آنذاك والرائد نبيه عبد السلام أن اللص ينوى نقل نشاطه إلى محافظة بنى سويف وتمكن النقيبان "أحمد شريف "و"سالم الوكيل" من الركوب فى سيارة اللص المسروقة وادعيا أنهما من ركاب الأتوبيس وعند وصولهما إلى المحافظة أظهرا شخصيتهما الحقيقية وألقيا القبض على اللص السائق وأمام النيابة قال اللص إن هدفه شريف وأنه حاول حل أزمة المواصلات والمشاركة فى الحرب ولكن على طريقته إلا أن النيابة لم تقتنع بهذا الهدف وأمرت بحبسه.
*5 أكتوبر.."جبتك يا عبد المعين"
الضابط المزيف
حاول مساعدة صديقه فسقط فى فخ المباحث
سجل قسم شرطة إمبابة فى الخامس من أكتوبر 73 واقعة احتيال طريفة وذلك عندما دخل أحد الأشخاص قسم الشرطة يرتدى ملابس ضابط بالقوات المسلحة ليخلى سبيل أحد أصدقائه ولكن ضابط الشرطة أفرج عن صديقه وقام باحتجازه بعد أن اكتشف أنه محتال وأن أجهزة الأمن بالقاهرة والجيزة تبحث عنه.فوجئ الملازم أول يسرى عبد المطلب رئيس الدورية اللاسلكية فى ذلك التوقيت, أثناء دخوله القسم بضابط بالقوات المسلحة برتبة ملازم أول يتقدم منه ويحييه ويخبره بأنه حضر لضمان أحد أصدقائه واسمه سمير محمد على المحجوز على ذمة غرامة لعدم حملة بطاقة شخصية .
وكان الضابط المزيف لبقًا فى حديثة ولكن رئيس الدورية اللاسلكية تذكر صورة هذا الضابط التى وزعت على رجال الشرطة للبحث عنه وليطمئنه أحضر له صديقه المحجوز بالقسم وعندما حاول الانصراف كان الرائد حسنين عرفة برانق رئيس المباحث والنقيب رجب عبد الحميد ضابط المباحث قد وصلا إلى القسم وقبضا عليه. وتبين أن اسمه الحقيقى سعد عبد النبى يقطن بحى السيدة زينب, واتهم فى قضية سرقة ومحكوم علية بالسجن لمدة سنة مع الشغل وأفرج عنه سنة 1971 وظل يمارس هواية النصب منتحلاً صفة ضابط برتبة ملازم كما تبين أنه ارتكب العشرات من وقائع النصب والاحتيال حتى سقط فى قبضة المباحث . واعترف المتهم أمام المقدم عبد الحكم عباس نائب مأمور قسم إمبابة, بارتكابه عدة جرائم وأخلت النيابة سبيل صديقه لكنه تم التحفظ عليه وحبسه على ذمة القضايا.
... أول أكتوبر.. زوجة و7 رجال ...
"اللعــوب"
تخلصت من زوجهـــا المريض
وارتمت فى أحضان العاشقين
"كانت تريد كل يوم رجلاً جديدًا وكانت تغير الأزواج والرجال كما تغير ملابسها وكان أول زواج لها من مزارع فى القرية المجاورة وعاشت معه عشر سنوات أنجبت خلالها أربعة أطفال ولكن الزوجة لم تكتف بالزوج المريض بل تعرفت بكثير من الرجال ارتمت فى أحضانهم وزوجها فى المستشفى المركزى وارتبطت بـ7 رجال"."كانت تكتب لكل واحد منهم ورقة عرفية بأنها زوجته وكان الرجل الثامن سائق جرار فى الجمعية الزراعية فى القرية, وانكشف أمر الزوجة اللعوب ونصحتها زوجة شقيق زوجها لكنها لم تبال وفى يوم خروج الزوج المريض من المستشفى بعد شفائه عاد إلى بيته لتستقبله الزوجة الخائنة متظاهرة بالفرح ولكن لم تمض دقائق حتى شب بين الزوجين معركة طاحنة ".
"بعدما عايرته بمرضه وهو يثور لكرامته وحاول الزوج أن يصفعها ولكنها ركلته بقدمها فى بطنه فسقط قتيلاً فى الحال وأبلغ عمدة القرية الذى أبلغ المركز واتهم أهل القتيل الزوجة بدس السم لزوجها فقبض عليها وأودعت السجن".
"وهنا ظهر الأزواج السبعة كل منهم يحاول مساعدتها وفى تلك الفترة كانت المعلومات قد وصلت إلى اللواء رأفت البسطويسى مدير الأمن العام بسوهاج, بأن الزوجة هى القاتلة وأنها متزوجة بآخرين بعقود عرفية, عهد مدير الأمن إلى العميدين محمود عيد مدير المباحث ومحمد إبراهيم الشافعى رئيس المباحث بالبحث عن الحقيقة وجاءت تحريات المقدم عبد الوهاب طلعت والرائد محمد أبو ريه بأن الزوجة متزوجة عرفيًا بسبع رجال وفى هذه الأثناء قامت معركة بين ثلاثة من الأزواج العرفيين وبين أهل الزوج القتيل سقط فيها ثلاثة أزواج فى قبضة المباحث وأمام السيد الفخرانى وكيل أول نيابة سوهاج, انهارت الزوجة واعترفت بكل جرائمها وأمرت النيابة بحبسها على ذمة التحقيقات.
* 4 أكتوبر.. لصوص لكن ظرفاء
اعتادا سرقة شقق موظفى القطاع العام كشف دفتر أحوال مركز شبين الكوم يوم 4 أكتوبر 73, عن حادثة طريفة بدأت عندما نسى الموظف محفظته فى البيت فعاد إلى منزلة ليحضرها وما كاد يصل إلى باب الشقة حتى لاحظ باب الشقة مفتوحًا ورأى شابين يحاولان الهرب من الشقة وتعقبهما وتصادف مرور النقيب عبد السلام الشناوى معاون مباحث قسم شبين الكوم وسمع استغاثة الموظف فأسرع إليه حيث شاهد المتهمين وهما يحاولان الهرب فقبض عليهما, وأمام يوسف منتصر وكيل أول نيابة شبين الكوم اعترف المتهمان بأنهما قاما وسرقا شقة الموظف مرتين وأنهما ارتكبا عشر حوادث مماثلة لموظفين سرقة وأمر وكيل النيابة بحبس المتهمين حبسًا مطلقًا.
* 5 أكتوبر.."لا تأتى الرياح بما تشتهى السفن"
دفع الطفل حياته بسبب مراهقة والديه أحبت زوجة الأب زوج الأم فدفع الطفل حياته ثمنًا لهذا الحب ودخل الاثنان السجن تلفى العقيد أحمد فهمى محمود مدير البحث الجنائى بالمنوفية, بلاغًا يتضمن العثور على جثة لطفل يبلغ من العمر حوالى 7 سنوات ببئر ساقية مهجورة بقرية البتانون .
ودلت تحريات الرائد حمدى حبيب رئيس مباحث مركز شبين الكوم, والنقيب عبد السلام الشناوى رئيس مباحث بندر شبين الكوم على أن الجثة للطفل طارق يحيى الوراقى من بندر شبين الكوم, وبعرض الجثة على الأم بدور زغلول بدران تعرفت عليها على الفور كما دلت تحريات المباحث أن مرتكبى الجريمة هما فاطمة إبراهيم بدور 20 سنة زوجة أب الطفل القتيل وعبد المنصف جابر عبد المقصود 30 سنة وهو زوج أم الطفل القتيل وأن سبب الحادث هو الحب . وأضافت التحريات أن قصة حب نشأت بين زوجة أب الطفل القتيل وزوج أم الطفل وأنهما اتفقا على الزواج فوضعا خطة لتحقيق رغبتهما وتضمنت هذه الخطة استدراج الطفل الصغير طارق وخنقه وإلقاؤه إلى بئر الساقية وإطلاق شائعة أن الأب ويدعى يحيى الوراقى هو الذى قتل ابنه ليتخلص من النفقة المقررة وبذلك يدخل الأب السجن ويخلو الجو للعاشقين ويتزوجا إلا أن الرياح لا تأتى بما تشتهى السفن فقبض رجال المباحث على المتهمين وقدما إلى على الدميرى وكيل نيابة شبين الكوم, الذى تولى التحقيق معهما وأمر بحبسهما على ذمة القضية.
تبين من التحقيق الذى أجراه رجال الشرطة أن السيارة كانت متجهة إلى دمنهور على طريق المحمودية وعند عزبة القناطر الملاصقة للطريق فوجئ قائدها خليل الحصافى البركاوى بطفل صغير يندفع أمام السيارة فحاول تفاديه وانحرف بها ولكن نتيجة السرعة الكبيرة لم يستطع التحكم فيها وإيقافها واندفعت بكامل قوتها وهى محملة بكمية كبيرة من الرمال لترتطم بشدة بالمنزل وتهدم جداره وتتوغل داخل إحدى حجراته, حيث كانت الأسرة بكاملها تتناول الطعام ولحقتهم جميعًا قبل أن يهربوا من إمامها ولقى الابن شهدى محمد غازى مصرعه 15 سنة وأصيب الأب محمد حسن 40 سنة والأم وابنتهما حسنات 18 سنة وخالتها فاطمة بإصابات خطيرة وسمارة 16 سنة ونقلوا إلى المستشفى وتمكن ضابط المباحث من القبض على السائق وقرر وكيل النيابة إخلاء سبيله بضمان مالى 20 جنيهًا على ذمة القضية.
*3 أكتوبر.."قليل البخت"
السيارة دخلت الحجرة وأصابت الأسرة كلها
كان أفراد الأسرة يتناولون الغداء داخل الحجرة وفجأة وقبل أن يستطيعوا الحركة رأوا سيارة ضخمة تدخل عليهم الحجرة وهى تشق الجدار. تلقى العقيد عبد الحميد راجح مأمور مركز دمنهور, إشارة مفاجئة من الملازم أول كمال الزناتى رئيس نقطة فيشا بوقوع حادث تصادم مروع فى عزبة القناطر ارتكبته السيارة رم 1340 نقل بحيرة وتهدم المنزل الذى صدمته السيارة ويملكه المزارع محمد غازى البركاوى وقتل أحد أفراد الأسرة وأصيب الباقون فأسرع إلى مكان الحادث العميد كمال الدين حمودة مساعد مدير الأمن ومأمور المركز والنقيب فتحى العلقامى رئيس مباحث المركز.تبين من التحقيق الذى أجراه رجال الشرطة أن السيارة كانت متجهة إلى دمنهور على طريق المحمودية وعند عزبة القناطر الملاصقة للطريق فوجئ قائدها خليل الحصافى البركاوى بطفل صغير يندفع أمام السيارة فحاول تفاديه وانحرف بها ولكن نتيجة السرعة الكبيرة لم يستطع التحكم فيها وإيقافها واندفعت بكامل قوتها وهى محملة بكمية كبيرة من الرمال لترتطم بشدة بالمنزل وتهدم جداره وتتوغل داخل إحدى حجراته, حيث كانت الأسرة بكاملها تتناول الطعام ولحقتهم جميعًا قبل أن يهربوا من إمامها ولقى الابن شهدى محمد غازى مصرعه 15 سنة وأصيب الأب محمد حسن 40 سنة والأم وابنتهما حسنات 18 سنة وخالتها فاطمة بإصابات خطيرة وسمارة 16 سنة ونقلوا إلى المستشفى وتمكن ضابط المباحث من القبض على السائق وقرر وكيل النيابة إخلاء سبيله بضمان مالى 20 جنيهًا على ذمة القضية.
*2 أكتوبر يسرق شهادات الاستثمار
ويصرف قيمتها من البنك
مدرس مساعد بكلية الزراعة بأسيوط سرقت منه شهادات استثمار قيمتها 465جنيهًا كلها مستخرجة من أسيوط ماعدا واحدة فقط من الدقى وكلها فئة "ج" ما عدا واحدة فئة "1" وسرقت مع الشهادات البطاقة الشخصية. المدرس اسمه صبحى أحمد والبطاقة رقم 5700 قوص قنا وأبلغ أستاذ الجامعة شرطة قسم ثان أسيوط بالسرقة فى نفس يوم حدوثها كما أبلغ البنك فى اليوم التالى ولكنه فوجئ بأن السارق صرف ما قيمته 295 جنيها من أسيوط وصرف من الدقى شهادة بملغ خمسين جنيهًا ثم ذهب اللص مرة أخرى إلى البنك بالدقى لصرف الفئة "1"وتم صرفها له بفوائدها ويتساءل هل ما يأتى فى الإعلانات شهادات الاستثمار من أنها لو ضاعت أو سرقت أو اتحرقت محدش غيره يعرفها صحيحة أم غير صحيحة".
*3 أكتوبر.. "القاضى كيس فطن"
المحكمة تكشف حيلة امرأة حاولت التخلص من زوجها
قالت الزوجة للمحكمة زوجى ضربنى فى بيت أهلى وأخوالى لذلك أريد الطلاق منه وقدمت الزوجة شهودًا شهدوا على واقعة الضرب. ولكن المحكمة رفضت الطلاق وقالت إنه رغم شهادة الشهود فإن ادعاء ضرب الزوج لزوجته أمام أهلها ليس منطقيًا لأنه إذا ما حدث فليس من المعقول أن يسكت أهل الزوجة على هذا الاعتداء. وكانت الزوجة قد رفعت دعوى طلاق أمام المحكمة الابتدائية للأحوال الشخصية للفرد لأن زوجها دأب على ضربها وأهانتها واستشهدت الزوجة بالشهود الذين أيدوا أقوالها واستأنفت الزوجة حكم محكمة أول درجة أمام محكمة استئناف القاهرة للأحوال الشخصية فأيدت الحكم الابتدائى ورفضت الطلاق.
عند وقوع غارة جوية لا تقف فى الشرفات أو الشوارع حتى لا تعرض نفسك للإصابة من تطاير شظايا القنابل التى تحدث خلالها .
*3 أكتوبر..عبد المجيد محمود يحقق فى الواقعة
استدعاء مدير مستشفى الحسين الجامعى
... لكشف ملابسات الحريق ...
استمعت نيابة شرق القاهرة يوم 3 أكتوبر إلى أقوال 3 طباخين من مستشفى الحسين الجامعى عن ظروف الحريق, الذى دمر الدور الخامس بالمستشفى وتسبب فى إتلاف عدد من الأبحاث والأجهزة العلمية الحديثة, الطباخون الثلاثة وهم السيد رياض, وعبد الله صالح, ومهدى محمد قالوا إن ميكانيكيًا حضر صباح يوم الحريق وقام بإصلاح أفران المطبخ وبعد انصرافه سمعوا أن شررًا تطاير من المدخنة إلى الدور الخامس وتسبب فى الحريق واستمعت النيابة إلى أقوال مدير المستشفى عن ظروف الحادث وطلب عبد المجيد محمود النائب العام السابق وكان يعمل آنذاك وكيل أول نيابة شرق القاهرة استعجال تقرير المطافئ عن ظروف الحريق وقت وصولهم وتحريات رجال المباحث عن الحادث.
*5 أكتوبر..ضبط 2161جنحة
ومخالفة حملات مرورية مكثفة بالإسكندرية الزراعى
أسفرت الحملات التى قامت بها إدارة المرور المركزية برئاسة " اللواء سرى يس " مدير الإدارة خلال شهر سبتمبر قبيل الحرب عن ضبط 2161 جنحة – ومخالفة مرور بطريق الإسكندرية الزراعى منها 132 سائق دون رخصة قيادة و28 سيارة مخالفة لشروط التراخيص و345 لوحة معدنية للتلاعب فى أرقامها و144 لوحة لعدم شروط الأمن والمتانة بها أشرف على هذه الحملات اللواء صلاح سالم مساعد مدير الداخلية للشرطة المختصة ..
* الداخلية لـ"المواطنين" احذروا..
العدو يلقى قنابل زمنية على هيئة راديوهات وأقلام ومعلبات
أقوى بيان تحذيرى أصدرته وزارة الداخلية يوم 10 أكتوبر لـ"المواطنين" جاء فيه :
"أخى المواطن، العدو الذى نحاربه عدو غادر لا يعرف القيم أو المُثل ومن أساليبه المعروفة قيامه بإلقاء القنابل الزمنية التى تنفجر بعد فترة من الوقت بهدف زيادة الخسائر وقيامه بإلقاء بعض الأجسام المألوفة التى تنفجر بمجرد لمس المواطن أو التقاطه لها ومن أمثلتها أجهزة الراديو والترانزستور وعلب المأكولات المحفوظة وأقلام الحبر والولاعات وماكينات الحلاقة ولعب الأطفال وأدوات الزينة وغيرها من الاستعمالات الشخصية للفرد العادى وقيامه بإلقاء بعض الأجسام الغريبة التى تثير حب استطلاع ثم لا تلبث أن تنفجر فيمن يمسك بها وحتى نفوت على العدو كل أغراضه فإن وزارة الداخلية تؤكد ضرورة ابتعاد المواطن عن أي أماكن قد تتعرض لقصف العدو الجوى وعدم الاقتراب منها أو التجمع حولها وكذلك عدم قيام أى مواطن بالتقاط أى أجسام مألوفة أو غريبة قد يجدها فى أى مكان مع إبلاغ سلطات الأمن عنها حتى تقوم الأجهزة المختصة باتخاذ ما يلزم لوقاية المواطنين .. صفارة الإنذار المتقطعة تعنى وقوع غارة جوية ولكن أصوات المدفعية وأصوات الانفجار تعتبر أيضًا بمثابة إنذار بغارة جوية وعلى كل مواطن أن ينفذ فى هذه الحالة كل تعليمات الدفاع المدنى وإرشاداته.عند وقوع غارة جوية لا تقف فى الشرفات أو الشوارع حتى لا تعرض نفسك للإصابة من تطاير شظايا القنابل التى تحدث خلالها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق