السبت، 14 سبتمبر 2013

رسالة من العارية علياء المهدي لجنرال العسكر: لا تنسـونا فى كتابة الدسـتور


رسالة من عليـاء المهـــدي والملحــدون المقيمــون بالخــارج
 لا تنســــــونا فى الدســــــــتور



يطالبون فيها بمراعاتهم في كتابة مواد الدستور،
 وإلغاء المادة الثانية من الدستور والتي وصفوها بـ "العنصرية"
بعد اختيار المخرج خالد يوسف ومحمود بدر ضمن تشكيل لجنة الخمسين، واستمراراً لسلسلة المهازل التي يشهدها دستور مصر حالياً، لم تجد علياء المهدي ومجموعة من الملحدين المصريين المقيمين بالخارج على رأسهم الملحد الشهير "ألبير صابر" فرصة مثل التي منحها إياهم قادة الانقلاب العسكري للتدخل فى دستور مصر.
وحرر الملحدون المقيمون بالخارج رسالة إلى المستشار عدلي منصور الرئيس المعين من قادة الانقلاب العسكري، يطالبون فيها بمراعاتهم في كتابة مواد الدستور، وإلغاء المادة الثانية من الدستور والتي وصفوها بـ "العنصرية" على حد زعمهم..
;وجاء نص الرسالة كالأتي: «رسالة لرئيس جمهورية مصر العربية السيد الرئيس/ عدلي منصور، ولجنة وضع الدستور المصري، ووزارة العدل المصرية.. نحن مجموعة من المواطنين المصريين، اجتمعنا على حب هذا الوطن وعشق ترابه، هدفنا الأول والأخير تأكيد الهوية المصرية، بعيدًا عن ادعاء أن هويتنا مسيحية أو عربية أو إسلامية، نريد العيش في ظل دولة علمانية، ليست دينية أو عسكرية، نريد دولة ترسخ قيم الحرية والعدالة والمساواة، وتحاسب الفرد وفق عمله وإنتاجه وإبداعه، في ظل قانون سيادي قوي، يحفظ الحقوق ويحرس الواجبات، وليس وفق توجهات الفرد ونزعته الدينية، قانون ينظر إلى أبناء الوطن الواحد جميعًا على قدم المساواة، دون النظر إلى أي اختلافات عرقية (نوبي/ بدوي/ أمازيغي/ عربي)، أو جنسية (مُغاير/ مثلي)، أو دينية عقائدية فكرية (مسيحي، مسلم، بهائي، شيعي، لا ديني، ملحد).
>نطالب بإلغاء المادة الثانية العنصرية التفريقية التقسيمية، التي تزرع الفتنة والشقاق بين أبناء الوطن، نطالب بحرية الترقي في الوظائف العامة، والنظر في قوانين الأحوال الشخصية المجحفة التي تكبح حرية الأفراد، مطلبنا إنساني مشروع، في نور الميثاق العالمي لحقوق الإنسان، الذي وقعت عليه مصر، ومطالبة بتنفيذ بنوده، والتي منها: 
 ●المادة «1» يولد جميع الناس أحراراً متساوين في الكرامة والحقوق، وقد وهبوا عقلاً وضميراً وعليهم أن يعامل بعضهم بعضاً بروح الإخاء. 
 ●المادة «2» لكل إنسان حق التمتع بكافة الحقوق والحريات الواردة في هذا الإعلان، دون أي تمييز، كالتمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي أو الثروة أو الميلاد أو أي وضع آخر، دون أية تفرقة بين الرجال والنساء. وفضلا عما تقدم فلن يكون هناك أي تمييز أساسه الوضع السياسي أو القانوني أو الدولي لبلد أو البقعة التي ينتمي إليها الفرد سواء كان هذا البلد أو تلك البقعة مستقلا أو تحت الوصاية أو غير متمتع بالحكم الذاتي أو كانت سيادته خاضعة لأي قيد من القيود. 
●المادة «3» لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه. 
●المادة «7» كل الناس سواسية أمام القانون ولهم الحق في التمتع بحماية متكافئة دون أية تفرقة، كما أن لهم جميعا الحق في حماية متساوية ضد أي تميز يخل بهذا الإعلان وضد أي تحريض على تمييز كهذا. 
●المادة «12» لا يُعرّض أحد لتدخل تعسفي في حياته الخاصة أو أسرته أو مسكنه أو مراسلاته أو لحملات على شرفه وسمعته، ولكل شخص الحق في حماية القانون من مثل هذا التدخل أو تلك الحملات.
●المادة «18» لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته أو عقيدته، وحرية الإعراب عنهما بالتعليم والممارسة وإقامة الشعائر ومراعاتها سواء أكان ذلك سراً أم مع الجماعة. 
●المادة «19» لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.
●المادة «21»
 -1- لكل فرد الحق في الاشتراك في إدارة الشئون العامة لبلاده إما مباشرة وإما بواسطة ممثلين يختارون اختياراً حراً «الانتخابات».
-2- لكل شخص نفس الحق الذي لغيره في تقلد الوظائف العامة في البلاد. -3-إن إرادة الشعب هي مصدر سلطة الحكومة، ويعبر عن هذه الإرادة بانتخابات نزيهة دورية تجري على أساس الاقتراع السري وعلى قدم المساواة بين الجميع أو حسب أي إجراء مماثل يضمن حرية التصويت.
الموقعون(الملحدون)
1ـ ألبير صابر
2ـ علياء عبد الحميد حسن المهدي / علياء ماجدة المهدى
3ـ إسماعيل محمد محمد 
4ـ جهاد محمد يوسف
5ـ أيمن رمزي بطرس نخلة
6ـ أحمد حسين حرقان
7ـ ميلاد خلف الله سليمان».
نبذة عن علياء المتعرية
 أمارس الجنس الآمن وفقدت عذرتي في سن الـ18
تستمر تداعيات ما قامت به المدونة المصرية، علياء المهدي، بنشر صور عارية لها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، حيث جذبت هذه الخطوة أضواء وسائل الإعلام الأجنبية، وفي الوقت عينه، أحدثت ضجة كبرى في مصر.
فبعد أن تزاحم الكثيرون لمشاهدة الصورة في "فيسبوك"، وتجاوز عدد مشاهديها مليون مشاهدة، قفز عدد أنصارها من عدة مئات إلى أكثر من 14 ألف شخص. كما جذبت الصورة وسائل إعلام غربية، صاحبها الكثير من اللغط والسخط في مصر، حيث التقاليد المحافظة. وتقيم المهدي، والتي تصف نفسها بأنها "ملحدة"، منذ 5 أشهر مع صديقها المدون كريم عامر، الذي قضى عقوبة السجن 4 أعوام بسجن مشدد الحراسة في 2006، بتهمة اهانة الإسلام، والرئيس المصري السابق، حسني مبارك. 
وقد قالت المهدي لـ "سي.إن.إن" انه بعد إزالة صورتي من "فيسبوك" طلب صديق مني نشرها على تويتر، وقبلت لأنني لا أشعر بالحياء كوني امرأة في مجتمع لا تعتبر فيه المرأة سوى أداة للجنس تتعرض للتحرش يوميا، من قبل ذكور لا يفقهون شيئا عن الجنس أو أهمية المرأة.. الصورة تعبير عن كياني، وأرى في الجسد البشري أفضل تمثيل فني .. التقطت الصورة بنفسي باستخدام مؤقت زمني بكاميرتي الشخصية.. الألوان السوداء والحمراء القوية مصدر إلهام لي. 
 وعرفت عن نفسها بأنها تحب "أن تكون مختلفة وتعشق الحياة والفن والتصوير والتعبير عن مكنوناتها عبر الكتابة أكثر من أي شيء آخر..
لهذا درست الإعلام وتتمنى دخول التلفزيون أيضا لكشف الحقيقة القابعة تحت الأكاذيب في الحياة اليومية.. لا تؤمن بضرورة إنجاب أطفال بعد الزواج.. فالأمر برمته يتعلق بالحب".
وحول ردة فعل والديها "المسلمين" أوضحت: "تحدثت معهما آخر مرة قبل 24 يوما، أنهما يريدان دعمي والتقرب مني تحديدا بعد نشر الصور، لكنهما يتهمان كريم بالهيمنة عليّ"، وأضافت انها "تخلت عن الدراسة بالجامعة الأميركية بالقاهرة حيث كانت تدرس الإعلام قبل عدة أشهر لأن والديها حاولا السيطرة على حياتها بالتهديد بالتوقف عن دفع مصاريف الجامعة".
 وحول وصفها الإعلام بالثورية وعدم تواجدها بميدان التحرير قالت: "لا شأن لي بالسياسة شاركت للمرة الأولى باحتجاجات في 27 مايو لإحساسي بالحاجة للمشاركة في إمكانية تغير مستقبل مصر ورفض البقاء صامتة.. أوضحت جليا بأنني لست من حركة 6 أبريل بعد شائعات أطلقها فلول حزب مبارك من الوطني الديموقراطي، في محاولة منهم لاستثمار ردة الفعل على الصورة.. ما أدهشي هو بيان 6 إبريل وتوضحيهم بأن علياء ليست جزءا من الحركة وأنهم لا يقبلون "ملحدين" في صفوفهم.. أين الديموقراطية والليبرالية التي يزعمونها؟..
إنهم يطرحون ما يريد الشعب سماعه لتحقيق طموحاتهم السياسية". وحول ممارستها للجنس نقول علياء: "معظم المصريين متكتمين حول العلاقة الجنسية ويصفونها بالقذرة، وبالنسبة لي الجنس تعبير عن الاحترام وشغف للحب المتمثل في الجنس لإسعاد الطرفين.. أمارس الجنس الآمن ولا أتناول أقراص منع الحمل لأنني ضد الإجهاض.. فقدت عذريتي في سن 18 عاماً مع رجل يكبرني بـ40 عاماً".






ليست هناك تعليقات: