"روبرت فيسك":
المفاجأة الكبيرة التي يواجهها السيسي
قال فيسك في مقال له بصحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن السيسي يعتقد أنه سيفلت من عار مذبحة جديدة هذا الأسبوع مضيفا أن حكومة الانقلاب لا تزال ترحب بالوساطات الدولية لحل الأزمة الأمر الذي يوحي بأن الأمور في مصر لم تصل إلى نقطة اللاعودة.
وذكر فيسك أن الجيش لا يزال يحاول استيعاب تصريحات السيناتور الأمريكي جون ماكين حول ما جرى في مصر بأنه انقلاب عسكري مضيفا أنه نادرا ما تحظى جماعة الإخوان المسلمين بهذا الدعم الدبلوماسي الأمريكي لافتا إلى إحباط القطريين لعدم السماح لهم بمقابة الرئيس الشرعي للبلاد د. محمد مرسي.
روبرت فيسك": المفاجأة الكبيرة التي يواجهها السيسي
قال فيسك في مقال له بصحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن السيسي يعتقد أنه سيفلت من عار مذبحة جديدة هذا الأسبوع مضيفا أن حكومة الانقلاب لا تزال ترحب بالوساطات الدولية لحل الأزمة الأمر الذي يوحي بأن الأمور في مصر لم تصل إلى نقطة اللاعودة.
وذكر فيسك أن الجيش لا يزال يحاول استيعاب تصريحات السيناتور الأمريكي جون ماكين حول ما جرى في مصر بأنه انقلاب عسكري مضيفا أنه نادرا ما تحظى جماعة الإخوان المسلمين بهذا الدعم الدبلوماسي الأمريكي لافتا إلى إحباط القطريين لعدم السماح لهم بمقابة الرئيس الشرعي للبلاد د. محمد مرسي.
وتابع فيسك أن المفاجأة الكبيرة التي يواجهها السيسي أن أنصار الرئيس الشرعي ليس لديهم أي خطط أخرى سوى عودة د. محمد مرسي إلى منصبه مشيرا إلى أن السيسي ظن أن المعتصمين سيتعبوا بعد أيام قليلة بسبب حر الصيف والمجازر التي وقعت ضدهم ولكن الآن يواجه جنرال الانقلاب معضلة كبيرة حيث لا يتصرف المعتصمون وفقا لتوقعاتهم في إشارة إلى صمود اعتصامي رابعة والنهضة لأكثر من خمسة أسابيع متواصلة.
بطة الانقلاب التى لا تطير
لا ينبغى النظر إلى تصريحات النائبين الأمريكيين جون ماكين ولينزى جراهام باعتبارها انتصارا لفصيل سياسى بمصر على حساب آخر، ولا يجب المبالغة فى الاحتفال بها كأنها الغوث القادم من واشنطن، خصوصا أنها جاءت على طريقة «أنا لست مع الانقلاب، لكنى أحترمه»، فضلا عن أن عملية الانقلاب لم تكن لتتم لو لم يكن هناك ذلك الرضا الأمريكى، جهرا أم صمتا.
إن كل ما فعله ماكين وجراهام أنهما عرفا الماء بعد الجهد بالماء، وعرفا البطة بالبطة، ومن ثم فكلامهما إقرار لحقيقة علمية ناصعة يعرفها كل مبتدئ فى السياسة، وهى أنه عندما تمتد يد عسكرية لتقتنص سلطة من رئيس منتخب عبر آلية ديمقراطية، ثم تمنحها لمن ترضى عنه، فإننا نكون بصدد انقلاب، حتى لو لم تسمع خلاله جنازير المدرعات تنهش فى أسفلت المدينة، أو أزيز الطائرات يحطم زجاج نوافذ البيوت.
ما قاله النائبان الجمهوريان لم يخرج عن كونه رفضا للانقلاب كمبدأ مع القبول بنتائجه، وهما بذلك لم يبتعدا عن موقف إدارة باراك أوباما «الديمقراطية» التى تصنعت الجهل أو «اللا إدارية» أمام انقلاب ٣٠ يونيو، الذى يبدو أنه يوافق هواها وينزل بردا وسلاما على حليفتها إسرائيل.
إذن يمكن اعتبار ما ورد على لسان ماكين وجراهام تعبير عن رؤية علمية وليس موقفا سياسيا عمليا، وربما كان الموقف الذى أعلنه النائب فى مجلس الشورى السعودى الدكتور صدقة فاضل، أستاذ علم الاجتماع، أكثر وضوحا واستقامة أخلاقية واتساقا فكريا، إذ لم يكتف فى مداخلة ببرنامج كنت ضيفا فيه على قناة الجزيرة الفضائية أمس الأول ببيان أن ما حدث فى مصر هو انقلاب، ولكنه قدم موقفا قاطعا يرفض النتائج المترتبة عليه ويتعفف عن الرضوخ لها باعتبارها أمرا واقعا مفروضا بقوة السلاح، طارحا حلا يقوم على إزالة هذا العدوان الصارخ على الديمقراطية ينطلق من رقم (١) ولا يقفز بخفة القرود ليبدأ من الرقم (٤) كما يفعل حكماء الانقلاب المزيفون.
ورقم (١) هنا هو إيجاد صيغة محترمة لعودة الرئيس المنتخب إلى منصبه، بعدها يمكن الحديث عن نقل سلطاته وصلاحياته لآخر حتى تنعقد انتخابات فى شفافية لاستعادة مسار ديمقراطى خطفته قوات الخطف الذهنى. وهذا بالطبع عن منطق الخطافين الذين يرددون طوال الوقت «لا تراجع» ولا يريدون التنازل عن البطة السمينة التى حصلوا عليها عنوة بعد القفز على سطوح أول سلطة منتخبة، يصرون على قدرة البطة على الطيران رغم أنها عرجاء.
وبالطبع لا يمكن اعتبار رؤية الدكتور صدقة فاضل تعبيرا عن الموقف السعودى الرسمى، لكنها من المؤكد تجسد صرخة ضمير مثقف عربى، كما أن كلمات ماكين وجراهام لا تعبر عن موقف الإدارة الأمريكية رسميا، وإنما تبلور تعريفا أكاديميا لما وقع بمصر.
وعندما يكون الضمير الأخلاقى معك فأنت على صواب، وعندما تكون الحقائق العلمية فى صفك فأنت على حق.. وتلك هى القوة الروحية الجبارة التى يستند إليها المعتصمون الأحرار فى ميادين مصر؛ رفضا للانقلاب.
وإلى كل معتصم وكل أم وأب لشهيد وكل مصاب وجريح وكل أسرة فقدت عزيزا فى معركة الصمود وكل معتقل ومحبوس بجريرة رفضه للانقلاب.. كل عام وأنتم جميعا بخير.
أول تصوير جوي بارتفاع شاهق من رابعه
زوجة الرئيس محمد مرسى و ابنته و كلمة رائعة
.. صباح يوم 8-8-2013 أول أيام عيد الفطر
وائل قنديل يفضح حكومة الببلاوي بعد بيانها الأخير وتأكيدها على فض
اعتصامات "نهضة مصر" و "رابعة العدوية" لمؤيدي الرئيس مرسي
وشاهد رد ناري ومفحم على بيان الأخير لشيخ الأزهر 7-8-2013
●●●●▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬▬●●●●
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق