الجمعة، 9 أغسطس 2013

كولونيل امريكى يتحدث عن أسرار السيسي قائد الانقلاب فيديو


ورقة بحثية تكشف أسرار قائد الانقلاب الدموي
 فيسك: السيسي يخشى أن يرتبط اسمه في التاريخ
 بصاحب "مذبحــة العــيد"
 كولونيل امريكى متقاعد يتحدث عن تجربته مع السيسي
"جنرال مصر ودروسه الأمريكية في الديمقراطية"


وصفت مجلة "فورين بوليسي" قائد الانقلاب الدموي الفريق عبد الفتاح السيسي بأنه استنساخ من الرئيس المخلوع مبارك، وذلك من خلال ورقة بحثية كان قد أعدها أثناء دراسته بكلية الحرب الأمريكية عام 2006 بعنوان "الديمقراطية في الشرق الأوسط". وقالت المجلة "من يظن أن السيسي إسلاميا كما كان يشاع بعد تعيين الرئيس الشرعي د. محمد مرسي الرئيس الشرعي له فهو مخطئ، مشيرة إلى أنه الحاكم الفعلي لمصر بعد الانقلاب الدموي. 
وأوضحت أن "الفريق" تبنى نفس خطاب مبارك المتعارف عليه بهذه الفترة والذي يلقي باللوم على القوى الخارجية في استمرار الاستبداد بالشرق الأوسط "الغني بالاحتياطات الضخمة من الغاز والنفط".
وأضافت المجلة أن قائد الانقلاب ذهب في ورقته – مثل مبارك – إلى أن شعوب الشرق الأوسط ليست مستعدة للديمقراطية قائلا : "تغيير الثقافة السياسية هو دائما صعب" مؤكدا أن الديمقراطية تؤثر على النظم الاقتصادية والدينية والإعلامية والقانونية في المنطقة، وأن التكيف مع هذه المتغيرات سيستغرق وقتا" محذرا من ما وصفه بـ "محاولة تحريك سريع لهذه الجبهات سيؤثر على الاستقرار في المنطقة. ووصفت المجلة وثيقة السيسي بأنها مجرد عمل بحثي بسيط يقوم به طلبة الدراسات العليا بشكل روتيني، وأنه يأتي في أحد عشر صفحة مما يجعله أقل بمقدار النصف عن البحث الذي قدمه نائبه الحالي الفريق صدقي صبحي


تحت عنوان "جنرال مصر ودروسه الأمريكية في الديمقراطية"

قال الصحفي الأمريكي توم باومان في مقال له بموقع الإذاعة الوطنية العامة الأمريكية npr،: إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري، هو الأحدث في سلسلة تضم ضباط جيش ذوي تدريب عسكري أمريكي وانقلبوا على حكومات مدنية، وأورد تصريحات لكولونيل أمريكي متقاعد كان مشرفا على السيسي وقتما كان يدرس في كلية عسكرية بالولايات المتحدة.
وأضاف أن السيسي منذ سبع سنوات كان طالبا في "كلية الحرب"التابعة للجيش الأمريكي، والتي تقع في منطقة ريفية في" بنسلفينيا" مشيرا إلى أنه كتب بحثا من قبل تحت عنوان "الديمقراطية في الشرق الأوسط". وأورد الكاتب بعضا مما قاله السيسي في حفل تخريج دفعة جديدة من الضباط في الأسكندرية، حينما قال: " لا تظنون أنني خدعت الرئيس السابق، لقد قلت له إن الجيش المصري ينتمي لكافة المصريين". وأضاف الكاتب: "على بعد نصف العالم، كان الكولونيل المتقاعد ستيف جيراس يراقب ما يحدث بدهشة، فقد كان مشرفا على السيسي أثناء دراسة الأخير في الكلية العسكرية الأمريكية، وساعده على كتابة البحث عام 2006".
وعلق جيراس ضاحكا: "أتعلم ما اسم البحث؟..الديمقراطية في الشرق الأوسط". وأعرب الكولونيل المتقاعد عن تعجبه لأن هدوء السيسي، وسماته الشخصية لم تكونا تنمان عن إمكانية القيام بانقلاب عسكري، وتابع: " إنه ليس صدام أو معمر القذافي أو هوجو تشافير".


ذكر الكاتب البريطاني "روبرت فيسك" في مقال له بصحيفة "الاندبندنت" البريطانية أن الفريق اول عبد الفتاح السيسي قائد الانقلاب العسكري ضد الرئيس الشرعي المنتخب د. محمد مرسي في حيرة من أمره مشيرا إلى أنه يخشى أن يرتبط اسمه في التاريخ بصاحب مذبحة العيد بعد إعلان الحكومة عن فشل الجهود الدبلوماسية في حل الأزمة بمصر وتأكيد الانقلابيين أنه لا تراجع عن فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة مستبعدا إرسال القوات لفض الاعتصامات خلال عيد الفطر.
وأضاف فيسك أن السيسي يعتقد أنه سيفلت من عار مذبحة جديدة هذا الأسبوع مضيفا أن حكومة الانقلاب لا تزال ترحب بالوساطات الدولية لحل الأزمة الأمر الذي يوحي بأن الأمور في مصر لم تصل إلى نقطة اللاعودة.
وذكر فيسك أن الجيش لا يزال يحاول استيعاب تصريحات السيناتور الأمريكي جون ماكين حول ما جرى في مصر بأنه انقلاب عسكري مضيفا أنه نادرا ما تحظى جماعة الإخوان المسلمين بهذا الدعم الدبلوماسي الأمريكي لافتا إلى إحباط القطريين لعدم السماح لهم بمقابة الرئيس الشرعي للبلاد -د. محمد مرسي.
وتابع فيسك أن المفاجأة الكبيرة التي يواجهها السيسي أن أنصار الرئيس الشرعي ليس لديهم أي خطط أخرى سوى عودة د. محمد مرسي إلى منصبه مشيرا إلى أن السيسي ظن أن المعتصمين سيتعبوا بعد أيام قليلة بسبب حر الصيف والمجازر التي وقعت ضدهم ولكن الآن يواجه جنرال الانقلاب معضلة كبيرة حيث لا يتصرف المعتصمون وفقا لتوقعاتهم في إشارة إلى صمود اعتصامي رابعة والنهضة لأكثر من خمسة أسابيع متواصلة.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: