الجمعة، 2 أغسطس 2013

لن تدخلوا رابعة ولو قتل الملايين..الحل "السلمى".. الاستقالة..والاعتراف بفشل الانقلاب



أكبر لوبي صهيوني يستحث الكونجرس
 لدعم قادة الجيش في مصر لإنقاذ الانقلاب من الفشل



هنكسركم زي 28 يناير.. ولن تدخلوا رابعة الحل "السلمى" .. الاستقالة..والاعتراف بفشل الانقلاب الكلام عن الأسلحة في رابعة، يعني أن خيار فض الاعتصام بـ"السلاح" هو الخيار الأقرب إلى عقل سلطةالانقلاب الآن الكل يتوقع فض اعتصامى "رابعة العدوية" و"النهضة" بالقوة، هذا ما فهم من تفويض الداخلية بـ"حل" المشكلة. 
الشرطة ليس لديها "حلول سياسية" وإنما "حلول أمنية".. ما يعني أن الحكومة المؤقتة، ليس لديها أية رؤية للخروج من الأزمة، واتبعت سبيل "مبارك" في حل الأزمات، حين كان يسند إلى الأجهزة الأمنية، مسئولية تسوية مشاكل، في فحواها الحقيقي، هي من مهمة السياسيين وليس من مهمة جنرالات الحرب. 
لا شك في أن اعتصام الإسلاميين، يمثل تحديًا كبيرًا، للسلطة الجديدة، وأيًا كان حجم هذا التحدي، فيتعين على السلطة، أن تقدم حلولاً مبتكرة، وإذا عجزت عن ذلك فعليها أن تخلي مكانها لآخرين، يكونوا أكثر مهارة في التعاطي معها. المعتصمون ليس "إرهابيين".. والكلام المتواتر، عن وجود أسلحة في "رابعة"، يحتاج إلى أدلة.. والمتحدث الرسمي باسم الجيش، في حواره مع "الشرق الأوسط" اللندنية يوم أمس 2/8/2013، لم يستطع أن ينفي أو يثبت مثل هذه المزاعم .. فضلاً عن أن أسئلة أخرى، تطرح بشأن كيفية وصول مثل هذه الأسلحة المزعومة، إلى ميدان كان منذ أقل من شهر، خاليًا من الحشود أصلاً، فكيف وصلته الأسلحة، رغم أن القاهرة، محاصرة بطوق من الكمائن الأمنية، من الجيش والشرطة؟! الكلام عن الأسلحة في رابعة، يعني أن خيار فض الاعتصام بـ"السلاح" هو الخيار الأقرب إلى عقل السلطة الكسولة الآن.. خاصة أننا لا نسمع عن مبادرات للخروج الآمن للجميع من الأزمة، إلا من طرف واحد فقط، ومن قبل جهود أهلية وغير رسمية، مثل مبادرة "البشري" و"العوا".. فيما لا نسمع من الجانب الآخر، "النظام"، إلا صوت جنرالات الداخلية. 
نعيد ونكرر ـ هنا ـ إنه إذا عجزت السلطة عن حل المشكلة سلميًا، فعليها أن تستقيل وتترك إدارة البلاد لمن هم أكثر مهارة ووعيًا وقدرة على احتواء المخالفين. 
 المسألة ليست "عافية" أو "فتونة".. ولن يسمح أصحاب الضمائر الوطنية الحية، للأجهزة الأمنية، أن تسترخص الدم المصري، وأن تثأر لنفسها، من ثورة يناير، بذبح الإسلاميين المصريين في الشوارع والميادين. لقد استشهد في مذبحة المنصة، أطباء ومهندسون ومدرسون وشباب درسوا في أكاديميات علمية رفيعة داخل مصر أو خارجها يعني "أولاد ناس".. ولا يمكن بحال أن يكون كل هؤلاء قد حملوا السلاح ضد الشرطة.. بل أثبتت تقارير الطب الشرعي أنه تم اصطيادهم بغدر من قبل قناصة، انتشروا فوق أبنية جامعة الأزهر المطلة على شارع النصر "الأوتوستراد".. وهي جريمة لن تمر بلا عقاب.. ولن يسمح المصريون بتكرارها مرة أخرى. من جهة أخرى، فإنه يتعين على الإخوان المسلمين تجنب أي أعمال عنف، مهما تعرضوا للاستفزاز.. إذ أن استخدام العنف حتى لو كان محدودًا.. فإنه سيؤسس لرأي عام متعاطف مع "أمراء الحرب" المتربصين بهم. صفوت حجازي لـ'الداخلية': 'هنكسركم زي 28 يناير.. ولن تدخلوا رابعة ولو قتل الملايين.. ووزيركم استرجل وشرب بريل'

ليست هناك تعليقات: