السبت، 3 أغسطس 2013

"لورنس العرب" وصراع المصالح الإستعمارية للثورات الشعبية..فيديو


.. لورنس العرب الجديد .. 
لأعادة المصالح الأستعمارية فى المنطقة العربية؟
“الحـــرية الكـــاذبة” 
تهدف في البداية والنهاية إلى خدمة المصالح الغربية 
... ولا شىء آخــر ... 
..... ويمكـــــــــــــرون ..... 
خيانة آل سعود والشريف حسين للخليفه العثماني 
الخريطة الجدبدة للمشرق العربي بعد الحرب العالمية الأولى



أردت أن أفهم سبب أزماتنا و تعثراتنا العديدة فرجعت إلى التاريخ و هاهو أول شيء عدت إليه و ما إستوعبته منه: خضع المشرق العربي مند القرن 16 إلى هيمنة الأتراك و ساعدها في دلك العامل الديني لكن في بداية القرن 19 بدأت العلاقات بين مركز الخلافة وولايتها تتوتر و بدأ الرابط الديني يفقد من أهميته ليفسح المجال لنمو الوعي القومي العربي. 
فالحركة القومية كانت في بداياتها دات طابع ثقافي - حركة فكرية من أهم المفكرين اليازجي و بطرس البستاني- ثم إتخدت هده الحركة القومية صبغة سياسية في بداية القرن 20. من أهم الجمعيات جمعية ’جمعية العهد’ و هي جمعية سرية و جمعية ’العربية فتاة’ التي تكونت سنة 1911. 
إزدادت حدة نمو هدا الوعي إثر الحرب العالمية الأولى نتيجة لوعود الدول الغربية أثناء الحرب. 
لدلك تشهد الخريطة السياسية للمشرق العربي إثر الحرب العالمية الأولى تغيرات هامة تمثلت أساسا في تعميق تجزئته سياسيا . 
حسب مشاريع الدول الإستعمارية كثير من المعلقين يتحدثون عن الثورة العربية الحالية وكأنها ظاهرة غير مسبوقة في تاريخ العرب، وهذا كلام غير صحيح حيث أن الثورة العربية الكبرى التي قامت أثناء الحرب العالمية الأولى لم تكن تختلف في معظم تفاصيلها عن الثورة الحالية. الثورات الشعبية العفوية لا تقوم إلا لسبب اقتصادي (ضائقة اقتصادية خانقة)، ولكن تسييس الثورات يأتي عادة من مثقفي الطبقة الوسطى (البورجوازيين) الذي يمتطون الثورات ويوجهونها حسب رؤيتهم (التي تخدم عادة مصالحهم). في أواخر العصر العثماني كانت البلاد العربية الآسيوية تعيش في ظل النظام العثماني المهترئ، وكان المثقفون العرب المتأثرون بالغرب مقتنعين تماما بأن سبب كل مصائبهم هو الحكم التركي الذي يورث التخلف والفقر وأن هذا الحكم لا قابلية لإصلاحه. بالطبع كانت هناك أيضا النزعة القومية العربية التي نشأت كرد فعل على القومية التركية، وهذه النزعة ساهمت في ترسيخ القناعة لدى المثقفين العرب المتأثرين بالغرب بأن سبب تخلفهم هو الحكم التركي. 
فكرة أن “الحكم التركي” هو سبب التخلف هي فكرة غربية الأصل والفصل والمثقفون العرب اقتبسوها عن الغربيين. 
الدول الغربية كانت تسعى لإضعاف الدولة العثمانية بوسائل متعددة، وإحدى أهم هذه الوسائل كانت إشعال الصراعات القومية داخل السلطنة وتحريض الأقليات ضد العنصر التركي. كان الغربيون ينشرون بين رعايا الدولة العثمانية من غير الأتراك أن الأتراك هم سبب التخلف وأنهم عنصر همجي متوحش غير قابل للإصلاح والتطور. 
هذه النظريات العنصرية كانت شائعة في الغرب قبل سقوط الدولة العثمانية وهي كانت تلقى صدى لدى المثقفين غير الأتراك داخل الدولة العثمانية بمن فيهم العرب. 
ما يجهله كثير من الناس هو أن السلطنة العثمانية كانت تعيش في أواخر عهدها نهضة إصلاحية. الإصلاحات في تركيا بدأت منذ أواسط القرن التاسع عشر وتسارعت مع سيطرة القوميين الأتراك على السلطة في بداية القرن العشرين. 
السلطنة العثمانية نجحت في تحديث قوانينها وإداراتها ونجحت كذلك في تحديث جيشها (خاصة بالتعاون مع الألمان)، وقبيل اندلاع الحرب العالمية الأولى كانت هناك بوادر نهضة اقتصادية حقيقية في السلطنة وقد وصلت بوادر هذه النهضة إلى بلاد العرب مع إنشاء خط سكة الحديد الحجازية والذي كان من شأنه تطوير اقتصاد الأقاليم العربية بشكل كبير. 
لم تعش السلطنة طويلا لكي تظهر عليها نتائج الإصلاحات، فالحرب العالمية الأولى اندلعت في عام 1914، وبخلاف ما توقع الحلفاء الغربيون فإن السلطنة صمدت في وجه الروس وتمكنت من صد هجوم غاليبولي، مما أظهر أن السلطنة العثمانية لم تكن بالضعف والتداعي الذي كان يتوهمه الغرب. 
... كان للألمان دور كبير في تطوير وتقوية الدولة العثمانية قبيل الحرب ... 
ولكن سوء إدارة الضباط الاتراك للحرب واتخاذهم قرارات خاطئة قاتلة أدت إلى هزيمة الدولة العثمانية في النهاية بفعل المجاعة وانهيار الاقتصاد. خلال الحرب قامت بريطانيا بإغراء شريف الحجاز لكي يثور على الأتراك مقابل أن يتولى هو حكم العرب. 
وأشاعت بريطانيا بين بدو الحجاز فكرة الثورة على الأتراك لتحقيق حرية العرب، وقامت بتوزيع الذهب والأسلحة عليهم لكي يهاجموا المراكز العسكرية العثمانية ويدمروا السكك الحديدية وخطوط الإمدادات، وسهلت هذه الثورة العربية على بريطانيا احتلال سورية الكبرى التي دخلها الإنكليز بدون مقاومة إلا من الأتراك، حيث أن الجنود الأتراك كانوا هم فقط من قاوم القوات البريطانية وأما العرب فاستقبلوا القوات البريطانية بالتهليل والترحيب على أساس أنها محرر العرب الذي سيجلب لهم الحرية والتقدم.
 وكان مما زاد نقمة العرب على الأتراك المجاعة التي وقعت في سنوات الحرب وقيام إبراهيم باشا والي الشام بإعدام بعض المثقفين العرب الذين كانوا ينادون بحرية العرب واتهموا بأنهم يتواصلون مع الغرب لتحقيق لذلك. لم تمض إلا سنوات قليلة قبل أن يتبين للعرب أن ثورتهم على الأتراك لم تأت لهم بالحرية ولا بالتقدم، وإنما على العكس من ذلك فإنها أتت لهم بالذل والتقسيم والشرذمة والتخلف، ومقارنة بسيطة بين حال تركيا اليوم وحال سورية الكبرى مثلا تظهر من الذي كان الخاسر الأكبر من الثورة العربية. 
هذه التجربة الثورية الفاشلة تكررت في مناطق كثيرة من العالم، ولعل من أبرز الأمثلة ما سمي بالبروسترويكا في الاتحاد السوفيتي السابق (التي تمت تحت ضغط الغرب) والتي قادت في النهاية إلى تفتيت الاتحاد السوفيتي وتدمير اقتصاده وقسم كبير من نفوذه الدولي وحتى الإقليمي. 
هذا الانحطاط والدمار الكبير الذي وقع في روسيا تحت شعارات الحرية والديمقراطية (المستوردة معلبة من الغرب) هو ما دفع الروس إلى الالتفاف حول القبضة الصارمة لفلاديمير بوتين وتجاهل الهجوم الغربي الدائم عليه. 
الروس فقدوا الثقة بشعارات الحرية الغربية التي لا تنبع من حرص على حرية الشعوب الأخرى بقدر ما تنبع من رغبة في اختراق الدول التي لا تسير في الفلك الغربي. 
الثورة العربية الحالية هي بلا شك مثال جديد على ثورات “الحرية الكاذبة” التي تهدف في البداية والنهاية إلى خدمة المصالح الغربية ولا شيء آخر. 
لقد تحمسنا في البداية للثورة التونسية التي اندلعت بشكل عفوي وكانت في بدايتها حركة شعبية تونسية خالصة (رغم أنني شخصيا لا أؤمن بأن الإصلاح يمكن أن يتم من خلال “الثورات” لأن هذا كلام غير علمي يخالف المنطق وتجارب التاريخ). 
وجاءت بعد ذلك الثورة المصرية التي لم تكن ثورة عفوية وإنما كانت إلى حد كبير ثورة مفتعلة وغير طبيعية وكانت الرائحة الأميركية تفوح منها من بدايتها إلى نهايتها. 
إن الولايات المتحدة تنفق ملايين الدولارات منذ عام 2001 إلى الآن لتحقيق هدف تسميه “نشر الديمقراطية في الشرق الأوسط.
” الأميركان يعتقدون أن الأنظمة الموجودة في الشرق الأوسط قامت بتوليد الإرهاب، ولذلك فإن القضاء على جذور الإرهاب حسب اعتقادهم يكون بإخراج المنطقة من حالة الركود السياسي وإدخالها في حالة من المخاض سماها بعضهم “الفوضى الخلاقة”. 
تحقيق الفوضى الخلاقة يستلزم وجود قوى سياسية حية بإمكانها تحدي الأنظمة القائمة، وهذا هو ما قامت الولايات المتحدة بصنعه حيث أنها قامت بإنفاق ملايين الدولارات في مصر وغيرها لإنشاء قوى ليبرالية موالية فكريا للغرب وناقمة على التاريخ العربي تحت شعار دعم الديمقراطية ومنظمات المجتمع المدني. 
هذه القوى هي التي صنعت الثورة المصرية بتأثر من الثورة التونسية، ولذلك فإنها حظيت بدعم وتغطية من الولايات المتحدة التي منعت الجيش المصري من قمع الثورة المصرية بخلاف ما حصل مثلا مع الثورة البحرينية التي تم قمعها بوحشية دون أن ينبس الغرب ببنت شفة. مشكلة القوى التي تصنع الثورات العربية الحالية أنها مزيج من قوى “إسلامية” وهابية وإخوانية وقوى ليبرالية تابعة فكريا للثقافة الأميركية (قوى رجعية كما كان الوطنيون يسمونها قديما)، وهكذا قوى لا يمكنها أبدا أن تصنع دولا وطنية كما أثبتت تجارب التاريخ. الليبرالية الأميركية حينما تسيطر على بلد معاد للولايات المتحدة فإنها تقود إلى خرابه وتقسيمه، والأمثلة كثيرة بدءا من الاتحاد السوفيتي السابق وانتهاء بالعراق الجديد. 
الليبرالية الأميركية كما تحدثت عنها سابقا هي في الحقيقة تعني القومية الأميركية. 
إذا سيطرت الليبرالية الأميركية على بلد وكانت المصلحة الأميركية تقتضي ازدهاره فإنه سيزدهر (أمثلة: السعودية ودول الخليج)، وإذا سيطرت الليبرالية الأميركية على بلد وكانت المصلحة الأميركية تقتضي تخريبه فإنه سيخرب (أمثلة: روسيا، العراق، ليبيا). “الإسلاميون” والليبراليون الموالون للغرب ليس لديهم فكر قومي أو وطني، وبالتالي فهم معلقون تماما بحبال الولايات المتحدة وحبال النزعات والعصبيات الضيقة غير الوطنية، وهذا ما يجعلهم وسيلة مثلى لتحقيق القوضى الخلاقة. 
إنني أتوقع (كما يتوقع الكثيرون غيري) أن الثورات التي نعيشها حاليا ستقود إلى مزيد من التقسيم للكيانات العربية الموجودة حاليا وإيجاد كيانات جديدة خاضعة كليا لسيطرة الولايات المتحدة والغرب، تماما كما حدث عقب الثورة العربية الكبرى. 
خلال الحرب العالمية الأولى كانت بريطانيا تستخدم رجلا بريطانيا يتقن العربية يدعى لورنس العرب (وهو ضابط استخبارات بريطاني) لتحريض العرب على الثورة ضد الأتراك تحت شعار الحرية. 
في الحرب العالمية الأميركية على الإرهاب يتم استخدام عدة قنوات أجنبية ناطقة بالعربية لتحريض العرب للثورة على ما تبقى من الأنظمة الوطنية العربية تحت شعار الحرية، فهل سيتذكر التاريخ هذه القنوات الخليجية (التابعة في المحصلة للغرب) على أنها قامت بنفس الدور الذي قام به لورنس العرب في الثورة العربية الكبرى؟  
 لورنس العرب والثورة العربية الكُبرى .. الجزء الأول



لورنس العرب والثورة العربية الكُبرى .. الجزء الثاني



 الأطماع الإستعمارية و الثورة العربية الكبرى:
تكتسي منطقة المشرق العربي أهمية بالغة لقربها من قناة السويس و لموقعها بين المتوسط و البحر الأحمر و المحيط الهندي و هو يمثل طريقا محتصرا يربط القوى الإستعمارية بمستعمراتها بالشرق و كدلك لإكتشاف الثروة النفطية بالمنطقة. لهده الأسباب حرص البريطانيون على السيطرة على هده المنطقة و حاولو إستغلال الوعي القومي العربي لتحقيق أطماعهم. 
وقد نجحت الديبلوماسية البريطانية في كسب العرب إلى جانبها في الحرب ضد الأتراك و دلك في اللقائات بين فيصل شريف مكة و لورد كتشينير ثم مع مكملهون و كانو ممثلان لبريطانيا في مصر.
وقد إستغلت بريطانيا الوعي القومي العربي خاصة إثر موجة الإعتقالات و الإعدامات ضد العرب التي قام بها الأتراك. كما إستغلت طموح الحسين بن علي في تكوين دولة عربية مستقلة > إتصالات مع شريف مكة ووقع الإتفاق في ما بين الطرفين على الثورة على الأتراك مقابل دلك تعترف بريطانيا بإستقلال الدولة العربية و بتعين الحسين بن علي.
 و لئن ضبط العرب حدود هده الدولة العربية
● الإتفاق الحاصل بين الأمير فيصل بن الحسين و جمعيتي العهد و العربية فتاة
● فإن بريطانيا تهربت من ضبط حدود الدولة العربية و رغم دلك أعلن الشريف الحسين إندلاع الثورة العربية الكبرى في 14 جوان 1916 و عين نفسه ملكا على العرب.
لعبت الجيوش العربية بقيادة الأمير فيصل بن حسين دورا هاما في مساندة الجيوش الحليفة ضد العثمانين و تمكن فيصل من دخول دمشق حيث كون حكومة مؤقتة و ضبط تنظيم إداري بكل من دمشق و بيروت أكتوبر 1918. لكن هدا يتنافى مع الأطماع الإستعمارية بالمنطقة إد في تفس الوقت التي كانت فيه المحادثات سرية بين شريف مكة و مكماهون وقعت بريطانيا و فرنسا إضافة إلى إيطاليا و الإمبراطورية القيصرية إتفاقية سرية و هي إتفاقية سايكس بيكو ماي 1916 كما وعدت اليهود في نوفمبر1917بتكوين وطن بهودي بفلسطين 
■ - الخريطة الجغراسياسية بالمشرق العربي إثر الحرب العالمية الأولى 
●●- مشروع التقسيم:
ضيط مسروع التقسيم بمقتضى معاهدة سايكس بيكو و حسب الإتفاقية تتحصل بريطانيا على جنوب و شرق سوريةو على العراق حتى شمال مدينة كيركوكو بمنفأي عكة و حيفاء .. أما فرنسا فتتحصل على سورية و لبنان ..
كما تنص المعاهد إلى ترك منطقتين تنشأ فيها دولة مستقلة أو حلف دول يكون لفرنسا مقام ممتاز في إحداهما و لبريطانيا مقام ممتاز في المنطقة الأخرى. 
هذا التقسيم يتنافى مع وعود بريطانيا مع العرب و كدلك لم يبقى للعرب منطقة يستقرون بها سوى الجزيرة العربية.
 إثر نجاح الثورة البلشفية 7 نوفمبر 1917 فضح البلاشفة محتوى إتفاقية سايكس بيكو و في نقس الفترة وعد بلفور يهودي بريطاني وعده لليهود. 
هذا ما أثار تخاوف العرب لكن بريطانيا عملت على طمأنة العرب و جددت تعهداتها في حق العرب في تكوين دولة عربية و زاد العرب إطمئنانا بنقاط ويلسون , جانفي 1918 و توقيع بريطانيا عليها. 
لكن كل هده الوعود لم تكن إلا محاولات لكسب ود العرب و مساندتهم ضرفيا و ما إن إنتهت الحرب العالمية الأولى حتى برزت بصفة واضخة الأطماع الإستعمارية بالمنطقة. 
●● - الخريطة الجغراسياسية الجديدة:
أجبرت فرنسا الأمير فيصل على الإنسحاب من سورية لدلك إضطر الأمير إلى طرح مشكلته في مؤتمر في باريس لكن مساعيه لم تنجح بسبب تمسك القوى الإستعمارية بمشروعها الإستعماري بالمنطقة إد في 25 أفريل 1920 عقد الحلفاء مؤتمر سان ريمو الدي أعطى صبغة رسمية لإتفاقية سايكس بيكو , حسب هده المعاهدة تهبمن فرنسا على سورية و لبنان أما إنقلترا فتسيطر على الأردن , العراق و فلسطين.
 و دعمت المنضمة هدا القرار بإقرارها لمبدأ الإنتداب في جويلية 1920 و هو شكل مقتع للإستعمار إد تخول المادة 22 من ميثاق عصبة الأمم للقوى الإستعمارية السيطرة على المناطق الضعيفة و مياعدتها فوقيا ختى تصبح قادرة على التسير الداتي. تطبيقا للمادة 22 من ميثاق عصبة الأمم وصعت سورية و لبنان تحت الإنتداب الفرنسي و الأردن و فلسطين و العراق تحت الإنتداب البريطاني.
 بالنسبة للمنطقة العربية الخاضعة لفرنسا تتميو هده المنطقة بتعدد الفرق الدينية و العرقية و لقد فصلت فرنسا لبنان عن سورية و كونت ما يعرف بلبنان الكبير , طريقة التسيير خي التسيير المباشر أي تعبن مقبم عام فرنسي عليها. 
أما بريطانيا فقد فقد عينت مندوب سامي على فلسطين أما العراق و الأردن فقد تقطنت بريطانبا إلى ضرورة إستبدال سياسة الإنتاداب بسياسة الإستقلال فمنحت العراق إستقلالها و نصبت الأمير فيصل ملكا عليها و إحتفضت لنفسها بحق الإستشارة.
أما على الأردن فقد عينت عليها سنة 1929 الأمير عبد الله بت الحسين أخ الأمير فيصل. أما فيما يخص الجزيرة العربية فقد تمكن أل سعود من السيطرة على واحة الرياض و جمع القبائل حولهم و لم تتصدى بريطانيا لآل سعود في توسعاتهم في الجزيرة لكن برز صدام بين شريف مكة و آل سعود و في 1932 تمكن آل سعود من السيطرة على الجزيرة و أعلنو تكوين المملكة العربية السعودية و إعترفت بها إنجلترا. أما سواحل الجزيرة العربية فقد خضعت للإستعمار البريطاني ...
. ويمكــــرون..... 
خيــانة آل سعـود والشريف حسين للخليفــه العثمــاني 



أخيرا إن التغيرات الجغراسياسية التي شهدتها المنطقة بعد الحرب العالمية الأولى ماهي إلا بوادر لتغيرات أكثر عمق ستأدي إلىتغيرات هيكلية بالنتطقة كما أن هده المنطقة أصبحت مند الحرب العالمية الأولىمنطقة توتر دائم لأسباب عديدة: 
 ● - القضية الفلسطينية. 
 ● - تطور العالم العربي و سعيه إلى تدعيم مكانته القومية. 
 ● - حرب العراق و دلك لثرائها بالنفط. "1916 الثورة العربية الكبرى " عام



؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: