الأربعاء، 10 يوليو 2013

جيشنا الباسل وشرطتنا الطاهرة يكذبون علينا كذبًا باهرًا فاجرًا - فيديو


محاولة مجموعة إرهابية لاقتحام دار الحرس الجمهوري
المؤتمر الصحفي للناطقين باسم الشرطة والجيش.. تجاهل أي ذكر للقتلى (الشهداء) والجرحى (الضحايا) من جانب المعتصمين.. وكأنهم هباء لا يستحقون الذكر أو الإشارة (ذباب مزعج ضايقهم فرشوه بالفيليت وخلاص).


بعد أن شاهدت المؤتمر الصحفي وصدقت بيان جيشنا الباسل وشرطتنا الطاهرة بأن المجزرة التي وقعت كانت ردًا على محاولة مجموعة إرهابية لاقتحام دار الحرس الجمهوري، سألت نفسي عن هدف هذه المجموعة الإرهابية الغبية: هل كان هدفهم إخرج الرئيس د.مرسي من محبسه وإعادته للحكم؟! طيب هيحرروه أوكيه.. لكن هيرجعوه للحكم إزااااي؟!.. يعني هتاخده مجموعة إرهابية تانية وتوديه الاتحادية، وبعد اقتحام هذا القصر المحصن ستعتقل أو تقتل الرئيس المؤقت؛ وتعيد د.مرسي؟!.. وخلاص كده بالسهولة دي توتة توتة وفرغت الحدوتة؟ في ظني كان لازم في نفس الوقت تكون معاهم مجموعة إرهابية تالتة بتهاجم وزارة الدفاع عشان الفريق السيسي ما يقدرش ينقذ "عدلي منصور"، وفي نفس الوقت تكون هناك مجموعة إرهابية رابعة بتفرق الناس اللي في التحرير بالرشاشات والقنابل اليدوية.. مع توزيع خلايا اغتيالات تستهدف كل قيادات المعارضة والإعلام اللي ساهمت في سقوط مرسي! قلت لنفسي انت خيالك واسع وده سيناريو "فيلم هندي" عجز حتى تنظيم القاعدة عن تنفيذه في أفغانستان، طيب نرجع للسؤال المحير.. أُمال كانوا عايزين يعملوا إييييه؟! يمكن خايفين على الريس من عملية غدر وتصفية.. وراحوا يحرروه قبل ما يتعرض لخطر واحتمال القتل أو التعذيب أو الإهانة.. وده كلام منطقي شوية عن الاحتمال الدراماتيكي السابق. بس هل في حد يقدر دلوقتي يعرف أو يحدد مكان د.مرسي؟!.. يا جماعة أصلاً الرئيس الشرعي المنتخب للبلاد مُختطف و(رهينة) في مكان مجهول.. وبعدين وجوده في يد السلطة يحملهم مسئولية قانونية وسياسية ودولية في تأمينه، طيب ده "صدام حسين" اللي كان العالم كله ضده ومعظم شعبه بيكرهه؛ مقدرش جيش الاحتلال والحكومة العميلة يقتلوه إلا بعد محاكمة صورية طويلة.. بينما "القذافي" قتل لأنه وقع في إيد الثوار قبل ما تقبض عليه السلطات.. بدليل إن ابنه المجرم لا يزال حيًا لأنه معتقل عند الحكومة، وهناك تحذيرات دولية من قتله بدون محاكمة عادلة. طيب إذا استبعدنا هذه الاحتمالات الغبية وغير المنطقية.. إذن هذه الهجمة الإرهابية هي ربما مجرد حركة عنترية لاستعراض القوة واستفزاز الجيش.. طيب بالعقل كده يقوموا بهذا الاستفزاز في وسط وجود مدنيين من أنصارهم فيهم أسر ومسنين ونساء وأطفال.. هجروا بيوتهم في سواد الليالي ليطالبوا بعودة رئيسهم.. وجمعتهم الصلاة تلك الشعيرة التي يُفترض، يُفترض أن لها قدسية لدى هؤلاء الإسلاميين طالبين الشهادة والجنة.. بقي السؤال يحيرني.. لأن عقلي رافض تمامًا قبول فكرة إن جيشنا الباسل وشرطتنا الطاهرة يكذبون علينا كذبًا باهرًا فاجرًا. ولكن ألم تلاحظوا في المؤتمر الصحفي بالأمس للناطقين باسم الشرطة والجيش.. هذا المؤتمر الذي تجاهل تمامًا أي ذكر للقتلى (الشهداء) والجرحى (الضحايا) من جانب المعتصمين.. وكأنهم هباء لا يستحقون الذكر أو الإشارة (ذباب مزعج ضايقهم فرشوه بالفيليت وخلاص).. ألم تلاحظوا أن المتحدث باسم الجيش كان ينتقي صحفيين بعينهم ويناديهم بأسمائهم ولم يأخذ أحدًا غيرهم.. كانوا حصرًا من "وكالة الشرق الأوسط" و"المصري اليوم" وقناة "العربية"، وكانوا يطرحون أسئلة معدة سلفًا تدعو الجيش للمزيد من العنف المتشدد بحق المقاومين الصامدين . انقلاب عسكرى مصحوب بصناعة الكراهية وبغسيل مخ قذر جميع مؤسسات الدولة كانت العوبة فى يد العسكر الناس كرهت اليوم الذى تعيشة وذهبت الى جلاديها تحتمى بهم من السخريات المبكيات من قادة محسوبين على مصر..
احد شهداء مذبحة الخائن السيسى
 امام الحرس الجمهورى 8 يوليو 2013 
... التى بدأت أثناء الدعاء فى صلاة الفجر ...







ليست هناك تعليقات: