عــودة إلى نظــام مبارك
وإعلان لفشــل ثورة 25 يناير
البيلاوي يبدأ تشكيل حكومته والإخوان يرفضون المشاركة
تعثر سياسي والجيش يحذر من"تعطيل المسار".
دور الجيش في الحياة السياسية المصرية
إخوان مصر يرفضون المشاركة في الحكومة الانتقالية
والعمل مع "الانقلابيين"
النيابة المصرية تأمر باعتقال مرشد الإخوان المسلمين
وحبس 200 متظاهر اعتقلوا في اشتباكات الاثنين
إخوان مصر يرفضون المشاركة في الحكومة الانتقالية
والعمل مع "الانقلابيين"
النيابة المصرية تأمر باعتقال مرشد الإخوان المسلمين
وحبس 200 متظاهر اعتقلوا في اشتباكات الاثنين
رفضت جماعة الإخوان المسلمين عرض رئيس الوزراء المكلف حازم الببلاوي للمشاركة في الحكومة الانتقالية المصرية. وقال المتحدث باسم هذه الحركة: "نحن لا نتعامل مع انقلابيين ونرفض كل ما يصدر عن هذا الانقلاب العسكري ".
أعلنت جماعة الإخوان المسلمين الأربعاء رفضها المشاركة في الحكومة الانتقالية المصرية التي من المتوقع أن يبدأ رئيس الوزراء المكلف حازم الببلاوي تشكيلها ابتداء من اليوم.
حيث جاء على لسان طارق المرسي، المتحدث باسم الجماعة: "نحن لا نتعامل مع انقلابيين ونرفض كل ما يصدر عن هذا الانقلاب العسكري" وذلك بخصوص العرض الذي طرحه قبل ساعات رئيس الوزراء المصري المكلف حازم الببلاوي بعد أسبوع من عزل الرئيس محمد مرسي.
انعكاسات الأزمة المصرية على قطاع غزة-2013/07/09 من جانبه، وفي تصريح حصري لفرانس 24 صباح اليوم الأربعاء، أضاف محمد سوداني، وهو المتحدث باسم الإخوان المسلمين في القاهرة: "نحن منذ البداية معترضون على كل ما يحدث، فكيف يمكن لنا أن نشارك في هذه "الجريمة"، لأننا نعتبرها "جريمة"".
وبعد ستة أيام من عزل الجيش للرئيس محمد مرسي، دعت الرئاسة إلى مصالحة وطنية شاملة في حين أعلن رئيس الوزراء المكلف حازم البيلاوي أنه سيبدأ تشكيل حكومته اليوم التي أعلنت جماعة الإخوان المسلمين رفضها المشاركة فيها. وكالة رويترز قالت إن جبهة الانقاذ الوطني التي تضم أحزابا عدة كانت معارضة لنظام الرئيس المعزول أصدرت بيانا أقل حدة بشأن الإعلان الذي يمنح الرئيس الانتقالي صلاحيات واسعة ويضع جدولا زمنيا للمرحلة الانتقالية.
وكان بيان سابق للجبهة رفض الإعلان الدستوري معتبرا أن المسؤولين عن صياغته تجاهلوا التشاور مع بقية القوى السياسية والشبابية وهو ما يخالف الوعود السابقة. وأضاف بيان الجبهة السابق أن مواد هامة في الإعلان تحتاج إلى تعديل أو حذف. لكن سحب رفض الجبهة لم ينه حالة التعثر التي شملت الإعلان الدستوري، إذ اعترض عليه رئيس حزب النورالسلفي مؤكدا أن لجنة تعديل الدستور يجب أن تكون منتخبة من الشعب وليست معينة من قبل الرئيس. وانتقدت حركة 6 أبريل عدم إشراك القوى السياسية في صياغة الإعلان ومنح الرئيس المؤقت صلاحيات واسعة إلى جانب عدم استثناء المدنيين من المحاكمات العسكرية. من جهته انتقد حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين الإعلان الدستوري، وقال الحزب إن إصداره يؤكد أن من وصفهم بالانقلابيين العسكريين لا يحترمون الشعب المصري ويعتبرون أنفسهم أوصياء عليه.
ومن جانب آخر أعلنت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية رفضها الإعلان الدستوري لأنه صادر عن رئيس غير شرعي، على حد تعبير بيان الجماعة. كما أعلن ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية رفضه للإعلان الدستوري، مشيرا إلى أنه جاء مخالفا لما تم الاتفاق عليه بالإجماع من الحفاظ على الهوية الخاصة بالأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء، وكذلك المادة 81 الخاصة بالحريات. وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة قد أصدرت بيانا أمس قالت فيه إن الرئيس المؤقت عدلي منصور أصدر إعلانا دستوريا يغطي المرحلة الانتقالية ومعه جدول زمني محدد لكل خطوة من خطوات إعادة البناء الدستوري. وحذّر البيان مما سماه بالخروج على إرادة الأمة وتعطيل المسار الانتقالي أو المناورة.
"نحن عدنا إلى الدولة البوليسية"
وفي سؤال حول إمكانية تجاوز الإخوان الخلافات من أجل بناء مصر جديدة، أجاب ذات المتحدث: "كيف تسال دماء المصريين كل يوم على أيدي هؤلاء الجزارين ثم نضع أيدينا معهم. هذا شيء غير مقبول". مضيفا: "نحن عدنا إلى الدولة البوليسية مرة أخرى.
لقد تركنا دولة القانون واحترام القوانين وعدنا بمصر إلى ما كانت عليه قبل ثورة 25 يناير أو ربما أسوء مما كانت عليه قبل هذه الثورة". وفي السياق نفسه، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جنيفر بساكي أن واشنطن تدعم تحول مصر نحو الديمقراطية وتود رؤية حكومة تشمل جميع الأطراف.
المتحث الرسمي باسم الجيش المصري: لن يكون هناك إجراءات استثنائية خارج إطار القانون 2013/07/08 وقالت: "أبلغنا القيادات في مصر أننا نود أن نرى حكومة تشمل جميع الأطراف وتعبر عن التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتعمل على تحقيق اتفاق جماعي، وهذا جزء من العملية الانتقالية".
وواصلت: "بالتأكيد نحن ندعم تحول مصر نحو الديمقراطية ونعلم أن ذلك سيستغرق وقتا طويلا. ونحن نؤيد الجهود الرامية إلى الاستمرار في القيام بذلك". المتحث الرسمي باسم الجيش المصري- لن يكون هناك إجراءات استثنائية خارج إطار القانون..
رفض الإعلان الدستوري
وإلى ذلك، صرح عادل قسطل موفد فرانس 24 إلى القاهرة أن رفض مشاركة الإخوان في الحكومة الانتقالية يأتي في وقت صعب جدا ويتزامن مع رفض حركة "تمرد" وجبهة الإنقاذ المعارضتين الإعلان الدستوري في مصر بينما تتصاعد حدة الهجمات ضد رجال الأمن في سيناء.
من ناحيتها قالت الجبهة في بيان: "إن جبهة الإنقاذ الوطني تعلن رفضها للإعلان الدستوري" الذي يمنح صلاحيات واسعة للرئيس الانتقالي. وأشار محمود بدر، المتحدث باسم حركة "تمرد" التي أطلقت الدعوة إلى تظاهرات 30 حزيران/يونيو الماضية إن الحركة طلبت إدخال تعديلات على الإعلان الدستوري. من جهته، أضاف عصام العريان، مسؤول المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، على صفحة فيس بوك إن الإعلان الذي أصدره انقلابيون سيعيد البلد إلى نقطة البداية.
"لا مجال للمناورة"
تسارعت وتيرة التطورات السياسية في مصر حيث كلف الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أمس الثلاثاء الخبير في الشؤون الاقتصادية ووزير الاقتصاد المصري السابق حازم الببلاوي بتشكيل حكومة انتقالية جديدة، فيما عين المنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطني محمد البرادعي نائبا لرئيس الجمهورية مكلفا بالعلاقات الخارجية. أمنيا، قتل ليل الثلاثاء الأربعاء شخصان في هجوم شنه مسلحون مجهولون على نقطة تفتيش أمنية في سيناء، فيما وقع هجوم آخر بالقرب من مدينة رفح على الحدود الشمالية لسيناء حيث قصف مسلحون قاعدة للشرطة بقنابل الهاون. دور الجيش في الحياة السياسية المصرية 2013/07/08 من جهته، أكد الجيش المصري أن جميع القوى السياسية المتواجدة في مصر مدعوة للمشاركة في المسار الانتقالي، محذرا من أنه "لا مجال للمناورة" أو "تعطيل هذا المسار" المرفوض من قبل إخوان مصر.
البيلاوي يبدأ تشكيل حكومته والإخوان يرفضون المشاركة
تعثر سياسي والجيش يحذر من"تعطيل المسار" سحبت جبهة الإنقاذ المصرية بيانها الرافض للإعلان الدستوري الذي أصدره رئيس الدولة المؤقت المستشار عدلي منصور، لكن التعثر السياسي تواصل مع استمرار رفض قوى عديدة لهذا الإعلان مما دفع الجيش لتأكيد مساندته وحذر من "تعطيل المسار الانتقالي". وبعد ستة أيام من عزل الجيش للرئيس محمد مرسي، دعت الرئاسة إلى مصالحة وطنية شاملة في حين أعلن رئيس الوزراء المكلف حازم البيلاوي أنه سيبدأ تشكيل حكومته اليوم التي أعلنت جماعة الإخوان المسلمين رفضها المشاركة فيها. وكالة رويترز قالت إن جبهة الانقاذ الوطني التي تضم أحزابا عدة كانت معارضة لنظام الرئيس المعزول أصدرت بيانا أقل حدة بشأن الإعلان الذي يمنح الرئيس الانتقالي صلاحيات واسعة ويضع جدولا زمنيا للمرحلة الانتقالية.
وكان بيان سابق للجبهة رفض الإعلان الدستوري معتبرا أن المسؤولين عن صياغته تجاهلوا التشاور مع بقية القوى السياسية والشبابية وهو ما يخالف الوعود السابقة. وأضاف بيان الجبهة السابق أن مواد هامة في الإعلان تحتاج إلى تعديل أو حذف. لكن سحب رفض الجبهة لم ينه حالة التعثر التي شملت الإعلان الدستوري، إذ اعترض عليه رئيس حزب النورالسلفي مؤكدا أن لجنة تعديل الدستور يجب أن تكون منتخبة من الشعب وليست معينة من قبل الرئيس. وانتقدت حركة 6 أبريل عدم إشراك القوى السياسية في صياغة الإعلان ومنح الرئيس المؤقت صلاحيات واسعة إلى جانب عدم استثناء المدنيين من المحاكمات العسكرية. من جهته انتقد حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين الإعلان الدستوري، وقال الحزب إن إصداره يؤكد أن من وصفهم بالانقلابيين العسكريين لا يحترمون الشعب المصري ويعتبرون أنفسهم أوصياء عليه.
ومن جانب آخر أعلنت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية رفضها الإعلان الدستوري لأنه صادر عن رئيس غير شرعي، على حد تعبير بيان الجماعة. كما أعلن ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية رفضه للإعلان الدستوري، مشيرا إلى أنه جاء مخالفا لما تم الاتفاق عليه بالإجماع من الحفاظ على الهوية الخاصة بالأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء، وكذلك المادة 81 الخاصة بالحريات. وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة قد أصدرت بيانا أمس قالت فيه إن الرئيس المؤقت عدلي منصور أصدر إعلانا دستوريا يغطي المرحلة الانتقالية ومعه جدول زمني محدد لكل خطوة من خطوات إعادة البناء الدستوري. وحذّر البيان مما سماه بالخروج على إرادة الأمة وتعطيل المسار الانتقالي أو المناورة.
بداية مجزرة الحرس الجمهوري
الجيش يهدم سور المعتصمين لفض الإعتصام
الجيش يهدم سور المعتصمين لفض الإعتصام
فعلا الضحية مسئول عما قام به الجاني
لم أر في حياتي تكالب وتواطىء على الكذب كما رأيته هذه الايام
في الإعلام المصري كله!!!
لم أر في حياتي تكالب وتواطىء على الكذب كما رأيته هذه الايام
في الإعلام المصري كله!!!
مؤامرة الانقلاب على الرئيس محمد مرسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق