الاثنين، 29 يوليو 2013

نهاية الفرعون فى خطاب الترنح فى أعقاب ثورة "الفوتوشوب"


نهــاية الفرعـــون .. فى خطـــاب الترنح


يا سيسي لن ترهبنا بالدماء فنحن نعشق الشهادة في سبيل الدين
 لن يرهبنا الرصاص ولا المدافع اما ان نحيا كراما
... او نحـيا عـند ربنا كرامــا ...
 انتهى وقت الجبن والخـوف والانبطـاح
 انت تواجه اكثر الناس عشقا للموت وطمعا في الجنة 
 اعلن الحرب على الاسلام فوالله سيسطر التاريخ ايام عز للاسلام وتمكين
 بسم الله الرحمن الرحيم :
{ وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ
 وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا }.

 نستطيع أن نقول الآن بملء الفم أن الطرف الثالث هو اللواء عبدالفتاح السيسى مدير المخابرات الحربية السابق ذلك الوجه الجديد على الشعب المصرى المصرى والذى رقّاه الرئيس المغدور محمد مرسى إلى رتبة الفريق أول، ذلك أن أى متابع بسيط للأحداث عبر عامين ونصف العام من إعتصامات فئوية مبرمجة وقطع طرق ومولوتوف وبلاك بلوك وتمرد وتحرش وجبهة إنقاذ كلها أدوات كان يحركها العسكر(عبر مندوبها السيسى) بإيعاز من العدو الصهيونى على حدودنا الشرقية والسفيرة الأمريكية فى القاهرة، بلغت ذروتها فى أعقاب ثورة "الفوتوشوب" أو المسماة (30 يونيو) والذى ترتب عليها عودة جهاز أمن الدولة بممارساته القمعية والذى قامت ثورة25 يناير بالأساس ضد هذه الممارسات.



فدلائل سقوط أى طاغية تتطلق من ذروة تجبره واتساع رقعة ظلمه وفساده ، فأى ثورة هذه التى تأتى بأعمدة وأدوات القمع والفساد؟!!.. من أمن دولة وقضاة فاسدون مسيسون يأتمرون بأمر العسكرى(لاحظ نفس تهمة الإنقلابيون للرئيس مرسى على طريقة رمتنى بداءها وانسلت) ورموز فساد من وزراء ومسؤولين متورطين فى قضايا فساد(وزير الطيران المدنى عبد العزيز فاضل المُقدّم من قبل للكسب غير المشروع وقيامه برد مبلغ 4 ملايين جنيهاً و800 ألف جنيه حصل عليها من الشركة القابضة للطيران دون وجه حق ) ، بل ورئيس مؤقت (عدلى منصور تحمل أمه الجنسية الأمريكية) لا حيلة له اللهم إلا إلقاء بيانات تُملى عليه ومقابلة الوزراء والمسؤولين لزوم الديكور والبروتوكول ليس إلا، ونائب رئيس للشؤون الخارجية (محمد البرادعى) تحوم حوله الشبهات ويحمل جنسية نمساوية ، بل ترددت أنباء قوية على التليفزيون الإسرائيلى بتاريخ "14 يوليو الماضى" أنه زار برفقة قادة عسكريين عاصمة الكيان الصهيونى (تل أبيب) ربما ليحلف يمين الولاء والطاعة هناك ورغم نفى المستشارالسياسى(مصطفى حجازى) للرئيس الديكور بعدها بعدة أيام "17يوليو الماضى" ولم ينفى البرادعى شخصياً ، ورئيس وزراء الإنقلاب "حازم الببلاوى" والذى تمنى ألو يحكمه جمال مبارك فى مقالٍ له فى (المصرى اليوم 2010) وفشل خلال توليه وزارة المالية فى حكومة المجلس العسكرى والأنكى والأمر تكذيبه للقرآن الكريم وإدعاءه أن السيدة مريم العذراء تزوجت يوسف النجار وأنجبت عيسى عليه السلام ، ووزيرٌ ( أحمد البرعى "عضو فى جبهة الإنقاذ") وفشل فى السابق أثناء توليه وزارة القوى العاملة إبان حكم المجلس العسكرى ، ووزيرٌ آخر(منير فخرى عبدالنور"حزب الوفد" والإنقاذ) فشل فى وزارة سياحة المجلس العسكرى، وتم الإستعانة به وزيراً للإستثمار، ووزيرٌ آخر يدعى محمد أبو شادى(وزير التموين) كان من أهم ما قام به هو إلغاء قرار وقف استيراد القمح من الخارج تلبية لأوامر العم سام الأمريكى كى لا تستقل إرادتنا، ووزيرٌ زراعة كارثة " أيمن أبو الحديد" (من أبرز رجال التطبيع فى وزارة الزراعة وزار إسرائيل أكثر من 20 مرة) تلقى إتصالاً هاتفياً من السفير الإسرائيلى بالقاهرة (حسبما أعلن راديو اسرائيل الخميس 18 يوليو الماضى) يهنئه فيها بتوليه مهام منصبه وبالتطورات الأخيرة فى القاهرة , واتفقا الرجلين فى هذا الصدد (حسب راديو اسرائيل) على استئناف فعاليات اللجنة الزراعية" المصرية – الإسرائيلية" العليا التى تعقد كل ستة أشهر بين القاهرة وتل أبيب وتبادل ما أسمياه بالخبرات والبعثات العلمية ..
ووزير خارجية " نبيل فهمى" هارب من شرف الجندية (فى حرب 1973) حسبما أورد الفريق الراحل سعد الدين الشاذلى رئيس أركان حرب القوات المسلحة آنذاك.. ووزير داخلية" محمد إبراهيم" كان يٌشتم ويُسب ليل نهار لأنه وزير داخلية مكتب إرشاد جماعة الاخوان المسلمين وأصبح بين ليل وضحاها وزير شعبى همام ومستقل. إن خطاب الجنرال الغادر(السيسى) الأخير(24 يوليو) ومطالبته لشعب الثلاثين من يونيو الخروج لإعطاءه تفويضاً بمحاربة الإرهاب لهو صورة محدثة من بيان فرعون موسى لأتباعه وحاشيته كما أخبرنا الله سبحانه وتعالى فى كتابه العزيز" ذرونى أقتل موسى ، وليدع ربه إنى أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر فى الأرض الفساد." وكأنه ينتظر تفويضاً من أحد بعد حوالى شهر من القتل (أكثر من 200 شهيد) فى مذابح ميدان النهضة مرتين والحرس الجمهورى (مذبحة الساجدين) ورمسيس(أثناء صلاة التراويح) والعريش وقتل النساء فى المنصورة وأمام قسم رابعة العدوية ومسيرة شبرا، وأكثر من 200 شهيد دفعة واحدة فى مجزرة النصب التذكارى فجر السبت (27 يوليو) فضلاً عن أكثر من 4000 مصاب ، وأكثر من 1000 معتقل فضلاً عن سياسات قمع الحريات وغلق القنوات الفضائية وكأنه يبشرنا بالمزيد والمزيد من الدماء.
يا جماعة دا الفيديو بتاع السيسي بتاع طلبة التفويض ..عايزكم تلاحظو حاجة .. القناة الأولى حاطه علامة انه نقل مباشر .. تعالوا بقى نبص على الفيديو في الدقيقة 3:00 وخدوا بالكوا من الخلفية اللي ورا السيسي وعدد الميكروفونات اللي قدامه .. وبعديها بقى في الثانية 3:40 هتلاقوا ان الخلفية مختلفة تماما وعدد الميكروفونات زاد وبقى كتير جدا .. الأهم بقى ان في الدقيقة 5:02 هتلاقوا ان الخلفية اللي كانت في الدقيقة 3:00 بعدد الميكروفونات هوا نفسه ..يعني الخلفية اتغيرت تاني وعدد الميكروفونات قل في دقيقتين !!!!!!!!!!!!!!!!!!!! دا إسمه إيه دا ؟ .. فبركة

د.أحمد عارف: فاجعة ... لا تقل وطأة عن مجازر الانقلاب التقيت الآن أما مصرية عمرها ٦٨سنة و قالت : "الحقوا إخوتكم في الجيش ! ، ابني ضابط بالقوات المسلحة و كان قمة في الانضباط ،اتهمني أني (إرهابية)! ، لأني ضد الانقلاب ، غسلوا دماغه ، والله ابني مش كده ! ، و أنا معاكم في رابعة " .... لا تعليق . الجيش أخلاقة اتغيرت ليه بالشكل القذر ده جنود الجيش مشحونه بكره غير عادي من القيادات النجسه بتاعتهم. سَمِعَ الله لِمَنْ حَمِدَه ضرب النار من قبل قسم شرطة مدينة نصر على مسيرة المطار..
ذروة طغيان الفرعون والتى تنذر قرب نهايته فى كذبه الصُراح على المفكر الكبير د. محمد سليم العوا وهو حى يُرزق بتوسطه لدى الرئيس مرسى وكأنّ الله تعالى أراد له أن يقع فى وحل الفضيحة بلسانه ليخرج من مأزق فشله فى القضاء على حشود الحرية والشرعية منددة بإنقلابه وخيانته ليقع فى مستنقع عار الكذب والتدليس على الشعب الحر وعلى شخصية كبيرة بقيمة وقامة د. العوا الذى نفى على التو ما جاء على لسانه.
إن الثورة التى تندلع دون سقوط شهيد واحد بل تتحالف معها الشرطة لأول مرة فى تاريخ الثورات بالحماية والبونبون، ثم تعتبر دولة العدو الصهيونى السيسى بطلاً قومياً لإسرائيل، فضلاً عن الإتيان برموز نظام المخلوع مبارك فى صدارة المشهد ببعض رجال أعماله وفلوله وعودة 50 لواء أمن دولة سابق وعشرات الضباط المستبعدين ، وإلغاء منظومة الخبز التى دشنها وزير التموين الهمام(د. باسم عودة) وعودة المخابز ومحطات البنزين المغلقة المخالفة (يملك معظمها رجال وفلول مبارك) والتى دأبت وتربت على الفساد وسرقة قوت الشعب فى السوق السوداء ، وتجميد زيادة معاشات 9 مليون من كبارالسن والمرضى ، وإلغاء مشروع " التابلت المصرى" ، ومشروع صناعة أول سيارة مصرية 100%، ووقف مشروع محور قناة السويس وغيرها من قرارات المناكفة والكيد لكل ما فعله الرئيس المغدور محمد مرسى ، لهى ثورة الفاسدين والمخربين الفلول وحزب مبارك المنحل بإمتياز موّلها رجال أعماله تحت ودعمها وإحتضنها العسكر بالدعم الكامل تحت رعاية ومباركة أمريكية إسرائيلية وإن بدت فى ظاهرها المناداة بالعدالة الاجتماعية والحرية والكرامة الإنسانية. حاول "السيسى" فى خطابه الأخير وكأنه خطاب الترنح وصحوة الموت أن يُغرق البلاد فى مستنقع الدم والحرب الأهلية ليضحى بالشعب فداءً لرقبته فى محاولة فاشلة لكسب شرعية مفقودة بعد إنكشاف وجهه القبيح الذى غطّاه بنظارة سوداء تخفى عينيه الغادرة على طريقة زعماء المافيا ورجال العصابات ، منذراً بقرب نهايته كعادة كل الطواغيت ، واستمراءً للكذب والخداع والتدليس يقسم الرجل بالله ثلاثاً بأن الجيش على قلب رجلٍ واحد وكأنّه يريد جر الجيش معه لمستنقع الخيانة ذلك أنه بقسمه هذا يريد أن يثبت العكس (على طريقة إللى على راسه بطحة) فأكد لنا بغطرسة واستعلاء وربما بغباء أن جيشنا العظيم ليس على قلب رجلٍ واحد من مباركة هذا الإنقلاب الخسيس، وأن معركته قاربت على الإنتهاء بعد انكشاف ظهره فراح يتخبط كالذبيح يميناً ويساراً ملتقطاً أنفاسه الأخيرة.



ليست هناك تعليقات: