الخميس، 18 يوليو 2013

"لم الشمل" تمنح السيسي مهلة 24 ساعة للتراجع عن الانقلاب الدموي



النائب العام يأمر بحبس 4 كتبوا عبارات مسيئة للسيسي 
عودة سيطرة رجال فاروق حسني على مفاصل "الثقافة"
  

صرح أحمد عبد الجواد، مؤسس حركة" لم الشمل" والمتحدث الرسمي باسمها، أنه عقب ما شهدته البلاد في 30 يونيو المشئوم - خاصة أن هذا الشهر يرتبط بكافة الانتكاسات العسكرية التي شهدته مصر بدءا من 67 حتي الآن- وبعد أن اعتلى سدة حكم مصر رجل لا يدري من أمره شيئا، وهو والعدم سواء، وقد خالف قسم القاضي وأقسم علي الحفاظ على دستور قاموا بتعطيله أصلا. بالإضافة إلي تولي أحد أكبر عملاء الصهيونية في العالم وهو محمد البرادعي لمنصب نائب الرئيس، وبعد مذبحة الساجدين أمام دار الحرس الجمهوري وما تلاها من احداث، نعطي مهلة لا تتجاوز 24 ساعة تنتهي عقب صلاة التراويح يوم الجمعة الموافق 10 رمضان إلي رأس الانقلاب عبد الفتاح السيسي والمغتصب للسلطة عدلي منصور بأن يعودوا إلي رشدهم، ويلغوا كل ما ترتب من آثار في أعقاب انقلاب 30 يونيو العسكري الدموي، ليعود الرئيس المنتخب إلي موقعه لقيادة سفينة البلاد.

وفى هذا السياق أشار عبدالجواد إلى ان ذلك هو الطريق كي تنجو من الغرق في مستنقع العمالة للصهاينة والأمريكان، وإلا سيري الانقلبيون بركاين غضب متفجرة من الشعب المصري، وحمم ثورية في كل مكان ، وسيخرج الشعب بما ليس لهم طاقة به، وسنواجه رصاصهم بصدور عارية وقلوب راضية ومحتسبة لله، ولن نبرح اماكنا هذه المرة إلا بعودة رئيسنا الدكتور محمد مرسي والشرعية كاملة "رئيسا ودستورا ومجلس شوري منتخب".
وصرح "عبد الجواد"- في بيان له- :" يا سيادة الفريق المنقلب، ويا سيادة المستشار المغتصب، عودوا إلي الصواب وحكموا ضمائركم- إذا ما كانت لكم ضمائر أصلا- وتوبوا إلي الله، ولا تأخذكم العزة بالآثم، وإذا لم تفعلوا، فستصيبكم لعنة الغضب من الشعب المصري التي لن تبقي ولا تذر وستقطع دابر الخونة والمنقلبين... سيادة الفريق، سيادة المستشار سنقاوم بسلمية تامة، وسلاحنا ايماننا بالله، و لن نرفع حجر في وجه أبنائنا من الجيش المصري العظيم أو حتي جنود الأمن المركزي المغرر بهم من قيادات ارتضت أن تكون في صف عملاء الصهيونية، فجيشنا المصري بسواده الساحق أنقي وأجل وأطهر وأشرف من أن يقف أو يواجه تلك الصدور العارية والحناجر الهادرة مرة أخري، وأن غدا لناظره قريب".
**النائب العام يأمر بحبس 4 كتبوا عبارات مسيئة للسيسي
قررت النيابة العامة المصرية حبس 4 أشخاص أربعة أيام على ذمة التحقيق، بسبب كتابة عبارات مسيئة للفريق عبد الفتاح السيسي، قائد الانقلاب العسكري، بشارع القصر العيني. وكان قوة شرطة تابعة لقسم السيدة زينب قد تمكنت من ضبط أربعة أشخاص وبحوزتهم علبة اسبراي أسود اللون، و5 هواتف محمولة خاصة بهم، عليها بعض العبارات والصور تشير إلى تجمعات وتظاهرات بأماكن مختلفة، أثناء قيامهم بكتابة عبارات على حائط سور مجلس الوزراء المطل على شارع القصر العيني (يسقط حكم العسكر– السيسي خائن– السيسي قاتل). وتم تحرير محضر للأشخاص الأربعة رقم 5970 /2013 جنح القسم ، وتم عرضهم على النيابة العامة التي قررت حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيق، وتحرير فيش وتشبيه لهم، وصحيفة سوابقهم الجنائية.



في سياسية تعكس استمرار العمل بنهج ما قبل ثورة 25 يناير، قام الدكتور محمد صابر عرب "وزير ثقافة الإنقلاب" بعقد لقاءات مكثفة مع عدد من القيادات المقالة والمستقيلة في عهد الدكتور علاء عبد العزيز "وزير الثقافة السابق"، حيث التقى صباح اليوم 3 من رؤساء القطاعات اللذين أقيلوا أو استقالوا من مناصبهم وهم": د.كاميليا صبحي "أستاذ الألسن بجامعة عين شمس ورئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية"، ود.صلاح المليجي "رئيس قطاع الفنون التشكيلية المقال على خلفية فساد بالمعرض العام للفنون التشكيلية.كما التقى السيد عبد الواحد النبوي "رئيس دار الوثائق القومية السابق الذي تم انهاء انتدابه على خلفية قضية سوء استغلال وإدارة الوثائق القومية"، وقام الوزير السابق بتحرير 3 بلاغات ضده وضد الوزير الحالي في قضايا تهريب وثائق BMW الأمريكية المسئولة عن مشروع ميكنة الوثائق بدار الكتب والوثائق القومية. وأكدت مصادر بمكتب الوزير أن عرب سيوقع قرارات نهاية اليوم بإعادة تلك القيادات الى مواقعها التي تم انهاء انتدابهم اليها مؤخراً، ضمن توجه بإعادة كافة القيادات المحسوبة على جهاز أمن الدولة والمخابرات من رجال فاروق حسني وزير الثقافة المخلوع الى مواقعهم القيادية بالوزارة. وكان عرب قد أصدر 4 قرارت بالامس بعودة كل من: د.ايناس عبد الدايم "رئيس دار الاوبرا المقال"، ومحمد أبوسعدة "رئيس قطاع مكتب الوزير الذي تم انهاء انتدابه"، وسعيد توفيق "أمين عام المجلس الأعلى للثقافة المستقيل"، حيث بدأو ممارسة أعمالهم صباح اليوم كل في مقر عمله علاوة على إعادة عدد من العاملين بمكتبه من بينهم ميرفت واصف مدير عام الاعلام بالوزارة، وحسام شكيب مدير مكتب الوزير و4 من العاملين بسكرتارية مكتب الوزير. على صعيد متصل، التقى الوزير عدد من معارضيه من جبهة الابداع اللذين اعلنوا اعتصامهم بمكتبه اول أمس حيث حاول عرب اثنائهم عن موقفهم وطالبهم بتقديم افكار واقتراحات لإدارة الوزارة في المرحلة المقبلة بغض النظر عن خلافهم الشخصي معه. من جانبه، أعرب محمد هاشم "مدير دار ميريت" أنهم متمسكون بضرورة رحيل عرب ولن يقبلوا بأقل من ذلك لأنه لم يقدم شيء للثقافة المصرية خلال مشاركتة في حكومتي د.عصام شرف ود.هشام قنديل الاولى.



▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬

ليست هناك تعليقات: