الخميس، 18 يوليو 2013

أمريكا الليبراليين عملاؤنا بمصر كيف تعرضت الثورة للخيانة؟ - فيديو


سر ترشيح امريكا للبرادعى لمنصب نائب رئيس 


 بعدما رشحتة رئيسا لوكالة الطاقة الذرية وما فعلة لهم بالعراق
هناك سر ومفاجئة لترشيحة
 لمنصب رفيع فى حكومة الانقلاب .أمريكا.
سر التمسك بالبرادعى .
الليبراليين عملاؤنــــا داخـــل مصر
"جاردبان تايمز": 
البرادعي له سجل "كئيب" في خدمة القوى الغربية


أمريكا تعترف أن الليبراليين هم عملاؤنا داخل مصر وأن أمريكا بعد أن انتخب الاسلاميين فى الحكم تخشى ان تخرج مصر من فلكها.سر التمسك بالبرادعى وأبدوا تخوفهم من العلاقات المصرية الاسرائيلية وعدم الالتزام بمعاهدة كامب دافيد بسبب ان مصر اصبحت حليفة لايران وحماس. وأكدوا أن مصر اكبر دولة فى المنطقة ولابد أن تظل تحت كنف الولايات المتحدة، بجانب الكثير من التصريحات الخطيرة.. قبل عدة أسابيع التقيت مع المهندس خيرت الشاطر نائب المرشد العام للإخوان المسلمين المعتقل حاليا مع قيادات أخرى من الجماعة بعد انقلاب 30 يونيو العسكرى، وسألته عما نشر عن لقائه بالسفيرة الأمريكية وسفراء ومسئولين غربيين وأمريكيين آخرين ذكرت بعض وسائل الإعلام أنهم اجتمعوا به، فأكد لى أن هناك اجتماعات جرت بالفعل لكن اللافت هو أن جميع هؤلاء كانوا يحملون طلبا واحدا يجمع بينهم هو أنهم كانوا يطرحون تعيين الدكتور البرادعى رئيسا للحكومة بديلا عن هشام قنديل للخروج من المأزق السياسى الذى كان قائما آنذاك، وقال: العجيب أن الطرح واحد بينهم، وكانت المعارضة آنذاك التى أصبحت فى الحكم بعد ذلك وعلى رأسها جبهة الإنقاذ تردد ما يطلبه هؤلاء حيث إن الغرب لم يكن راضيا عن خروج المناصب الرئيسية فى مصر عن نفوذه، وأهمها منصب رئيس الحكومة ومنصب النائب العام وبعض المناصب الأخرى التى تتحكم فى مفاصل الدولة، ولأن الدستور الذى ألغاه الانقلاب كان يعطى لرئيس الحكومة سلطات واسعة فقد رأوا أن منصب رئيس الحكومة أهم من منصب الرئيس ولو وجد فى هذا المنصب رئي...س حكومة يجاريهم كما كان يحدث من قبل فإن أمورا كثيرة سوف تتغير، قلت لخيرت الشاطر: وماذا كنت تقول لهم؟ قال: كنت أقول لهم هذه أمور تناقشونها مع الرئاسة وليس معنا. ما طرح على خيرت الشاطر طرح على الرئيس مرسى ومساعديه من نفس الأشخاص والجهات فقبيل الانقلاب بأيام وتحديدا فى 26 يونيو الماضى كان مقررا أن أجرى حوارا مع مساعد الرئيس للشئون الخارجية الدكتور عصام الحداد، وقد التقيت به قبيل اللقاء بعدة أيام وتحدثت معه فى أمور كثيرة تتعلق بالشأن العام حيث كانت الأزمة والإعداد للثلاثين من يونيو قد أخذ أبعادا كثيرة، فوجئت به يقول لى من بين ما قال: إن هناك إلحاحا كبيرا من الدول الغربية على تعيين البرادعى رئيسا للحكومة كمخرج من الأزمة، وإن ما يطرحه الأمريكان فى هذا الخصوص يتوافق مع ما يطرحه الأوروبيون، وقد رفض الرئيس مرسى هذا الطلب رغم إجماعهم عليه. بعد نجاح انقلاب الثلاثين من يونيو وتعيين رئيس مؤقت كان من أوائل القرارات تعيين الدكتور محمد البرادعى رئيسا للحكومة غير أن الرفض من شركاء الانقلاب وعلى رأسهم حزب النور أدى إلى إلغاء القرار الذى لم يكن قد بدأ تنفيذه، ثم بعد ذلك تم تعيين البرادعى نائبا للرئيس فى نظام هلامى غير واضح المعالم أو المسئوليات أو الصلاحيات، فالإصرار على البرادعى يبدو أنه إصرار خارجى، وإصرار على أن يكون فى المشهد رغم الرفض الداخلى له، فالدستور المصرى الذى خرج 33 مليون مصرى وصوتوا عليه ثم ألغاه الانقلابيون لا يتضمن منصب نائب الرئيس، لكن رفض البرادعى كرئيس للحكومة جعلهم يستحدثون منصب نائب الرئيس، الذى لا يعلم حتى الآن ما هى صلاحياته لأن الإعلان الدستورى الممسوخ الذى أعلنوه لم يتضمن أيضا الإشارة لذلك، لكن يبدو أن الأوامر هى يجب أن يكون البرادعى موجودا فى المشهد وفى منصب يستطيع من خلاله أن يكون له دور فى صناعة القرار، من ناحيتى لم أقتنع يوما بشخصية البرادعى الهلامية المترددة غير الواضحة شديدة الغموض كثيرة الاختفاء، ولو رجعنا إلى تعيين البرادعى فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية نجد أن مصر رفضت ترشيحه وأن الذى رشحه ودعمه هم الأمريكان والأوروبيون وفعل بعد ذلك فى العراق وإيران ما فعل، وهم أنفسهم الذى رشحوه لمنصب رفيع داخل مصر بعدما رفضه الجميع.. من المؤكد هناك سر.


"ديمقراطية البرادعي.. كيف تعرضت الثورة للخيانة؟"

ذكرت صحيفة "جابان تايمز" اليابانية في تحليل مطول لها بعنوان"ديمقراطية البرادعي.. كيف تعرضت الثورة للخيانة؟" إن محمد البرادعي النخبوي الليبرالي له سجل "كئيب" في خدمة القوى الغربية أثناء مسيرته كرئيس للوكالة الدولية للطاقة الذرية مشيرة إلى أنه "مثال صارخ على الأزمة الأخلاقية والسياسية التي حلت بمصر بعد ثورة 25 يناير" على حد تعبير التحليل.
وتابعت الصحيفة أن البرادعي لعب دورا "ضارا" خلال "الملحمة الحزينة" التي شهدتها مصر منذ ثورة 25 يناير وحتى الانقلاب على الرئيس المنتخب ديمقراطية لافتة إلى ما وصفته "بالكلام المتناقض" للبرادعي يعكس ليس فقط طبيعته الانتهازية كسياسي ورئيس لحزب الدستور وإنما يعكس أيضا الفلسفة السياسية لجبهة الانقاذ المعارضة التي كان البرادعي منسقا لها. ووصفت الصحيفة البرادعي بـ "الرجل معسول الكلام" الذي نادرا ما اعترض على الضغط الجائر على العراق أثناء خدمته في وكالة الطاقة الذرية ولكن تحول بأعجوبة إلى سياسي شرس له توقعات ومطالبات مستمرة مثله مثل بقية المعارضة وكان تأثيره ضعيفا في جميع الانتخابات والاستفتاءات الديمقراطية التي جرت في مصر خلال الفترة الماضية.
 وتابعت الصحيفة أن الواقع أثبت أنه ليس له صلة بالديمقراطية ولكن بعد كل فشل يتعرض له هو والمعارضة يخرج لنا بصوت عالي عبر وسائل الإعلام الضخمة التي تعمل على مدار الساعة التي تعمل لإعادة ترتيب المشهد السياسي في البلاد بغض النظر عن إرادة غالبية المصريين. وقالت الصحيفة أن الانقلاب على الرئيس الشرعي من قبل الفريق عبد الفتاح السيسي كان مؤامرة واضحة منظمة تنظيما جيدا شارك فيها الجيش ووسائل الإعلام والمعارضة وقضاة عهد مبارك لافتة إلى قمع الإخوان المسلمين وإسكات وسائل الإعلام الخاصة بهم. وأضافت الصحيفة أنه بلا شك كان الفريق السيسي كان غير صادق عندما أعلن عن مهلة 48 ساعة للحوار بين السلطة والمعارضة حيث لم يكن هناك مجال للمساومة حيث كانت تسعى المعارضة بقيادة البرادعي إلى ازاحة الرئيس الشرعي بأي ثمن.
وأوضحت الصحيفة أن فكرة الانقلاب كانت بسيطة جدا وهي جمع أكبر عدد ممكن من الناس في الشوارع زاعمين حدوث ثورة ثانية ودعوة الجيش للتدخل لانقاذ مصر وتجاهل إرادة الشعب ! وأشارت الصحيفة إلى أن مالكي وسائل الإعلام الذين ينتمون لحقبة مبارك وقادة المعارضة الليبرالية والعلمانية اتفقا على إنشاء أكبر حملة دعائية في التاريخ السياسي الحديث لتشويه صورة د. محمد مرسي والإخوان المسلمين لتغيير الواقع السياسي الذي أسفر عن فوز حزب الحرية والعدالة بثلاثة انتخابات ديمقراطية واستفتائيين. وأوضحت لأعداء الإسلاميين أنهم لن يستطيعوا العمل بنفس لغة الانتخابات والصناديق فقفزوا على عربة الثورة باستخدام نفس الإطار الذي انطلقت به ثورة 25 يناير للإطاحة بالرئيس المنتخب واحتفلوا بسعادة لعودة القمع والانقضاض على الإرادة الشعبية !!



ليست هناك تعليقات: