الأحد، 23 يونيو 2013

بعد المخدرات.. معتصموا الثقافة يمارسون الفاحشة فى مكتب الوزير


.. بعد المخدرات .. 
معتصمو وزارة الثقافة يمارسون الفاحشة فى مكتب الوزير!




تعرض الصحفى مسعود حامد -عضو نقابة الصحفيين- لمحاولة الاعتداء عليه والفتك به فى أثناء تغطيته للاعتصامات داخل مبنى وزارة الثقافة؛ بسبب التقاطه صورا خليعة لبعض المعتصمين بالوزارة وهم فى أوضاع مخلة. وكان مسعود حامد يسعى لكتابة تقرير صحفى مصور عن اعتصامات وزارة الثقافة شاملا وجهتى النظر، حيث التقى بمؤيدى الإخوان فى أثناء تواجدهم للصلاة بالمسجد المواجه لساقية الصاوى، ثم توجه إلى مبنى وزارة الثقافة والذى يقع على مسافة قريبة من الوزارة.
وداخل الوزارة لاحظ قيام المخرجين خالد يوسف ومجدى أحمد على بتجهيز وضع الكاميرات لقدوم خصومهم من مؤيدى الوزير للاستفادة بالصور باستخدامها كهجوم عليهم. وعندما دخل إلى غرفة "الإعاشة" لاستطلاع رأى ممدوح حمزة وبعض المتواجدين لاحظ ارتداء الشباب لملابس "خفيفة"، فقام بالتقاط بعض الصور دون أن يتنبه أحد، إلا أنه التقط صورة لشاب يحتضن فتاة ويقبلها بحرارة، فاذا بأكثر من 12 شخصا من المتواجدين يسرعون باختطاف الكاميرا منه ومحاولة الفتك به، وهو ما دعاه للصراخ مستجيرا بضابط برتبة عقيد تصادف وجوده، وأظهر له كارنيه عضويته بنقابة الصحفيين، فقام الضابط بمنع الاعتداء عليه، إلا أنه لم يستطع إعادة "كارت الميمورى" له، الذى يحتوى على الصور.
تجدر الإشارة إلى أن الصحفى مسعود حامد لا ينتمى لأى تيار إسلامى، وحاصل على عضوية النقابة من جريدة (اليوم)، وعمل بجريدة (المشهد) وعدد من المواقع الإلكترونية الإعلامية، وجميعها لا تنتمى للتيار الإسلامى. ودانت لجنة الأداء النقابى الاعتداء على الصحفى من قبل معتصمى الوزارة، وطالبت مجلس النقابة بالتدخل، وإدانة الاعتداء وإحضار "كارت الميمورى"، خاصة أن الصحفى كان يؤدى واجبه المهنى، ووعدت مجلس النقابة أنها لن تنشر صور الأحضان الدافئة، ولن ترسلها إلى مجلات (بلاى بوى) الفضائحية!






ليست هناك تعليقات: