الأحد، 23 يونيو 2013

«خاسرو الرئاسة» يحرقون الوطن لتحقيق مصالحهم الشخصية..فيديو


الدعوة إلى الشغب والفوضى عرض مستمر
«الإنقاذ» الراعى الرسمى لمسلسل العنف فى 30 يونيه.. 
وقيادى بالوفد: «خاسرو الرئاسة» يحرقون الوطن لتحقيق مصالحهم الشخصية 


عضو الهيئة العليا للوفد: أتوقع فشل مظاهرات 30 يونيه.. وإذا أصرت المعارضة على موقفها ستحدث حرب أهلية تعمل المعارضة المصرية -تحت قيادة ما تسمى بجبهة الإنقاذ- على قدم وساق من أجل تأجيج الصراع والعنف تمهيدا لأحداث 30 يونيه المزعومة التى دعت إليها مسبقا لإسقاط الدكتور محمد مرسى الرئيس الشرعى الوحيد للبلاد.

 المتتبع تصريحات المعارضين -من أجل المعارضة والمصلحة فحسب- يجد أنها أعطت غطاء سياسيا للعنف؛ فهم يريدون اقتحام الحياة السياسية دون أن يقدموا شيئا إلى المواطن البسيط، فدعواتهم المستمرة لنزول الجيش إلى معترك السياسة وتخليهم عن واجبهم الوطنى فى مناقشة وحل القضايا الإقليمية وجلوسهم المستمر مع قادة «أمريكا»، كلها تكشف عن الوجه القبيح لهذه المعارضة.

أكد محمد الحسينى، عضو الهيئة العليا لحزب «الوفد» والمساعد السابق لوزير الداخلية للأمن القومى
 هناك أكثر من سيناريو متوقع ليوم 30 يونيه؛ الأول أن تمر الأحداث بطريقة سلمية بحتة وهو أقل الاحتمالات، فالتجارب السابقة تؤكد أن الأمور لن تمر بهذه السهولة، فنحن شعب يخلط ما بين الديمقراطية والفوضى، على حد وصفه. وناشد عضو الهيئة العليا لحزب الوفد -فى تصريح لـ«الشعب»- كل العقلاء وجميع شباب مصر بعدم النزول إلى الشارع بهذه الكثافة، لافتا إلى أن التعبير عن الرأى لا يكون بهذا الحشد الضخم الذى تدعوا إليه المعارضة. وأكد «الحسينى» وجود بطلجية وخارجين على القانون سيندسون وسط المتظاهرين لتنفيذ مخططات يعمل البعض على تنفيذها بالداخل والخارج، متوقعا أن يكون هناك عنف ودموية أكثر شراسة من المظاهرات السابقة، مضيفا: «لكن أتوقع فشل هذه المخططات جميعا، ولن يسقط النظام كما يدعون، وإذا أصرت المعارضة على ذلك فستحدث حرب أهلية». وشدد عضو الهيئة العليا للوفد على أن الكيان الصهيونى له دور كبير فى تنفيذ مخططات عدائية ضد مصر، ومدير المخابرات الصهيونية الأسبق نفسه صرح بأن جهازه تمكن من اختراق الإعلام والوصول إلى قادة الأحزاب والسياسيين فى مصر، كما نجحوا فى إحداث الفوضى لتحقيق الأمن الصهيونى. ولفت «الحسينى» إلى أن أحداث 30 يونيه هى خدمة للأجندات الشخصية للخاسرين فى انتخابات الرئاسة والذين يريدون إسقاط النظام واعتلاء الكرسى بدلا من الرئيس محمد مرسى حتى لو كان ذلك ثمنه إحراق مصر، فهم يتصورون أن هذه الأحداث فرصة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة ليتجدد الأمل لديهم، أو يكون هدفهم من ذلك تشكيل مجلس رئاسى يحصلون على منصب فيه، فهذه التطلعات السياسية ستقود البلاد إلى الدمار، كما أن فلول النظام يصرفون ببزخ لتنفيذ مخطط العنف، فنحن نطبق ما قاله الرئيس المخلوع مبارك (أنا أو الفوضى). 

عمرو عبد الهادى: مخططات 30 يونيه تخدم العدو الصهيونى وأعداء مصر
أكد «عمرو عبد الهادى»، المتحدث باسم جبهة الضمير وعضو مجلس الشورى، أن حالة الاحتقان السياسى الموجودة تنبئ عن وجود حالة من العنف والفوضى خلال تظاهرات 30 يونيه المزعومة. وأضاف: «نتمنى أن يحكم الجميع عقله لتخرج تظاهرات سلمية، ونطالب بأن تكون كافة المنشآت العامة والخاصة بحماية الشرطة وليست مسئولية شخص آخر». وشدد «عبد الهادى» على ضرورة أن يعرف الجميع حدوده واختصاصاته، وأن لا تتعدى المعارضة حدودها واختصاصاتها، مع الإسراع فى إجراء انتخابات برلمانة يتنافس فيها الجميع للفوز بأغلبية مجلس النواب القادم الذى يحق له تعديل الدستور ويحق للحزب الفائز بالأغلبية تشكيل الحكومة ومشاركة الرئيس فى السلطة، ما يؤدى إلى حدوث جانب كبير من الاستقرار للبلاد. وأوضح المتحدث باسم جبهة الضمير أن منع الصدام يوم 30 يونيه يأتى عن طريق إعلان المعارضين سلمية المظاهرات، والتزام كل مسئول بمسئوليته بحيث يؤدى الرئيس عمله رئيسا شرعيا للبلاد، ومجلس الشورى يصدر التشريعات العاجلة، والمعارضة تستعد للانتخابات البرلمانية وتكون بناءة، وأن لا يجور طرف على الآخر، لافتا إلى أن المستفيد الوحيد من العنف هو الكيان الصهيونى وأعداء مصر من الخارج والمنتفعين من الداخل.

علاء أبو النصر: دعوات المعارضة اقترنت بالعنف.. ويريدون عودة «رحاب العلمانية»
الدكتور «علاء أبو النصر» الأمين العام لحزب البناء والتنمية، قال إن يوم 30 يونيه سيمر مثل أى يوم دعت المعارضة فيه إلى المظاهرات وفشلت. لافتا إلى أن كل الفعاليات والدعوات إلى التظاهرات السابقة للمعارضة كانت مقترنة بالعنف واستخدام السلاح والمولوتوف والحرق والدمار وكانت غير سلمية، وأن من يخرجون يوم 30يونيه يريدون أن تعود «رحاب العلمانية». وأوضح الأمين العام لحزب البناء والتنمية أن هذه التظاهرات ستشهد حشدا كبيرا من قبل فلول النظام أملا فى إنجاز المشروع الأمريكى المدعوم، أو تنفيذه من أجل نيل الرضا، وتوقع أن يزيد معدل العنف فى هذا اليوم مع إلقاء المولوتوف وزيادة الإنفاق من قبل المخربين على شراء الخرطوش، فأسعار البلطجية ارتفعت إلى 500 جنيه والسلاح بـ500 جنيه. وذكر «أبو النصر» أن الإنفاق يأتى من بعض الدول الأجنبية التى تعمل على تدعيم وتأجيج المظاهرات، قائلا: «إذا كان العلمانيون ومدعو الديمقراطية يتحركون نحو الأموال والمناصب، فنحن نحارب من أجل منطق وفكر وعقيدة، فالحافز والقوة لدينا أكبر. وأضاف: «جبهة الإنقاذ تريد أن تشعل البلاد، ومخططاتهم أكبر مما سيحدث يوم 30» مشيرا إلى أن مظاهرات الإسلاميين يوم 21 يونيه ستحدد الأولويات حول كيفية التعامل مع بلطجة هذا اليوم المزعوم، وتوجيه رسالة إلى هؤلاء أن شرعية الرئيس لا تزال قائمة ولن تفيد تلك المخططات فى إسقاطها، وندعو جميع المواطنين بعدم النزول يوم 30 يونيه، ومن سيخرج ويقترب من مقرات الأحزاب فعليه أن يتحمل العواقب. 

اللواء عبداللطيف البدينى: بعض قوى المعارضة تنفذ أجندات لتقسيم مصر وإحداث الفوضى
وفى السياق نفسه قال اللواء «عبد اللطيف البدينى»، مساعد وزير الداخلية الأسبق؛ إن كل الاحتمالات واردة، ومع الأسف أن هناك من يحاول العبث بمصلحة مصر من المندسين وأصحاب الأجندات الخاصة ممن يتخذون من 30 يونيه وسيلة لتنفيذها فالصورة قاتمة، فالبتأكيد سيحدث تعد على قوات الأمن والمنشآت، ما يؤدى إلى إشعال العنف، وهو الأمر الذى نعانيه منذ اندلاع الثورة وأحداث مسرح البالون مرورا بأحداث العباسية ووزارة الثقافة. وأكد مساعد وزير الداخلية أن يوم 30 يونيه سيشهد نزول عدد كثير من البلطجية المأجورين بالسلاح، لذلك نناشد الجهات الأمنية «جيشا وشرطة» بعدم التعامل بالسلاح إلا فى المناطق الخطيرة والحيوية المكلفة بحمايتها، كما يجب التنسيق بين القوى السياسية الداعية إلى هذه التظاهرات وتحديد عدد منها تكون مهمتة بحفظ الأمن والنظام. وشدد «البدينى» على ضرورة اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية والاحترازية للقبض على من له علاقة وتاريخ إجرامى من المسجلين والبطجية وتقديهم إلى النيابة بصورة فورية للتقليل من أعدادهم قبل هذه التظاهرة. وألمح إلى أن مصر دولة عظيمة وذت تاريخ كبير، والهجوم على قصر الاتحادية وممارسة تلك الأفعال الإجرامية محاولات غير مشروعة وغير مسئولة؛ فالشرعية فهى تعنى اللجوء إلى صندوق الانتخابات. وتابع: «هناك أجندات سياسية تقوم بها بعض القوى السياسية المعارضة غير عابئة بأن مثل هذه الأفعال قد تجر مصر إلى الفوضى وتخدم المؤامرات الخارجية الكبرى التى تهدف إلى تقسيم مصر وإحداث الفوضى فى الشارع». 

الشيخ هاشم إسلام: 30 يونيه ثورة مضادة لأصحاب المصالح والفلول
قال الشيخ «هاشم إسلام»، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف؛ إن تصريحات المعارضة لا تبشر بالخير أبدا، فمعظمها تدعو وتحض على العنف، وهناك فرق بين المظاهرت السلمية التى يكفلها الإسلام وتقوم على الموازنة وتكون مضبوطة بقواعد الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، والاحتجاجية التخريبية الدموية التى تنقلب على الإرادة الشعبية الحرة بقوة السلاح؛ فهى محرمة شرعا ومجرمة أيضا. وأشار «إسلام» إلى أن تلك التصريحات هى فى حقيقتها صراع بين القطاع الشرس من العلمانين -الذين يتميزون بالسلبية والإقصائية ومرصدهم الماسونية- وبين الإسلام والمسلمين حيث يديرون هذه المعركة بذكاء وإحكام، وتتجذر إلى عدم قبول الإسلام الشامل بأى شكل من الأشكال، وما يحدث فى تركيا الآن خير مثال ودليل. وأضاف: الأخطاء لا تنفى أن الرئيس محمد مرسى حاكم شرعى جاء عبر صناديق الاقتراع وانتخابات شرعية شهد لها العالم أجمع، وأن من ينادون بالديمقراطية عليهم أن يحترموا آلياتها، فكل ما تعلن عنه المعارضة زورو وبهتان؛ فحركة «تمرد» كانت قد أعلنت عن جمعها 20 مليون توقيع، فإذا كانت صادقة مثلما تدعى فليدخلوا الانتخابات ويغيروا الرئيس عن طريق الصندوق والبرلمان إن أرادوا. وأكد وجود مخططات تحاك ضد مصر، وأن من يحمل السلاح فهو بلطجى يجب أن تتصدى له الدولة بكل قوة وحسم، وكل الساسة الذين يدعون إلى العنف هم أشد إجراما من هؤلاء البلطجية، وكل القضاة الذين يبرئون هؤلاء البلطجية هم أشد إجراما منهم، وكل الإعلاميين الذين يحرضون على القتل والانقلاب على الشرعية هم أشد إجراما منهم. ما يتوقع أن يحدث فى 30 يونيه هو جانب من الجيل الرابع من الحروب الذى أعلن عنه كبار قادة الأمن فى إسرائيل وأمريكا، والذى يعتمد على إنهاك الدولة، كما أن أحداث 30 يونيه هى ثورة مضادة يقودها أصحاب المصالح والفلول ومن اختلفوا مع جماعة الإخوان المسلمين، فالمعارضة تحمل العنصرية ضد التيار الإسلامى وظهر ذلك فى خطاباتهم العنصرية مثل ذبح الخراف وغيرها.

وقال عضو لجنة الفتوى بالأزهر إن قطاع المعارضة الهدامة هو من يحتل المشهد السياسى حاليا وهو يهدف إلى الخراب لمصحلة الصهيونية ومصالحها الخاصة، وهو متغلغل فى كل مؤسسات الدولة. 

كمال الهلباوى: كل السيناريوهات مطروحة وعلى المعارضة أن تتحلى بواجبها الوطنى قال الدكتور كمال الهلباوى، القيادى السابق بجماعة الإخوان المسلمين؛ إن كل السيناريوهات مطروحة وواردة خلال الأيام المقبلة، إلا إذا استعمل العقل وظهرت الحكمة، فعلى الأحزاب أن تدعو إلى السلم، وعلى الرئاسة أن تتجاوب مع المواطنين والشعب. والمعارضة تتهم الرئاسة.. وكل طرف لا يقوم بواجبه ومن ثم ظهر ما يسمى بحركة تمرد، فيجب تبنى كافة المبادرات التى تعمل على الخروج من هذه الأزمة. أيمن نور: نزول الجيش تضحية بالمدنية.. ولا نريد فاشية عسكرية أكد «أيمن نور» رئيس حزب غد الثورة أن الثلاثين من يونيه الجارى لن يشهد ثورة جديدة أو أن يكون اليوم التالى بواقع مختلف، لكنه قال إنه يشم رائحة الدم القادم فى هذا اليوم. ولم يستبعد «نور» فى حواره مع قناة الحرة حدوث اغتيالات سياسية، محذرا من أن العنف سينتقل إلى مستويات أكبر، وهو ما يحمل مصر إلى مخاطر احتراب أهلى. ورفض «نور» الرهان على الجيش لاعبا سياسيا، قائلا: «من يراهنون على نزول الجيش يضحون بالمدنية.. لا نريد فاشية دينية ولا فاشية عسكرية»، وثَمَّنَ «نور» تصريحات وزير الداخلية حول دور الشرطة فى التظاهرات المرتقبة نهاية الشهر قائلا: «لا يجب أن تكون الشرطة جزءا من المعادلة السياسية أو أن تكون مع طرف ضد طرف آخر»، لكنه استطرد بأن مسئولية الوزير والداخلية منع تطاحن الناس ومنع الجريمة وحماية الأموال والمنشآت والأرواح. 
موكب عمرو موسى وزير سابق ومرشح رئاسه خاسر
 وزعلانين من موكب رئيس جمهوريه مصر العربيه حاجه تغيظ





ليست هناك تعليقات: