أرضُ الصَريمْ ..أَصْحَابَ الْجَنَّةِ
هي التسمية التي اطلقت على الارض التي احرقها الله في اليمن
والتي كانت جنة خضراء شديدة الخصوبة.
ورد ذكرها في القران الكريم في سورة القلم .
والقصة مشهورة ويطلق عليها قصة أصحاب الجنة
والتي كانت جنة خضراء شديدة الخصوبة.
ورد ذكرها في القران الكريم في سورة القلم .
والقصة مشهورة ويطلق عليها قصة أصحاب الجنة
تسمية المنطقة بارض الصريم جاء بسبب الوصف القراني لها ، حيث وصفها الله جل وعلا بانها اصبحت بعد نزول الغضب عليها كالصريم - اي كالليل الاسود البهيم - وهذا الوصف هو افضل وادق وصف يمكن ان يطلق على تلك الارض ، وهذا ما ستلاحظونه من الصور
القصة التي اخذت حيزا من سورة القلم ، تحكي عن جنة عظيمة زاخرة بالخيرات ، كانت لرجل طيب يعطي الفقراء والمساكين نصيبهم من نتاجها ولا يبخل عليهم . ثم مات وورثها ابناءه من بعده ، لكنهم كانوا ابخل من ابيهم وقرروا ان يحرموا المساكين من حصتهم التي تعودوا ان ياخذوها من الاب ، وعزموا في احد الايام انهم سيذهبون اليها صباح اليوم التالي ليحصدوا ثمارها بالكامل حتى لا يبقى شيئ لياخذه الفقراء بعدهم ، وناموا ليلتهم تلك وهم عازمون على تنفيذ ذلك القرار .
>
لكن الله غضب من قرارهم هذا واراد ان يعطيهم درسا عظيما وعبرة لكل من اراد ان يصنع مثلهم الى يوم القيامة ، حيث ارسل الله جلت قدرتة على تلك الجنة نارا عظيمة احرقتها بالكامل في ليلة واحدة وهم نائمون .
ولم يكن احتراقا عاديا كما يحدث للاشجار والغابات في الحالات العادية ، بل كان احتراقا رهيبا تجلت فيه قدرة الله وغضبة ، وتحولت الجنة الى شيئ رهيب ومخيف لا يستوعبة العقل . وتحول المكان الى ليل اسود لا يصدق من يراه انه كان جنة خضراء قبل تلك الليلة .
وفي الصباح ، ذهب اصحاب الجنة لينفذوا ما عزموا علية في اليوم السابق ، لكنهم توقفوا في ذهول ورعب ليشاهدوا اماهم ارضا سوداء موحشة ومرعبة بدلا عن الجنة ، فاستداروا عائدين من حيث اتوا لاعتقادهم انهم قد اخطاوا الطريق وهم غير مستوعبين للمشهد المرعب الذي راوه لتوهم .
ثم بداو السير مجددا من البداية ليتاكدوا من الطريق الصحيح نحو جنتهم ، لكنهم يفاجئون بنفس المكان المرعب . عندئذ يتاكدون انهم لم يخطاوا الطريق وان هذه الارض المحروقة هي فعلا جنتهم وقد غضب الله عليها بسبب نيتهم حرمان الفقراء والمساكين من الصدقة التي تعود عليها ابوهم .
قال تعالى :
إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ (17) وَلَا يَسْتَثْنُونَ (18) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20) فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22) فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23) أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ (24) وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (25) فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ (27) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ (28) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ (29) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ (30) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ (31) عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ (32) كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ (33)
"
.....
قصة أصحاب الجنة الذين ذكرهم الله عز وجّل في سورة القلم. كان يحكى عن قرية اسمها (ضروان) في اليمن وكان هنالك شيخ كبير عنده مزرعة كبيرة غنية بمحاصيلها وكان هذا الشيخ لا ينسى حصة الفقراء والمساكين ويتصدق بما رزقه الله عز وجّل. توفي هذا الشيخ بعد أن أوصى أولاده ألاّ يستثنوا حصة المحتاجين ولكنهم خانوا أمانة والدهم ومنعوا الفقراء والمساكين من دخول المزرعة فحلّ غضب الله عز وجّل عليهم فطاف على المزرعة طائف من ربك وهم نائمون فاحترقت بالكامل. أيّ احتراق هذا ؟ كلا لم تحترق الأشجار فقط بل احترقت الأرض معها وتحولت الى شيئ لا يستوعبه العقل. ستشاهد في مقطع الفيديو , من خلال تسجيل للأستاذ عمرو خالد على قناة الرسالة , المصيبة التي حلّت بهذه الأرض.
......
أرض الصريم ( ارض الجنة) التى ذكرت فى القرأن ؟
▬▬▬▬▬▬ ●●●ஜ۩۞۩ஜ●●● ▬▬▬▬▬▬
╬╬♥♥╬╬
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق