أمام مقر الأمن الوطنى بمدينة نصر
أبو حامد "للمرة المليون بعد حصار الأمن الوطنى
"مفيش راجل فى مصر يطبق القانون
ويقبض على أبو إسماعيل حتى يحاكم على جرائمه"؟!!!
ووجه أبو حامد فى تغريده له عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر "رسالة إلى الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى.. ما هو شعورك عندما رفع علم القاعدة على مبنى الأمن الوطنى وكتب على جدرانه كلنا الإرهابى بن لادن".
قال الشيخ هشام العشرى، مؤسس ائتلاف الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، إن عصر تواطؤ الأمن مع النظام انتهى، وأصبحنا الآن فى حماية الدولة الإسلامية، مؤكدا أن عودة ضباط أمن الدولة لممارسة القمع ضد الإسلاميين يعد انتحارا
.
ووجه العشرى رسالة لضباط الأمن الوطنى، قائلا: توبوا وارجعوا إلى الله وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا، وارجعوا من أجل حماية الدولة المصرية المسلمة، مضيفا أن القادم ستكون مصر دولة إسلامية تحكم بالشريعة الإسلامية".
أكد الشيخ محمد سعد الأزهرى، عضو الجمعية التأسيسية، مدير مركز الفتح للدراسات والبحوث، أنه يطالب كل من تعرض للتعذيب أو الإهانة داخل مقرات أمن الدولة "الأمن الوطنى حالياً" بتقديم بلاغ للنائب العام ضد الضابط الذى قام بذلك أو أمين الشرطة، ويحبذ أن يكون هناك شاهد أو أكثر على ذلك أن أمكن، لنقوم خلال أسبوعين من الآن على الأكثر بعمل القائمة السوداء لهؤلاء الذين قاموا بأكبر عملية تعذيب فى تاريخ مصر، وكذلك بأكبر إهانة للمصريين جميعاً وخصوصاً الإسلاميين.
وأضاف الأزهرى، أنه سيتم عمل فريق من المحامين بإذن الله ليتابع الملف لدى النيابة ثم القضاء، وسيتم تصعيد الموضوع إعلامياً عن طريق بعض القنوات الفضائية وعن طريق الشبكات الاجتماعية على الإنترنت، بل سيتم إقامة فعاليات متنوعة لإظهار الحقيقة أمام الشعب المصرى كى يعلم جيداً أن هؤلاء الذين عذبوا وأهانوا وسجنوا الشباب والشيوخ لمدد طويلة دون أى جرم إلا أنهم يقولون ربى الله، وأن محاولة إعادة هذا النظام المجرم لن يمر إلا على جثث الأحرار، بل أن الذين قتلوا إخواننا فى سجون ومعتقلات أمن الدولة لابد أن يقدموا إلى العدالة الحقيقية وإن غدا لناظره قريبا.
قال الإعلامى مفيد فوزى، إن ما يحدث الآن من محاصرة جهاز الأمن الوطنى ومحاولات اقتحامه هو من تدبير جماعة الإخوان المسلمين، مشيراً إلى أن الهدف من ذلك معروف لدى الجميع، وهو السيطرة على مؤسسات الدولة.
وتساءل فوزى خلال لقائه ببرنامج "القاهرة اليوم" على قناة "اليوم": "كيف يتم محاصرة الجهاز الذى يحمى الأمن القومى المصرى؟.. ولماذا يتم مهاجمة مؤسسات الدولة الشرعية؟".
وأشار إلى أن المنظر الحالى الذى يراه الآن والمشهد العام فى مصر، يبعث على القلق على مصر.
قال المحامى ممدوح إسماعيل، القيادى السابق بحزب الأصالة السلفى، أنه يعتقد أن رسالة وقفة الإسلاميين أمام الأمن الوطنى كانت موجهة لأطراف عديدة.
وأضاف إسماعيل، فى تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" أنه ذهب لدعم الوقفة، مشيرا إلى أنه لم تكن لديه الرغبة فى الحديث ولكن الدكتور حسام أبو البخارى أصر على أن يتحدث للمعتصمين قائلا: "الرسالة وصلت"، موضحاً أن التغيير مهم جدا فى هذه المرحلة وعلى الرئاسة أن تستغل القوى الإسلامية والشعبية لتحقيق التغيير وإلا سيندم الجميع، مضيفا بأن الإسلاميين انصرفوا بعد أن شعروا بوجود سيفسد الرسالة.
وتابع القيادى السلفى، قائلا على جميع الحاقدين أن يدركوا أن مصر لن تكون مثل أى دولة ولن يتقاتل الإسلاميون مهما كثرت الخلافات واشتدت ولن يقاتل الإخوان مخالفيهم من الإسلاميين لأنهم يدركون أنه كمين للمفسدة المطلقة".
شارك عدد من قيادات حزب النور، بالوقفة الاحتجاجية لشباب الإسلاميين أمام مقر الأمن الوطنى بمدينة نصر، أمس الخميس، اعتراضا على عودته لممارساته السابقة، وذلك على الرغم من إعلان حزب النور السلفى عدم مشاركته رسميا.
وقال أحمد خليل عضو الهيئة العليا لحزب النور، إن الأمن الوطنى تجاوز حدوده فى التعامل مع أبناء التيار الإسلامى، خاصة بعد استدعائهم للمتابعة الأمنية، كما كان يحدث فى عهد النظام السابق.
“مؤسس الأمر بالمعروف” لضباط الأمن الوطنى: “عودتكم مرة أخرى انتحار”...
وتشارك بمظاهرات الأمن الوطنى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق