الأربعاء، 29 مايو 2013

أبو إسماعيل:السد الأثيوبى ضمن التكتيكات الصهيونية للسيطرة على مصادر المياه فيديو


أبو إسماعيل: عار علي السعودية والإمارات وقطر 
'تعطيش' المصريين 
 عبد الناصر أضاع حقوقنا في النيل
 قصة السد الأثيوبى من ضمن التكتيكات الصهيونية


قال الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، مؤسس حزب الراية، إن «الدول العربية هي التي تمول سد النهضة الأثيوبي»، مضيفاً: «سد النهضة الأثيوبي خطر على مصر، هينقص المياه، ومش هنعرف نشرب، ومصر هيبقى فيها جدب».
 وأضاف «أبو إسماعيل» في برنامجه «ملفات أبو إسماعيل» على قناة «أمجاد»، مساء الثلاثاء، أن: «الدول العربية مثل قطر والسعودية والإمارات دفعوا فلوس لأثيوبيا، لاستصلاح مساحات كبيرة للزراعة، ومش مهم مصر بقى، والمفروض دول الخليج متديش فلوس للي عايز يعطشني». وتابع: «الشباب الثوري مينفعش يبقى (مغُفل)، لازم أرى خريطة المصالح، الأغنياء مش هينفعوا البلد، ولا أمريكا وأصحاب المصالح والبلاد العربية الضاغطة بشدة، ولا السياسيين».
 وحول اقتحام عشرات الجنود والمستوطنين الإسرائيليين باحات المسجد الأقصى، قال «أبو إسماعيل»: «عايز أقول لأمريكا هتعملي ايه لو حدث عدوان على السفارات الأمريكية في جميع العالم، فخرجت الشعوب الإسلامية وحاصرتها، ماذا ستفعل؟».
 واستكمل: «الناس ممكن تنهمر لكل السفارات الأمريكية والإسرائيلية لو حصل اعتداء على المسجد الأقصى، فماذا سيفعلان؟.. لا أقل هذا الكلام استجداءً للصهاينه، ولكن هذا يعني أن الامة ما زالت موجودة، واعتقد أن الاقتحام المتكرر لليهود للمسجد الأقصى يُحيي الأمة».



* قصة السد الأثيوبى من ضمن التكتيكات الصهيونية قالت صفحة اتحاد محامين مصر عبر الفيس بوك إن قصة السد الأثيوبى هو حلقة من ضمن التكتيكات الصهيونية للسيطرة على مصادر المياه فى المنطقة، ويمكنك أن تراها جيدا من الوثيقة العبرية الصادرة عام 82 ليوديد يونان الذى حدد فيها الرؤية الاستراتيجية الصهيونية فى المستقبل وقد كتب فى الفقرة الأخيرة منها رقم (15).
 وأضافت الصفحة ﺇﻥ ﺍﻟﺴﻴﻄﺮﺓ ﻋﻠﻰ المصادر المائية ﻣﻦ ﺑﺌﺮ ﺳﺒﻊ ﻭحتى الخليل ﺍﻷﻋﻠﻰ، ﻫى بمثابة الهدف القومى المنبثق من الهدﻑ ﺍﻻﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻷﺳﺎﺳى، ﻭﺍﻟﺬى ﻳﻘﻀى ﺑﺎﺳﺘﻴﻄﺎﻥ المناطق الجبلية الخالية ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩ ﺍﻟﻴﻮﻡ.
أبو إسماعيل:
عار علي السعودية والإمارات وقطر 'تعطيش' المصريين .
وعبد الناصر أضاع حقوقنا في النيل 
أمريكا وضعت المخطط المائى للحكومة الأثيوبية لعرقلة مصر اقتصاديا

قال الدكتور مغاورى شحاتة، رئيس جامعة المنوفية الأسبق والخبير المائى، إن تاريخ العلاقات المصرية الأثيوبية فيما يتعلق بمياه نهر النيل يؤكد أن ما حدث متوافق مع السلوك الأثيوبى فيما يخص هذا الملف، مشيرًا إلى أن أثيوبيا دائمًا تراقب وترفض وتتخذ مواقف لا تتوافق إطلاقا مع طبيعة حوض النيل، فى أن تكون العلاقة توافقية بين دول المصب والمنبع.
وأضاف مغاورى، خلال مداخلة هاتفية لإحدى البرامج الفضائية، أن الولايات المتحدة اقترحت بناء  4 سدود فى العام 1964 ردا على التقارب مع الاتحاد السوفيتى وبناء مصر للسد العالى، حيث وضع مكتب الإصلاح الأمريكى مخططا مائيا تنمويا لحوض النيل، وتحديدًا على النيل الأزرق فى أثيوبيا. وتابع: شحاتة: "الحدث الأكبر هو إنشاء السد ذاته، وما نراه الآن هو رد لأحداث تاريخية سابقة، مؤكدًا أن أثيوبيا قامت بتغيير السعة التخزينية لبحيرات السد من 11 مليار متر مكعب إلى 74 مليار متر مكعب، محذرًا من هذه التغييرات فى مواصفات السد التى تمت بناءً على حسابات معينة، فى أن يكون السد بالسعة القديمة، وهى 11 مليار متر مكعب فى حين أن السد لم يتغير ومكانه كما هو.
وشدد على أن الخطورة تكمن فى موقع السد، وبهذه السعة والامتداد الطولى والعرضى، يحدد ثقلا كبيرا فى جسم السد أو المياه التى خلفه، لافتًا إلى أن الأراضى التى سينشأ عليها السد هى أراض ذات طبيعة جيولوجية صخرية تجعله يستجيب للزلازل، مضيفًا سد النهضة فى موقع حرج من الناحية الجيولوجية.
من جانبه، أكد الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الرى الأسبق، أن أثيوبيا اقترحت بناء 5 سدود عام 2005، مشيرًا إلى أن الوزارة قامت وقتها بدراسة الآثار السلبية لها فرفضتها، وبعثت تقارير للجهات المانحة بخطورة تمويل هذه السدود.



ليست هناك تعليقات: