السبت، 20 أبريل 2013

جيش "جلجلت" الجبهة الشعبية لتحرير مصر' وسر السلاح في سيناء



سر مخازن السلاح في سيناء 
جيش "جلجلت" الفلسطيني يسعي لاقامة إمارة إسلامية 
 بيان 'الجبهة الشعبية لتحرير مصر' يكشف 
 خريطة تهريب وتخزين الأسلحة في الصحراء


ازدادت وبشكل ملحوظ خلال الاسبوع الماضي قيام الاجهزة الامنية من ضبط مخازن للاسلحة الثقيلة والمواد المتفجرة والالغام الأرضية جميعها. كان معدا للقيام بعمليات ضد الامن بسيناء إلا ان تعاون العديد من مشايخ سيناء في الارشاد عن هذه المخازن افشل جزءا من مخططات أياد خفية تبعث في سيناء في محاولة لإقامة امارة اسلامية بها. مصادر خاصة كشفت لـ الاهرام عن ان وراء الاسلحة الثقيلة بسيناء والمتفجرات والمخازن الأرضية هي جيش جلجلت الفلسطيني والذي يتبني جزءا من تفكير القاعدة.. الاهرام تكشف السر والمخطط القادم بسيناء. فاذا كانت اجهزة الامن قد تمكنت من ضبط قرابة 7 مخازن ارضية بصحراء سيناء فإن مالم يتم ضبطة اكبر واعظم بكثير وهذه الاسلحة الثقيلة تنذر بوقوع كوارث حقيقية بسيناء.
مصدر أمني يشرح لـ الاهرام الكميات التي تم ضبطها خلال اسبوع واحد فقط بقوله.
تمكنا من ضبط مخزن سري للصواريخ في منطقة صحراوية شرق مدينة العريش بحوالي 15 كم تقريبا وذلك عندما وردت معلومات الي مديرية امن شمال سيناء عن وجود مخزن سري للاسلحة والصواريخ في منطقة السكاسكة الصحراوية علي الطريق الدولي العريش ـ رفح.
 وعثرنا علي صاروخ أسطواني الشكل يزن نحو 120 كيلو جرام بطول 190 سم وقطر 40 سم كامل الأجزاء مدون عليها حروف باللغة العبرية وتم استدعاء خبراء المفرقعات وتفكيك الصاروخ.
كما تم ضبط 500 كيلو جرام من مادة تي إن تي الشديدة الانفجار و8 ألغام ارضية ومدفع مضاد للطيران نصف بوصة في مخزن آخر بمنطقة لحفن بصحراء سيناء واخيرا ضبطت الاجهزة الامنية بسيناء بمنطقة الحسنة جوالا بداخله 30 لغما ارضيا مضادا للأفراد وطلقات مضادة للطائرات, وبطريق نخل تم ضبط جوال به21 طلقة جرانوف وعدد كبير من الذخائر كما تم ضبط أربعة أجولة معبأة بحوالي 150 جراما من مادة (تي. ان. تي) وقنابل يدوية وذخيرة, هذه المخازن جميعا هدفها زعزعة الأمن بسيناء واستخدام هذه الاسلحة في محاربة الأمن. وفي محاولة لمعرفة من يقف وراء هذه المخازن والتي غالبا مايقوم بضبطها الامن دون متهمين!
أكدت مصادر خاصة من مصر وقطاع غزة ان هناك مخططا من قبل جيش يطلق عليه جيش جلجلت بغزة يهدف الي اقامة امارة اسلامية بسيناء بعد فشله في اقامتها بمدينة رفح الفلسطينية وتقول المصادر ان جيش جلجلت عبارة عن جماعة فلسطينية مسلحة بمنطقة رفح الفلسطينية وتابعة لجيش الاسلام في قطاع غزة وعددهم يقدر بالمئات وهي مجموعة انشقت عن حماس عام 2006 لاعتناقهم افكارا متشددة يعرفها اهل غزة جيدا وان انشقاقها عن حماس كان بسبب قيام حماس بالمشاركة في الانتخابات التشريعية عام 2006 م واعتبرت هذه الجماعة المشاركة في الانتخابات غير جائزة شرعا وان الهدف الاساسي هو محاربة اسرائيل هذه الجماعة زاد نفوذها بشكل كبير وكان قائدها يدعي عبداللطيف موسي وهو خريج كلية الطب في جامعة الاسكندرية وقد تم اغتياله عام 2009 بسبب قيامه باعلان مدينة رفح الفلسطينية امارة اسلامية وأشار المصدر ان افكار هذه الجماعة قريبة جدا من افكار تنظيم القاعدة وقد قامت بعمليات تفجير في قطاع غزة بمقاهي النت ويدعون الي الجهاد ضد الكفار ويحملون رايات سوداء مكتوبا عليها لا إله الا الله محمد رسول الله اما المصادر المصرية فأوضحت ان هذا الجيش تمكن من تجنيد عدد من أبناء سيناء وبعض محافظات مصر ونحن نطلق عليهم اصحاب الرايات السوداء ويهدفون الي اقامة امارة اسلامية بسيناء. واشارت المصادر ان اسبابا نجاح هذه الجماعة انها قريبة جدا من مدينة رفح المصرية ولايفصل بين المدينتين غير عدة كيلو مترات وتستطيع الدخول الي مصر عبر الانفاق واشار إلي أن الاجهزة الامنية متنبهة لهم جمعيا وتعرفهم بالاسم ولكن الظروف الجغرافية من جبال وتضاريس سيناء فضلا عن امتلاكهم اسلحة ثقيلة تجعل القبض عليهم صعبا نوعا ما, واضاف المصدر ان الامر يتطلب استخدام الطيران وهذا بدوره يتطلب موافقة اسرائيل وخاصة ماتنص عليه اتفاقية كامب ديفيد في هذا الشأن.
بيان 'الجبهة الشعبية لتحرير مصر' يكشف 
خريطة تهريب وتخزين الأسلحة في الصحراء


أصدرت 'الجبهة الشعبية لتحرير مصر'، بيانًا يتم تداوله بين أهالي المدينة وخاصة في مناطق المنشية ومحطة الرمل. والذي كشفت فيه الجبهة، التى أطلقت على نفسها الشعبية لتحرير مصر 'المخابرات الشعبية' أهم بؤر تخزين السلاح، وأشارت بأن تلك البؤر هى لصالح جماعة الإخوان المسلمين. وقد جاء بالبيان 'أن أهم مخازن أسلحة الصعيد وكلها تعمل لصالح الإخوان وتجارة المخدرات والسلاح في ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ، ﺗﻮﺟﺪ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺑﻴﻊ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ'.

ﻭﺑﺎﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻓﻰ ﺟﻨﻮﺏ ﻣﻨﺎﻃﻖ 'ﺑﺮﺍﻧﻰ' ﺷﻤﺎﻝ ﻏﺮﺏ ﻣﺼﺮ، ﻭﻫﻰ ﻋﺎﺻﻤﺔ 'ﻣﺮﻛﺰ ﺑﺮﺍﻧﻰ' ﺍﻟﺬي ﻳﺘﺒﻊ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﻄﺮﻭﺡ ﻗﺮﺏ ﺳﺎﺣﻞ ﺍﻟﺒﺤﺮ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻂ ﻭ'ﺍﻟﻨﺠﻴﻠﺔ'، ﻭﻫﻰ ﺃﻳﻀًﺎ ﺇﺣﺪﻯ ﻣﺪﻥ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻣﻄﺮﻭﺡ ﻭ'ﺍﻟﻤﺜﺎﻧﻰ25)' ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮًﺍ ﻏﺮﺏ ﻣﺮﺳﻰ ﻣﻄﺮﻭﺡ. ﻭﻳﺘﻮﺟﻪ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﻭﺍﻟﻌﺮﻳﺶ، ﺑﺎﻟﺸﺤﻨﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺍﺣﺪ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ، ﺑﻌﻴﺪًﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻹﺳﻔﻠﺘﻴﺔ 'ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ'.
ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻦ ﻣﻦ ﺩﺭﻭﺏ ﺍﻟﻈﻬﻴﺮ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻯ، ﺗﺪﻭﺭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﻤﺤﻤﻠﺔ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ ﻣﻦ ﻧﻘﻄﺔ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔ ﻟﻠﻤﻬﺮﺑﻴﻦ، ﻳﻄﻠﻘﻮﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍسم 'ﺧﺸﻢ ﺍﻟﻌﻴﺶ' ﻓﻰ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﻃﺮﻳﻖ ﻭﺍﺩﻯ ﺍﻟﻨﻄﺮﻭﻥ - ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻦ، ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ 20 ﻛﻠﻢ ﺷﺮﻕ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﻌﻠﻤﻴﻦ، ﻟﺘﻤﻀﻰ ﺇﻟﻰ ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻨﻘﻄﺔ ﺍﻟﻤﻮﺍﺟﻬﺔ ﻟﻮﺍﺩﻯ ﺍﻟﺤﻴﺘﺎﻥ، ﺍﻟﺬﻯ ﻳﻔﺼﻞ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻭﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ. 
ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ، ﻓﻰ ﻣﺸﺎﺭﻑ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻷﺷﺮﺍﻑ ﻓﻰ ﻗﻨﺎ ﻭﻳﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﻧﺠﻊ ﺣﻤﺎﺩﻯ ﺑﻨﺤﻮ 10 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻓﻰ ﻗﻨﺎ، ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻊ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻭﺗﺒﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﺤﻮﺍﻟﻰ 600 ﻛﻴﻠﻮ ﻣﺘﺮ.. ﻭﻳﻘﻊ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬ ﻛﺬﻟﻚ ﻓﻰ ﻗﺮﻳﺔ 'ﺍلقناوية' ﻭﻳﺪﻋﻰ 'ﺑﺪﺍﻳﺔ' ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺑﻂ ﺑﻴﻦ ﺗﺠﺎﺭ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﻭﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻨﻔﺬًﺍ ﺁﺧﺮ، ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻴﻪ ﺷﺤﻨﺎﺕ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺤﻤﺎﻳﺎﺕ ﺟﺒﻠﻴﺔ ﺗﻮﺻﻒ ﺑﺄﻧﻬﺎ ﻓﻰ 'ﺣﻀﻦ ﺍﻟﺠﺒﻞ'، ﻭﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﺠﺎﺭ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻟﻘﻮﺓ ﺗﺤﺼﻴﻨﺎﺗﻪ ﻭﻫﻮ ﻣﻨﻔﺬ 'ﺍﻟﺪﺑﺔ' ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺒﻌﺪ 3 ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻋﻦ ﻗﺮﻳﺔ القناوية ﻓﻰ ﻗﻨﺎ ﻭﻳﺴﻴﺮ ﺍﻟﻤﻬﺮﺑﻮﻥ ﻋﺒﺮ ﻗﻤﻢ ﺟﺒﻠﻴﺔ ﻭﺳﻼﺳﻞ ﺗﻼﻝ ﻟﺘﺒﺎﺩﻝ ﺷﺤﻨﺎﺕ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻣﻨﺎﻓﺬ الجنوب. ﻭﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻫﺬﺍﻥ ﺍﻟﻤﻨﻔﺬﺍﻥ، ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ ﺗﺼﻞ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻋﺒﺮﻫﻤﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻭﻋﺎﺋﻼﺕ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ، ﺑﻞ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻨﺎﻓﺬ ﻓي الجنوب ﺗﻬﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﺃﻳﻀًﺎ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ، ﻓﻬﻨﺎﻙ ﻣﻨﺎﻓﺬ 'ﺃﺭﻗﻴﻦ' ﺍﻟﻤﻤﺘﺪﺓ ﻏﺮﺑي ﺑﺤﻴﺮﺓ ﺍﻟﺴﺪ ﺍﻟﻌﺎلي ﺍﻟتي ﻳﻘﻊ ﺟﺰﺀ ﻣﻨﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ، ﻭﺟﺰﺀ ﺁﺧﺮ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻷﺭﺍﺿﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ.. ﻭﻣﻨﺎﻓﺬ 'ﺣﻠﻔﺎ' ﻓﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻫﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﺃﺑﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻴﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ.
ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻨﻔﺬ 'ﺗﻮﺷﻜﻰ'، ﺿﺮﺏ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ 'ﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻐﺮﺏ' ﻭﻫﻮ ﻣﻨﻔﺬ ﺁﺧﺮ ﺗﺴﻠﻜﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ﻟﺘﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺍﻹﺗﺠﺎﺭ ﺑﻪ، ﻭﺇﺩﺧﺎﻟﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ الجنوب ﺍﻟﻐربي. ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻣﺜﻠﺚ ﺧﻄﺮ، ﻳﺘﻢ ﻣﻨﻪ ﺇﺩﺧﺎﻝ ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ 30 % ﻣﻦ ﺇﺟﻤﺎﻟﻰ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻤﻬﺮﺑﺔ ﺇﻟﻰ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﺒﻼﺩ، ﻭﻫﻮ ﻣﺜﻠﺚ 'ﺣﻼﻳﺐ ﻭﺷﻼﺗﻴﻦ ﻭﺃﺑﻮﺭﻣﺎﺩ' ﻭﺍﻟﻤﺘﻤﺜﻠﺔ ﺑﻤﺪﻳﻨﺔ ﺇﺩﻓﻮ ﻭﻗﺮﻳﺔ ﺍﻟﻌﻼﻗﻰ ﻣﻦ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺃﺳﻮﺍﻥ، ﺟﻴﻮﺏ ﺻﺤﺮﺍﻭﻳﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺠﻴﻮﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﺔ ﻓﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﻓﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺃﺑﻮﺳﻤﺒﻞ، ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻣﺌﺎﺕ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩﻳﻦ ﻓي ﺑﺤﻴﺮﺓ ﻧﺎﺻﺮ. ﻭﺗﺘﻮﻟﻰ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺮﺑﺎﻥ 'ﺍﻟﻌﺮﺏ'، ﻭﺍﻟﺒشاﺮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻌﺒﺎﺑﺪﺓ ﺗﺴﺮﻳﺐ ﻭﺇﺩﺧﺎﻝ ﺷﺤﻨﺎﺕ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩﻳﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﺮ ﻭﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ. ﻭﻫﻨﺎ، ﺗﺤﺪﺙ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﺗﻔﺎﻕ ﺑﻴﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻓﻰ ﺃﺳﻮﺍﻥ ﻭﻧﻈﻴﺮﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﺳﻴﻨﺎﺀ، وﻗﺒﺎﺋﻞ ﻓﻰ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﺗﻘﻮﻡ ﺣﺎﻟيًا ﺑﺘﺠﻤﻴﻊ ﻭﺷﺮﺍﺀ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ، ﻣﺜﻞ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﺳﺎﻡ 6 ﻭ7 ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﻬﺎ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻓﻰ ﺣﺮﻭﺑﻪ ﻣﻊ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ. ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻓﻰ ﺳﻴﻨﺎﺀ، ﺗﻤﺘﻠﻚ ﺻﻮﺍﺭﻳﺦ ﻣﻀﺎﺩﺓ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮﺍﺕ، ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺍﺗﻔﺎﻗﺎﺕ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﺑﻴﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﻓﻰ ﺃﺳﻮﺍﻥ ﻭﺳﻴﻨﺎﺀ ﻟﻸﺳﻠﺤﺔ ﻳﺘﻢ ﺑﻤﻮﺟﺒﻬﺎ ﺣﺼﻮﻝ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺳﻴﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺜﻘﻴﻠﺔ ﻧﻈﺮًﺍ ﻟﻄﺒﻴﻌﺔ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀ الجغرافي ﻭﻭﻋﻮﺭﺓ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻤﻜﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺇﺧﻔﺎﺋﻬﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺣﺼﻮﻝ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ ﻭﺍﻝﺟﻨﻮﺏ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ﻣﺜﻞ (ﺁﺭ. ﺑﻰ. ﺟﻰ) ﻭالقنابل ﻭﺍﻷﻟﻐﺎﻡ ﻭﻣﻮﺍﺩ ﺍﻟﻤﻔﺮﻗﻌﺎﺕ.
ﻭﺣﺪﺛﻨﺎ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﻬﺮﺑﻴﻦ، ﻋﻦ ﻃﺮﻕ ﻧﻘﻞ ﺷﺤﻨﺎﺕ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ، والتي ﺗﺄﺗﻰ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﻭﻳﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ ﻓﻰ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻧﻘﺎﻁ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺿﻌﻴﻔﺔ ﺍﻟﺤﺮﺍﺳﺔ، ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺩﻓﻨﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ، ﺛﻢ ﻳﺘﻢ ﻧﻘﻠﻬﺎ ﺗﺪﺭﻳﺠﻴًﺎ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻃﺮﻳﻘﺎً ﺁﺧﺮ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﻤﺴﻄﺤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﺋﻴﺔ ﺍﻟﻨﻴﻠﻴﺔ، ﻭﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻝ ﻫﻰ ﺃﺩﺍﺓ ﻧﻘﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺤﻨﺎﺕ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺘﻢ ﺗﻔﻜﻴﻚ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺗﺨﺒﺌﺘﻪ ﻓﻰ ﻗﻴﻌﺎﻥ ﺍﻟﺼﻨﺎﺩﻝ ﻭﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺘﻮﺻﻴﻠﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻯ ﺍﻟﻤﻄﻠﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﻧﻈﻴﺮ ﻣﺒﺎﻟﻎ ﺗﻘﺘﺮﺏ ﻣﻦ ﺭﺑﻊ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﺫﺍﺗﻪ، ﻣﻨﺎﻓﺬ ﺍﻟﺒﻴﻊ، ﻭﻫﻰ ﻗﺮﻯ ﺃﺑﻮ ﺣﺰﺍﻡ، ﻭﺣﻤﺮﺓ ﺩﻭﻡ، 'ﺍﻟﻀﺎﻟﻌﺘﺎﻥ ﺩﻭﻣﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﻭﺍﻟﺨﺼﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﺜﺄﺭﻳﺔ'. ﻭﻛﺬﻟﻚ ﻧﺠﻊ ﺳﻌﻴﺪ، ﻭﻓﺎﻭ ﻗﺒﻠﻰ، ﻭﻓﺎﻭ ﻏﺮﺏ، ﻭﻓﺎﻭ ﺑﺤﺮﻯ، ﻭﺍﻟﻴﺎﺳﻨﻴﺔ، ﻭﺍﻟﺴﻤﻄﺎ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ 14 ﻧﺠﻌًﺎ، ﻭﺃﺑﻮ ﻣﻨﺎﻉ ﺑﻤﺮﻛﺰ ﺩﺷﻨﺎ، ﻭﺍﻟﺸﻴﺦ ﻋﻠﻰ، ﻭﺍﻟﺸﻌﺎﻧﻴﺔ ﻭﻋﺰﺑﺔ ﺍﻟﺒﻮﺻﺔ، ﻭﺍﻟﺤﺎﻣﺪﻳﺔ، ﻭﺃﻭﻻﺩ ﻧﺠﻢ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ 14 ﻧﺠﻌﺎً، ﻭﺷﺮﻕ ﺑﻬﺠﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﻧﺠﻊ حمادي، ﻭﺍﻟﺤﺠﻴﺮﺍﺕ بقنا، ﻭﺍﻟﺴﻼﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﻜﺮﻧﻚ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺘﻴﻦ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺃﺑﻮ ﺗﺸﺖ ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻗﻨﺎ، ﻭﻗﺮﻯ ﺍﻟﺒﻼﺑﻴﺶ ﻗﺒﻠﻰ ﻭﺑﺤﺮﻯ، ﻭﺍﻟﻜﺸﺢ، ﻭﺍﻷﺣﺎﻳﻮﺓ، ﻭﺃﻭﻻﺩ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻤﺮﻛﺰ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺴﻼﻡ بـﺳﻮﻫﺎﺝ، ﻭﺍﻟﺒﺪﺍﺭﻯ، ﻭﺳﺎﺣﻞ ﺳﻠﻴﻢ، ﻭﺍﻟﻐﻨﺎﻳﻢ ﺏﺃﺳﻴﻮﻁ..
ﻭﺗﻤﺜﻞ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﺃﺣﺪ ﺧﻨﺎﺩﻕ ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺗﺮﺳﺎﻧﺘﻪ ﺍﻟﻤﻬﺮﺑﺔ ﻓﻰ ﺟﻨﻮﺏ ﻣﺼﺮ. ﺃﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﻜﻼﺷﻴﻨﻜﻮﻑ ﻭﺍﻟﺒﺸﻜﺔ ﻭﺍﻟﺠﺮﻧﻮﻑ ﻭﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ﺍﻟﺒﻠﺠﻴﻜﻴﺔ، ﺃﻫﻢ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ وﻗﺮﻯ 'ﺣﻤﺮﺓ ﺩﻭﻡ ﻭﺃﺑﻮﺣﺰﺍﻡ ﻭﺩﺷﻨﺎ ﻭﺍﻟﺴﻤﻄﺎ' ﺃﻫﻢ ﻣﻨﺎﻃﻖ ﺑﻬﺎ ﺗﺮﺳﺎﻧﺎﺕ ﺃﺳﻠﺤﺔ ﻭﺃﻛﺜﺮﻫﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ.. ﻮ ﺍﻵﻟﻰ ﺍﻟﻤﻴﺮﻯ ﺍﻟﺬﻯ ﺗﻢ ﺗﺪﺍﻭﻟﻪ ﻋﻘﺐ ﺍﻗﺘﺤﺎﻡ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﺃﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻣﻤﺎ ﺃﺩﻯ ﺇﻟﻰ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ ﺍﻵﻟﻴﺔ ﻭﻳﺘﻢ ﺑﻴﻌﻬﺎ ﺑﻤﺒﻠﻎ 300 ﺟﻨﻴﻪ، ﻭﺫﻟﻚ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺸﻬﺮﻳﻦ ﺍﻷﻭﻟﻴﻦ ﺍﻟﻠﺬﻳﻦ ﺃﻋﻘﺒﺎ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ، ﻭﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﺮﺣﺖ ﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺗﺴﻠﻴﻢ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺗﻢ ﺭﻓﻊ ﺳﻌﺮ ﺍﻟﺒﻨﺪﻗﻴﺔ ﺍﻵﻟﻰ، ﺍﻟﺘﻰ ﻻ ﺗﺘﺒﻊ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ 'ﻟﻴﺴﺖ ﻣﻴﺮﻯ' ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ 25' ﻭ30ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ' ﻭﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻄﻠﻘﺔ ﺍﻵﻟﻰ ﺇﻟﻰ 27' ﺟﻨﻴﻬًﺎ ﻟﻠﻄﻠﻘﺔ'، ﻭﺭﺷﺎﺷﺎﺕ 'ﺑﻦ ﻻﺩﻥ' ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ، ﻭﺗﻀﻢ ﺗﺮﺳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ، ﻭﺇﺻﺪﺍﺭﺍﺕ ﺳﻼﺡ ﺍﻟﻜﻼﺷﻨﻜﻮﻑ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﺔ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﺷﺎﺵ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴلي ﺳﺮﻳﻊ ﺍﻟﻄﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺬﻯ ﻳﺘﺮﺍﻭﺡ ﺳﻌﺮﻩ ﻣﻦ 9 11ﺃﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ. ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﺮﺷﺎﺷﺎﺕ ﻫﻰ ﺻﻨﺎﻋﺔ ﺃﻣﺮيﻛﻴﺔ، ﻳﺒﺎﻉ ﺑﻤﺒﻠﻎ 8 ﺁﻻﻑ ﺟﻨﻴﻪ، ﻭﻭﺳﻂ ﺗﺮﺳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻫﺬﻩ ﻳﺒﻘﻰ ﻟﻨﺎ ﺭﺻﺪ ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ القبلية ﻭﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺼﻌﻴﺪ 'ﺍﻟﻬﻮﺍﺭﺓ' ﻭﻫﻢ ﻳﺘﻤﺮﻛﺰﻭﻥ ﻓﻰ ﺷﻤﺎﻝ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻗﻨﺎ ﻭﺟﻨﻮﺏ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺳﻮﻫﺎﺝ وقبيلة الهوارة ﺇﺿﺎفة الي ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺘﻴﻦ 'ﺍﻟﻬﻤﺎﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﻼﺑﻴﺶ' ﺍﻟﻠﺘﻴﻦ ﺗﻤﺘﻠﻜﺎﻥ ﺗﺮﺳﺎﻧﺔ ﺛﻘﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ.

ليست هناك تعليقات: