السبت، 20 أبريل 2013

مرسى فى حوار “الجزيرة”: قلق من الإنتقادات الموجهة للقضاء وبراءات النظام السابق فيديو


مرسي: موقف مصر من الأزمة السورية
لا يختلف عن موقف روسيا
الرئيس مرسى فى حوار خاص مع قناة “الجزيرة” 
أشعر بالقلق بشأن الانتقادات الموجهة للقضاء.. 
براءات أعضاء النظام السابق تقلق الشعب.. 
وسأجرى تعديلا وزاريا فى الفترة المقبلة


كد الرئيس الدكتور محمد مرسى ضرورة الفصل بين السلطات، وأنه يشعر بالقلق بشأن الانتقادات الموجهة للقضاء، وطالب بأن تتولى الهيئة الرقابية فى القضاء محاسبة من يخالف القانون. وقال الرئيس مرسى- فى حوار خاص مع قناة "الجزيرة" الفضائية مساء اليوم، السبت، تناول فيه السياسات الداخلية والخارجية للبلاد- "إنه سيجرى تعديلا وزاريا فى الفترة المقبلة"، مشددا على أن هذا التعديل لن يجرى تحت أى ضغوط، قائلا:"إن التعديل ليس هدفا فى حد ذاته، ولكن الهدف هو تحقيق المصلحة، ولذلك سوف نرى تعديلا قريبا فى هذه الحكومة يطال حقائب وزارية متعددة لتحقيق المصلحة فى أرض الواقع جراء ما نرى من تغييرات". وحول قضية إصلاح القضاء، قال "إنه يشعر بالقلق إزاء الانتقادات الموجهة للقضاء، وطالب بضرورة فصل السلطات وبأن تتولى الهيئة الرقابية فى القضاء محاسبة من يخالف القانون. وأضاف "أنا أسمع كلمة التطهير فى إطار قلق، وهذا قلق مشروع لدى الناس من أحكام تصدر أحيانًا لا يكون بعد العدل واضحًا فيها بالشكل الذى يراه الناس.. وأنا أقف بالمرصاد لأى نوع من أنواع الخلط بين السلطات أو عدوان سلطة على أخرى". وتابع قائلا، "ثم أحكام البراءة التى تصدر على رموز النظام السابق تقلق الناس، وقد يكون القاضى عادلا فى حكمه، طبقا لما هو متاح له من معلومات أو من أدلة ثبوت". وعن علاقاته بجماعة الإخوان المسلمين، قال الرئيس مرسى "إنه لا يوجد خلط بين الجماعة ومؤسسة الرئاسة، كما أنه لا مجال لأية ضغوط تمارس فى هذا المجال"، وأضاف "لا مجال.. لا للتأثير.. 
ولا للحديث عن ضغط.. ولا تراجع لأى سبب إلا لتحقيق المصلحة، وعندما يصدر منى قرار ويتبين لى أن هذا القرار فيه خطأ حين إصداره أو لا يحقق المصلحة، فأنا أغير القرار فهذا أمر طبيعى". وفى رده على سؤال بشأن التعاون الأمنى بين مصر وإسرائيل، قال الرئيس مرسى "إن هذا التعاون موجود من أكثر من ثلاثة عقود بين الجانبين وسبب استقراره فى هذا الوقت هو أنه يجرى على أساس من الندية بين الطرفين"، وأضاف "موضوع التعاون الأمنى هذا نشأ منذ 30 سنة، ولم ينشأ حديثًا.. الدول حتى وإن كانت أعداء يحدث بينها على حدودها تعاون لتحقيق مصلحة الاستقرار على الحدود حتى ولو كانت أعداء، وبالتالى الحديث عن التعاون الأمنى ليس جديدا، لكن لماذا يقولون، إنه استقر أكثر من ذى قبل لأنه أصبح هناك ندية فى القرار وفى أعمال الإرادة، فلا يملى أحد علينا إرادته لا من خلاله مباشرة ولا بطريق غير مباشر من خلال آخرين".



ليست هناك تعليقات: