الاثنين، 18 مارس 2013

أربعة آلاف من قوات "دحلان" فى محافظات مصر برعاية أمن الدولة المنحل - فيديو



هل إتهام حماس لدحلان تصفية حسابات
 حمدان: أمن مصـــر خـــط أحمـــر 
 إتهام حماس ببمجزرة رفح محاولة للإساءة للجيش



أربعة آلاف من قوات "دحلان" فى محافظات مصر تقوم بتجارة وتهريب السلاح، عبر الحدود الليبية داخل مصر وعمليات الاغتيالات والتخريب وشبكات الدعــــــــــارة برعاية أمن الدولة المنحل وشفيق "الأمن الوقائي" - قوات دحلان - تتواجد بالعريش و 6 أكتوبر والرحاب.. و"أبو شباك" بموافقة المخلـــوع ونظـــامة و"المشهراوى" أبرز القادة الميدانيين أكدت مصادر مطلعة أنَّ مدير الأمن الوقائى الأسبق محمد دحلان، نجحَ فى إدخال 4 آلاف عنصر من عناصر قوات الأمن الوقائى التابعة لحركة فتح، إلى عدد من المحافظات المصرية، وفق خطة انتشار محددة، وقيادات تتولى الإشراف على تحركاتهم. وقال إبراهيم الدراوى، مدير المركز الفلسطينى للدراسات بالقاهرة، إن عناصر الأمن الوقائى الفلسطينى المقيمين فى مصر، دخلوا البلاد بموجب صفقة تم عقدها بين قيادات حركة فتح، وجهاز أمن الدولة المنحل، إبان الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أواخر ديسمبر 2008، على أن يقضى الاتفاق الذى تم برعاية نظام الرئيس المخلوع حسنى مبارك، بإدخال هذه القوات للسيطرة على غزة فور نجاح خطة الاجتياح الإسرائيلى، التى كانت مقررة حينذاك تحت مسمى "الرصاص المصبوب"، والتى أسفرت عن استشهاد 1417 فلسطينيًا.
وكشف الدراوى – المعروف بقربه من قيادات المكتب السياسى لحماس - النقاب عن مواقع تواجد قوات دحلان داخل محافظات مصر، مشيرًا إلى انتشار عناصر الأمن الوقائى داخل مدن 6 أكتوبر، والرحاب، والقاهرة الجديدة، ومدينة العريش، واشتغال أغلب عناصر القوة بتجارة وتهريب السلاح، خاصة عبر الحدود الليبية إلى داخل محافظات الجمهورية. ولم يستبعد الدراوى، تورط عناصر الأمن الوقائى فى تنفيذ عمليات تخريبية داخل مصر، أو تقديمهم دعمًا لوجستيًا لعمليات التخريب داخل سيناء، فى مسعى منها لإثارة أجواء من التوتر بين الجيش المصرى، وحركة حماس المسيطرة على قطاع غزة. ومن أبرز قادة الأمن الوقائى المتواجدين داخل الأراضى المصرية –بحسب تأكيدات الدراوى- كل من رشيد أبو شباك، الشهير بـ" أبو حاتم"، نائب رئيس جهاز مدير الأمن الوقائى الفلسطيني، والقيادى البارز فى حركة فتح والمقيم الآن بين القاهرة وأبو ظبى سمير المشهراوي، إضافة إلى العقيد محمد دحلان المقيم بأبو ظبي، والذى تربطه علاقة وثيقة بـ"أبو شباك"، و"المشهراوى". 
وتدور شكوك حول وجود علاقة وثيقة بين دحلان المتواجد فى دولة الإمارات، والمرشح الرئاسى الهارب الفريق أحمد شفيق، ما يعزز بحسب مراقبين، تورط الأول فى دعم حالة العنف التى تسيطر على الشارع المصرى، لاسيما فى ظل اتهامات "فتحاوية" خطيرة جاءت على لسان القيادى بفتح بسام زكارنة، الذى اتهم "دحلان" بإدارة شبكة مافيا وتجسس عالمية، انطلاقًا من مقر إقامته بدولة الإمارات العربية المتحدة، مشيرًا إلى أنًّ جزءًا من أفراد عصابته يعملون فى الضفة الغربية وقطاع غزة، بحسب تأكيده. وقال بسام فى تصريحات نقلتها وكالة "قدس برس" فى وقت سابق، إنَّ دحلان استجلب ما أسماه بـ "فرق الموت" من القطاع للإمارات وشكّل مِن خِلالها عصابة ومافيا للأعمال القذرة من التجسس والدعارة والاغتيالات، مؤكدًا أنَّ دحلان يقوم بإرسال أموال للمجموعات الخاصة به فى الضفة الغربية وغزة ومصر وسورية وليبيا بالتعاون مع أجهزة مخابرات عالمية. وطالب "زكارنة" دولة الإمارات بوضع حد لـ"دحلان" ومنع استجلابه لفرق الموت، ووقف عمليات الاغتيالات والتخريب وشبكات الدعارة التى يقودها.
حمدان: أمن مصر خط أحمر 
واتهام حماس بمذبحة رفح محاولة للإساءة للجيش


أكد أسامة حمدان، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، أن الأمن المصري خط أحمر لا يمكن المساس به من قبل حكومة غزة وحركة حماس وأي فلسطيني، مشيرا إلى أن التسريبات التي تتهم حماس بالوقوف وراء قتل الجنود المصريين برفح لا تسئ للفلسطينيين بقدر ما يحاول أصحابها الإساءة لمصر والمؤسسة العسكرية. وأضاف حمدان، اليوم الأحد، في اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" "أرجو ألا يستخدم الاحتدام السياسي الداخلي بمصر في التشويش على قضية فلسطين، خاصة وأن هناك محاولة جادة لإرباك المشهد بتسريبات لا أساس لها من الصحة". وقال حمدان " الحديث عن ضبط ملابس عسكرية بالأنفاق يجب أن يكون على أساس إجراء تحقيق وليس مجرد اتهامات"، مضيفا "موقفنا كحركة واضح ومحدد نحن ندين أي مساس بأمن مصر أو أي دولة عربية". وأكد حمدان أن هناك تعاون أمني بين الحكومة المصرية وحكومة حماس في غزة على أعلى مستوى، مشيرا إلى أن هناك محاولات لتضخيم العلاقات العادية بين حماس ومصر.

حماس والفلول وشماعة دحلان المخلوعة



حالة من التخبط واللاتوازن تنتاب أوساط حركة حماس على كل المستويات تبدأ من القيادة مروراً بالإعلام وصولا إلى قواعد الحركة بعد القنبلة التي فجرتها وسائل إعلام مصرية حيث طالعتنا تلك الوسائل وفقاً لمصادر قالت أنها موثوقة على مدار اليومين الماضيين بأن ثلاثة من قادة جناح حماس المسلح متورطين في قضية قتل الجنود المصريين الـ19 رمضان الماضي ساعة الإفطار على الحدود الشرقية لمصر، وما إن تفجرت القنبلة حتى بدأت موجاتها الانفجارية بالظهور حيث الدفاع المستميت لحماس بكافة مستوياتها عن برائتها من تلك الجريمة النكراء ولكن بصورة من التخبط اللامتوازن حيث زج اللهو الخفي في كل قصة من قصص حماس مع الآخرين حيث عقلية المؤامرة التي تسيطر عليها والهوس الذي يشكله ذلك اللهو لحماس. إن حالة التخبط الذي تعيشه حماس على المستوى الإعلامي تحديداً والخاص بتداعيات قصة مسئوليتها عن استشهاد جنود مصر الـ19 والتي طرحتها وسائل الإعلام المصرية التي استعدت لأن تتحمل المسئولية القانونية عما طرحته من حيثيات تلك القضية، يبدو هذا التخبط واضحاً في زج (الدحلان) اللهو الخفي والسوبرمان في كل قصة من قصص حماس. 
إن زج حماس للـ(الدحلان) في تلك القصة و4000 من جهاز الأمن الوقائي تثبت لكل ذي عينين حالة الهوس التي يشكلها هذا الرجل لحركة مثل حماس والتي ذكرنا مراراً وتكراراً ونعيد ونزيد في الدرس بأن شماعة دحلان المخلوعة لن تجدي شيئاً في ظل الحديث عن أدلة وبراهين يقول الإعلام المصري أنها بحوزته وأنه مستعد للمثول أمام القضاء دفاعاً عما يدعيه، ونحن هنا لسنا بصدد الوقوف في صف ما يدعيه الإعلام المصري ضد حماس حتى لا تفسره الأخيرة بأن هذا المقال في سياق التساوق مع – الفلول أو الانقلابيين أو الهاربين – فلتسمها حماس ما شاءت، ولكننا في صدد الوقوف في جانب طريق الحق الذي يسلكه القليل في هذه الأيام لوحشته، فلو أن الدحلان يمتلك 4000من الوقائي في هذه الظروف لما كان حال قطاع غزة كما هو الآن، ولكن بكل بساطة ما يملكه الدحلان الكثير من المحبة من أبناء حركة فتح المقموعين تحت وطأة حكم حماس الجبري حيث يقف بجانبهم ولو بكلمة حق على عكس قيادات كبيرة في حركة فتح مكلفة في متابعة شئون أبناء حركة فتح في غزة. 
وزيادة على كل ذلك فإن دحلان لا يملك سلطة في الوقت الحالي على جهاز الأمن الوقائي ولا على أي جهاز أمني فلسطيني عامل في السلطة الوطنية الفلسطينية، وإن زج الدحلان في آتون الخلاف بين مصر وحماس ما هو إلا إفلاس معلوماتي من قبل حماس التي تعلق انفلاتها وعدم انضباط عناصرها على شماعة الدحلان المخلوعة حين تطلق أبواقها أمثال إبراهيم الدراوى الذي يهذي بهرتقات ساخرة بأن 4 آلاف عنصر أمن وقائى بمصر ينفذون حملة تشويه ضد حماس (المشوهة أصلا) لدى الشارع المصري الذي ضاق ذرعاً بحكم الإخوان المراهق حيث القرارات الطائشة التي سرعان ما يتم التراجع عنها. ويبقى الدحلان الصخرة التي يتحطم عليها هوس حماس وشماعتها التي باتت مخلوعة ...


ليست هناك تعليقات: