الاثنين، 4 مارس 2013

نهر الإسلام يسرى فى شتى أنحاء العالم قصة إسلام "ألبيرتو" - فيديو


قصـــة إســــلام "ألبيرتو"


مازال نهر الإسلام يسرى فى شتى أنحاء العالم ليروى شخص جديد, ويسقيه من عظمته وجلاله فبإعلان أحد أبناء العالم إسلامه وانضمامه لملايين المسلمين حول العالم، تأكيد على أن شمس الإسلام لن تغيب وأن إعلاء شهادة أن" لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله" اختيار حر لكل إنسان حر. إنه ألبيرتو بريت برازيلى الجنسية ويبلغ من العمر 47 عامًا وقد أعلن إسلامه مؤخرا ليصبح اسمه عبد الرشيد وقد قرر الآن أن يحكى قصة إسلامه .
وعن تفاصيل إسلامه يحكى ألبيرتو التقاصيل ، حيث يقول إنه تعرف على الإسلام دون قصد فهو من عائلة كاثوليكية برازيلية وكان فى إحدى الأيام يقرأ رواية للأديب المسرحى الإنجليزى الشهير وليام شكسبير، وشد انتباهه على لسان إحدى الشخصيات فى إحدى الروايات كلمة لشخصية مسلمة وكانت جملة لفتت نظره وظلت فى فكره تطارده مفكرًا فى معناها ومغزاها وهى "المسلم من سلم المسلمين من لسانه ويده " ومنذ هذه اللحظة أراد البيرتو أن يعرف ما هو المسلم ؟ 
وما هذا الدين الذى يعطى هذه الشخصية القوية للإنسان؟ 
ومن هنا بدأت رحلة البحث فى الكتب حيث قرأ أكثر من كتاب لكتاب غربيين وكانت المعلومات التى قرأها كلها مغلوطة عن الإسلام وظل على ذلك حتى مر يوماً أمام المركز الإسلامى فى بلاده، حيث كانت النافذة مفتوحة ورأى شيخاً وقابله فى اليوم التالى فإذا به يجد الشيخ مبروك الصاوى الذى أعطاه بعض الكتب ومن هنا بدأ ألبيرتو فى التردد على المركز الإسلامى لتزداد معرفته بالدين، مشيرًا إلى أن تدينه السابق سهل عليه كثيراً اعتناق الإسلام .
وأكد البيرتو "عبد الرشيد " أن الإسلام نظم حياته بشكل أفضل حيث إن الإسلام مزج متطلبات الجسد والروح، مؤكدًا أنه سعيد بإسلامه ووجه عبد الرشيد نصيحة للبرازيليين المسلمين الجدد بالصبر وطلب العلم وأعرب عن تمنيه بأن يكون المركز الإسلامى فى مكان مميز حتى يشاهده البرازيليون ويكون سبباً فى معرفتهم بالإسلام، مشيراً إلى أن البرازيليين لهم الحق فى معرفة الإسلام والتعرف عليه .





ليست هناك تعليقات: