أقباط المهجر نرفض الدعم الأمريكى للإخوان ,سنقاطع الانتخابات

المنظمات القبطية بأوروبا تقاطع الانتخابات البرلمانية فى بيان لها: 
الظروف التى تمر بها مصر وعدم وجود ضمانات أسباب المقاطعة.. 
نرفض الدعم الأمريكى المشبوه للإخوان المسلمين

أصدر عدد من أقباط المهجر اليوم، الجمعة، بيانا من زيورخ، أعلن خلاله اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا كبرى الاتحادات القبطية فى العالم عن تأييده للدعوة بعدم المشاركة فى انتخابات مجلس النواب المزمع إجراؤها فى أبريل القادم، وذلك نظرا للأجواء غير الملائمة التى تجرى فيها تلك الانتخابات، وعدم وجود ضمانات كافية للحيلولة دون تزويرها، وفى ظل تعنت النظام الحالى فى إجراء تعديلات على الدستور أو قانون مباشرة الحقوق السياسية. وقال الاتحاد فى بيان له اليوم، "إننا نرفض الزيارة المشبوهة لجون كيرى لمصر يوم الأحد القادم الموافق 3 مارس، ونطالب كل القوى السياسية بالتظاهر ضد التدخل الأمريكى فى شئون مصر الداخلية".
 وقال مدحت قلادة، رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا: "إننا قررنا من أجل ذلك دعوة اتحاد المنظمات القبطية كل الجاليات المصرية فى أوروبا وخارج مصر إلى عدم المشاركة فى هذه الانتخابات والتضامن الكامل مع كل القوى الوطنية، بعدم المشاركة فى تلك الانتخابات ترشيحا أو تصويتا إلى أن يستجيب النظام الإخوانى".
 وأضاف، "أن مطالبنا هى مطالب الشعب وهى إقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى تلبى مطالب كل الشعب، وليست أهداف فصيل واحد مشكوك فى ولائه لمصر". بينما استنكر الدكتور إبراهيم حبيب، نائب رئيس اتحاد المنظمات القبطية بأوربا الدعم الأمريكى المشبوه للإخوان المسلمين من خلال رئيسها ووزير الخارجية الأمريكى والتدخل السافر للسفيرة الأمريكية بالقاهرة فى شئون مصر الداخلية، ومحاولاتها الضغط على القوى الوطنية للتراجع عن قرارها بعدم المشاركة فى الانتخابات، خاصة وسط كل التجارب السابقة مع حكومة الإخوان وما صاحبها من أعمال تزوير وتزييف لإرادة الشعب مثبتة وموثقة بالأدلة والبراهين.
 ; فيما قال مجدى يوسف، منسق عام اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا: "إننا نحمّل الرئيس الأمريكى دماء وأرواح شهداء مصر الأبرار المزهقة يوميا فى شوارع مصر بقنابل الغاز والأعصاب الشديدة الخطورة الأمريكية الصنع، الذى زود به نظام الإخوان لقمع إرادة الشعب المصرى". وأضاف سامح سوريال، نائب رئيس الهيئة القبطية الهولندية: "إننا نرفض المشاركة فى هذه الانتخابات البرلمانية، وقرار المقاطعة جاء إيماناً منا بضرورة الحفاظ على الصالح العام والمصلحة الوطنية فى ظل غياب تام للقواعد العادلة للعملية السياسية". وأكد سوريال، أن المقاطعة هى أقوى سلاح لمواجهة استبداد السلطة الحاكمة "جماعة الإخوان المسلمين"، موضحا أنهم سيعملون مع كل مصرى يريد مصلحة البلد.