السبت، 2 مارس 2013

المالكي يدعم بشار بالسلاح ويحذر من حرب طائفية - فيديو


المالكي :على الدول التي ترغب في إحداث 
إستقرار بمنطقة الشرق الأوسط 
.مراجعة موقفها من الأزمة السورية.


سوريون يؤكد قيام قوات بغداد
 بإطلاق قذائف الهاون على مركز "اليعروبية" الحدودي 
,مجزرة جديدة مروعة لنظام الأسد
 في شمــال سوريا ضحيتهــا 72 شخصاً


بث ناشطون سوريون شريطاً على الإنترنت قالوا إنه يظهر شاحنات تنقل من العراق أسلحة ومعدات وجنوداً لنظام بشار الأسد، نقلاً عن قناة "العربية"، السبت. 
 وشهدت الساعات الماضية الأخيرة في شمال شرقي سوريا، في محافظة الحسكة على الحدود مع العراق تطورا بارزا، فقد أعلن الجيش الحر سيطرته على معبر اليعروبية الحدودي مع العراق، وعلى بلدة اليعروبية أيضا. 
وهذا المعبر هو واحد من 3 معابر رئيسية بين العراق وسوريا. 
وهو ثاني معبر بين البلدين يسيطر عليه الجيش الحر بعد معبر البوكمال. وسيطر الجيش السوري الحر على هذا المعبر خلال الصيف الماضي بعد يومين من سيطرته على معبر البوكمال، ولكنه عاد وخسره. 
وقال ناشطون إن الجيش الحر رفع علمه على الحدود، ولكنهم تحدثوا أيضا عن أن قناصة من الطرف العراقي اعتلوا أبنية من جهة منطقة ربيعة، الواقعة داخل الأراضي العراقية، وتحدثوا أيضا عن وصول تعزيزات عسكرية عراقية إلى الحدود. 
وأكد عضو الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة، عاصم جربا، في حديث لقناة "العربية"، قيام قوات عراقية بإطلاق النار وقذائف الهاون على مركز اليعروبية الحدودي مع سوريا. 
وأشار جربا إلى قصف كثيف وعشوائي من جانب القوات العراقية على قرى وبلدات سورية كان الجيش الحر قد سيطر عليها، مطالباً رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، بوقف تدخل بلاده في الأزمة السورية. 
 وطالب الناشط السوري بالضغط على حكومة المالكي لوقف ما سماه تدخلاً سافراً في الشأن السوري. وشكل سيطرة الجيش الحر على معبر البوكمال في يوليو/تموز الماضي ضربة لقوات النظام التي خسرت معبرا مهما على الصعيدين الأمني والاقتصادي. وحاولت حينها قوات النظام استعدادته وقصفت مواقع الجيش الحر من دون جدوى. 
وهذا المعبر حيوي بالنسبة لسوريا أكثر منه بالنسبة للعراق. 
 ولا يزال هناك معبر وحيد رئيسي بين سوريا والعراق بأيدي قوات النظام هو معبر تنف، وذلك عبر الحدود الواصلة بين البلدين والتي تبلغ نحو 600 كيلومتر. 
وحذر المالكي مؤخرا من أن انتصار المعارضة على النظام السوري سيشعل حربا طائفية في سوريا وفي العراق، ويتسبب في انقسام بالأردن. 
ودعا الدول التي ترغب في إحداث استقرار بمنطقة الشرق الأوسط إلى مراجعة موقفها من الأزمة السورية.


إتهمت المعارضة السورية قوات النظام السوري بارتكاب "مجزرة" هذا الأسبوع وقع ضحيتها 72 شخصا "اعدموا ميدانيا وحرقت جثثهم" في قرية بالقرب من مدينة حلب شمال البلاد، فيما تمكن الثوار من تحرير مدينة اليعربية المحاذية للعراق في محافظة الحسكة، وسيطروا على منفذها الحدودي. أما سياسيا، وفيما وجهت موسكو ونظام الأسد انتقاداً لما اعتبراه دعما غربيا للمعارضة السورية في مؤتمر روما لـ"أصدقاء سوريا".
 ... مجـــزرة المـالكية ...
 في شأن المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الأسد، ذكر بيان صادر عن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" ان "قوات نظام الأسد الإرهابي قامت بإعدام 72 شخصا ميدانيا ثم حرقت جثثهم، بعد اقتحامها لقرية المالكية غربي مدينة السفيرة قرب حلب". واشار البيان الى انه تم الاربعاء توثيق أسماء 49 شخصا منهم، لافتة الى ان "المجزرة" وقعت قبل ثلاثة أيام من ذلك.
 واعتبر الائتلاف ان "هذه المجازر المتكررة التي ترتكبها فرق الموت التابعة للنظام، تشير إلى منهجية إجرامية واضحة تهدف إلى نشر الرعب وتأجيج الغضب ومشاعر الكراهية، في دفع واضح يقوم به نظام الأسد نحو المزيد من التفكيك وزرع الفرقة والبغضاء بين أبناء الشعب السوري". 
 واوضح مركز حلب الإعلامي، الذي يضم مجموعة من الناشطين ان الضحايا "بينهم أطفال ونساء وكبار في السن، اعدموا بتهم التواصل والتعامل مع الجيش الحر، وذلك خلال عملية اقتحام القرية"، لافتا الى "تخلل عملية القتل حالات اغتصاب وتعذيب وحرق للمنازل".
 واورد المركز في بيانه لائحة تضم اسماء 49 شخصا بينهم 7 اطفال تراوح اعمارهم بين 8 اشهر و12 عاما. واشار الناشطون الى وجود "ثلاثة وعشرين شخصا مجهولي الهوية لم نتمكن من معرفتهم بسبب احراق جثثهم من قبل كتائب الأسد".
كما اورد المرصد "معلومات" تتعلق "بمقتل عشرات المدنيين في المالكية بعد اقتحام قوات النظام" التي تحاول السيطرة على القرية من اجل احضار تعزيزات نحو مطار حلب الدولي. ويشهد شرق مدينة حلب معارك عنيفة بين القوات النظامية ومقاتلي المعارضة الذين يحاولون السيطرة على المطارات الحيوية الموجودة في المنطقة. ودعا المرصد الامم المتحدة لاجراء تحقيق حول الحادثة.

 *منفـــذ اليعربية 
 في غضون ذلك، سيطر الثوار، على مدينة اليعربية في محافظة الحسكة في شمال شرق سوريا وعلى الحدود مع العراق. وقال المرصد "سيطر مقاتلون من جبهة النصرة والفاروق واحرار الشام وكتائب اخرى على مدينة اليعربية والمعبر الحدودي مع العراق في شكل كامل". وتحدث المرصد "عن معلومات عن فرار بعض جنود القوات النظامية واستسلام بعض عناصر الامن"، مشيرا الى سماع "اصوات رصاص متقطع في المدينة". واوضح ان القوات النظامية "كانت قد استعادت السيطرة على المعبر في 21 تموز من العام الفائت".
 *صاروخ على العراق 
 ميدانيا أيضا سقط صاروخ سكود أطلق من الأراضي السورية قرب قرية في محافظة نينوى العراقية امس ولم يحدث الصاروخ أي أضرار لكنه أصاب سكان القرية بحالة من الفزع. وكانت الحرب في سوريا المجاورة امتدت في السابق عبر الحدود إلى العراق. 
ففي أيلول الماضي قتلت طفلة عمرها خمسة أعوام بعدما سقطت ثلاثة صواريخ في بلدة حدودية في منطقة القائم العراقية. 
 وقال رئيس مجلس بلدة تلعفر العراقية عبد العال عباس إن صاروخ سكود روسي الصنع سقط بالقرب من قرية تقع على بعد ثلاثة كيلومترات من الحدود العراقية السورية بين تلعفر والباجي. 
وأضاف أنه لم تنجم عن سقوط الصاروخ خسائر بشرية ولم يلحق أضرارا بين سكان القرية التركمان وأنهم فروا من ديارهم. وقال المتحدث باسم محافظة نينوى قحطان سامي إن قوات الأمن قالت هي الأخرى أن الصاروخ روسي الصنع.
 *السعودية سياسيا
 اعتبر وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل، أن الحرب في سوريا أصبحت معركة عالمية وأن الشعب السوري لا يقف لوحده. وقال الفيصل في تصريح خاص لوكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) امس، إن مؤتمر أصدقاء الشعب السوري الذي عقد في روما أول من أمس "كان جيداً وصريحاً وفيه وضوح وشفافية، وركز على تقديم الإمكانات للشعب السوري للدفاع عن نفسه إزاء التطور السيئ الحاصل". 
 واضاف أن "العنف غير المقبول ولا يمكن السكوت عليه، واستخدام صواريخ سكود لقصف المواطنين الأبرياء أمر لا يمكن الارتكان عليه، وعبر عن ذلك جميع الحضور حيث أكدوا دعمهم للموقف السوري.. وإن المعركة أصبحت الآن معركة عالمية والشعب السوري لا يقف لوحده". وأوضح أن "هناك من أصدقاء الشعب السوري من يقوم بالواجب.. وسيقومون بالواجب"، مشيراً إلى أن "القيادة الشرعية السورية لمست هذا.. وسيكون لها موقف أكثر فعالية لدرء المخاطر عن الشعب السوري وتحرير الشعب السوري من الظلم الذي يعيش فيه".
 وعن أشكال الدعم مستقبلاً، قال الفيصل "إن الجميع عبّر عن ضرورة تغيير المواقف إذا حدث تغيير على الأرض، وهذا ما أخذت به علماً كل الدول، حتى تلك التي كانت مترددة في تقديم الدعم للشعب السوري وأصبحت الآن أكثر انفتاحاً لتلبية احتياجاته لصد العنف وللوصول إلى حل يؤدي إلى تغيير النظام". 
 وكان الوزير السعودي أوضح في كلمته أمام المشاركين في مؤتمر أصدقاء سوريا، إنه لم يعد هناك أي خيار أمام المجتمع الدولي سوى مساعدة الشعب السوري وتمكينه من الدفاع عن نفسه.
 وأعرب عن أسفه لكون بعض الدول تقدم المساعدة، وتزود النظام الأسدي بالسلاح والعتاد الذي يمكنه من الاستمرار في المذابح ضد الشعب السوري، في حين هناك اعتقاد سائد بوجود انقسام داخل المعارضة السورية، مشيرا إلى أن الائتلاف السوري المعارض باعتراف دولي واسع على المستويات العربية والإسلامية والدولية، يتمتع بأهلية كممثل شرعي للشعب السوري في الوقت الذي فقد النظام السوري شرعيته وأهليته في الاستمرار في السلطة .

 *موسكــو ومؤتمر رومــا 
 وفي أجواء مؤتمر روما، قالت روسيا الجمعة ان القرارات التي صدرت وتضمنت تعهدا اميركيا بتقديم مساعدة مباشرة للمعارضين السوريين، تشجع "المتطرفين" الذين يريدون الاستيلاء على السلطة بالقوة. وجاء في بيان اصدرته وزارة الخارجية الروسية ان "القرارات والتصريحات التي صدرت في روما تشجع، نصا وروحا، المتطرفين للاستيلاء على السلطة بالقوة رغم المعاناة الحتمية للسوريين العاديين". 
 واعلنت الولايات المتحدة في الاجتماع الذي جرى بين عدد من الاطراف الاوروبية والعربية والمعارضة السورية الخميس انها ستقدم ولاول مرة مساعدات مباشرة الى المعارضين السوريين على شكل اغذية وادوية اضافة الى 60 مليون دولار. 
 وتنفي روسيا انها تدعم الاسد، الا انها لا تدعم الدعوات الى تنحيه.
وجاء في البيان "برأينا فان المهمة الملحة اليوم هي الوقف الفوري لسفك الدماء واية اعمال عنف والانتقال الى الحوار السياسي الذي ينص عليه اعلان جنيف" في اشارة الى الاعلان الذي وافقت عليه الدول الكبرى في حزيران/يونيو 2012. 
 وقال البيان الروسي "نحن مقتنعون ان هذا سيسمح بتحقيق الاهداف التي تعتبر الاهم بالنسبة للسوريين وهي ضمان تطور سوريا واحدة يسودها السلام والديموقراطية تخدم مصالح جميع مواطنيها دون استثناء". 
 وقال سفير روسيا في الامم المتحدة فيتالي تشوركين ان القرار الاميركي الذي اعلنه وزير الخارجية جون كيري في روما "مؤسف". 
واضاف ان "الولايات المتحدة تختار ان لا تلطخ ايديها من خلال امداد الجماعات المسلحة بالاسلحة مباشرة لان من بينهم ارهابيون وغيرهم من الاشخاص الذين تفضل الولايات المتحدة عدم الارتباط معهم".
 وتابع تشوركين "ولكن وفي الوقت ذاته فانهم يعطون اشارات الموافقة لمن يقدمون المساعدة العسكرية المباشرة للجماعات المسلحة المتمردة. 
كل هذا مؤسف للغاية لانه يحرف الانتباه عن ضرورة الدخول في حوار سياسي". 
 وقال تشوركين ان الوقت قد حان لكي تقدم المعارضة السورية برنامجا سياسيا واضحا لكي تتمكن من الدخول في محادثات مع الحكومة السورية. 
واضاف "بدلا من طلب المزيد من المساعدات المختلفة، على جماعات المعارضة بما فيها الائتلاف الوطني، ان تلتزم بعرضها الاولي او تعبيرها عن الاستعداد في الدخول في حوار". واكد ان على المعارضة "توضيح برنامجها السياسي لاننا لا نرى منها اي برنامج سياسي". 
والاثنين التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره السوري وليد المعلم الذي اعرب لاول مرة عن استعداد النظام السوري لاجراء محادثات مع المعارضة المسلحة.

؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: