البديل الأمريكى للرئيس المصرى!
الآن عرفنا وبالصوت والصورة من هم حلفاء البرادعي الذين كلفوه بزلزلة الأرض من تحت أقدام الرئيس مرسي. تحديدًا وفي الوقت الذي اقترب فيه المتظاهرون وأصبحوا قاب قوسين أو أدنى من الانقضاض على الرئيس في الأتحادية
●●● أذاع موقع استخباراتي أمريكي أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي التقي مع عدد من قيادات جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة بمصر من بينهم منسقها العام الدكتور محمد البرادعي وعمرو موسي عضو جبهة الإنقاذ والمرشح السابق للرئاسة وعلى الفور نفى مصدر عسكري مصري قائلًا: إن الفريق أول السيسي لم يلتق مع أي شخصيات سياسية على مدار الفترة الماضية وأن القوات المسلحة لا تنغمس في الصراعات السياسية الدائرة في البلاد خلال الفترة الماضية. وقبل أن يصل الخبر إلى الصحافة أجرى عادل حمودة الوكيل المصري للاستخبارات الأمريكية -هو ليس عميلًا للمخابرات لكنه يؤمن بمبادئ الاستخبارات التخريبية - ..
أجرى عادل حمودة اتصالًا مع عمرو موسي رغم أنه يعلم أن عمرو موسى لم يتعود في حياته على تكذيب مسئول فما بالك بتكذيب العسكر، نحن لا نكذب العسكر فقط نحاول الاقتراب من حقيقة الخبر المسموم الذي تم تسريبه في توقيت قاتل من جهاز الاستخبارات وهو سلاح أمريكا المفضل في مصر. لكن أروع ما في الخبر أنه شاهد إثبات على تورط الاستخبارات الأمريكية في المشهد المصري من الألف إلى الياء وفي كل يوم تقريبًا لا يتورع الإعلام الأمريكي الاستخباراتي من بث سموم نوعية تلاحق الأصوات وكأنه يزود جبهة الإنقاذ بالأسلحة الفتاكة التي تدفع مصر إلى الحرب الأهلية على غرار ما نشرته الوورلد تريبيون أول أمس والتي اتهمت الرئيس ظلمًا وافتراءً بأنه أعطى أوامر باستخدام الذخيرة الحية لكن الجيش رفض ويبقى السؤال.. ماذا يريد الأمريكان بالضبط؟ ..
هم ليسوا أغبياء كالبرادعي والذي يغطي على فشله في إسقاط مرسي باختيار البديل العسكري بينما يري الأمريكان أن مرسي لم يفقد شرعيته وإنما فقد أهليته التي تتطلب مشاركة الجيش حتى لا ينفرد مرسي وجماعته بالحكم، والأمريكان يريدونه تكسير عظام مرسي وهو جالس على الكرسي لعدم وجود البديل الجاهز بعد انهيار شعبية البرادعي وجبهته السوداء طبقًا لتقاريرهم الميدانية في الشارع المصري. أخشى ما أخشاه بعد اليأس من وجود البديل ألا يكون أمامهم سوى الرئيس مرسي الذي لا يتشرف حتى بالرضاء الأمريكي بافتراض أنهم يمكن أن يرضوا عنه.
●●● أذاع موقع استخباراتي أمريكي أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربي التقي مع عدد من قيادات جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة بمصر من بينهم منسقها العام الدكتور محمد البرادعي وعمرو موسي عضو جبهة الإنقاذ والمرشح السابق للرئاسة وعلى الفور نفى مصدر عسكري مصري قائلًا: إن الفريق أول السيسي لم يلتق مع أي شخصيات سياسية على مدار الفترة الماضية وأن القوات المسلحة لا تنغمس في الصراعات السياسية الدائرة في البلاد خلال الفترة الماضية. وقبل أن يصل الخبر إلى الصحافة أجرى عادل حمودة الوكيل المصري للاستخبارات الأمريكية -هو ليس عميلًا للمخابرات لكنه يؤمن بمبادئ الاستخبارات التخريبية - ..
أجرى عادل حمودة اتصالًا مع عمرو موسي رغم أنه يعلم أن عمرو موسى لم يتعود في حياته على تكذيب مسئول فما بالك بتكذيب العسكر، نحن لا نكذب العسكر فقط نحاول الاقتراب من حقيقة الخبر المسموم الذي تم تسريبه في توقيت قاتل من جهاز الاستخبارات وهو سلاح أمريكا المفضل في مصر. لكن أروع ما في الخبر أنه شاهد إثبات على تورط الاستخبارات الأمريكية في المشهد المصري من الألف إلى الياء وفي كل يوم تقريبًا لا يتورع الإعلام الأمريكي الاستخباراتي من بث سموم نوعية تلاحق الأصوات وكأنه يزود جبهة الإنقاذ بالأسلحة الفتاكة التي تدفع مصر إلى الحرب الأهلية على غرار ما نشرته الوورلد تريبيون أول أمس والتي اتهمت الرئيس ظلمًا وافتراءً بأنه أعطى أوامر باستخدام الذخيرة الحية لكن الجيش رفض ويبقى السؤال.. ماذا يريد الأمريكان بالضبط؟ ..
هم ليسوا أغبياء كالبرادعي والذي يغطي على فشله في إسقاط مرسي باختيار البديل العسكري بينما يري الأمريكان أن مرسي لم يفقد شرعيته وإنما فقد أهليته التي تتطلب مشاركة الجيش حتى لا ينفرد مرسي وجماعته بالحكم، والأمريكان يريدونه تكسير عظام مرسي وهو جالس على الكرسي لعدم وجود البديل الجاهز بعد انهيار شعبية البرادعي وجبهته السوداء طبقًا لتقاريرهم الميدانية في الشارع المصري. أخشى ما أخشاه بعد اليأس من وجود البديل ألا يكون أمامهم سوى الرئيس مرسي الذي لا يتشرف حتى بالرضاء الأمريكي بافتراض أنهم يمكن أن يرضوا عنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق