صنـاعة المـوت - استشهاد السادات..كل رموز المعارضة معرضة للأغتيال

صنـــــاعة المــــوت

 خبير عسكري يتوقع اغتيالات سياسية

. تطال كل رموز المعارضة .

 البرادعي يدق ناقوس الخطر بعد فتوى تدعو لقتله ؟!!

قال الخبير الاستراتيجى اللواء عبد المنعم كاطو إن الاغتيالات السياسية فى مصر من الممكن أن تقع فى أى وقت خاصة فى ظل حالة الاستقطاب الحادة الموجودة بين التيار الدينى الذى يدعو إلى الاستقرار والتيار المدنى الذى يطالب بتحقيق أهدافالثورة ، مشيراً إلى أن هذه العمليات ستطال كل الرموز المعارضة من السياسيين والأدباء والفنانين والناشطين لأن المنفذ سيهدف إلى إيصال رسالة معينة تتحقق باغتيال الرموز. 
وأضاف “كاطو” فى تعليقه على عملية اغتيال المعارض التونسى شكرى بلحيد قائلاً “إن عمليات الاغتيال السياسى هى نوع من الإرهاب الموجود منذ بداية الخليقة إلا أنها ليست فى طبيعة المصريين الذين يتميزون بالحضارة والمسالمة بدليل أن هذه العمليات فى العصر الحديث قليلة منذ اغتيال رئيس الوزراء السابق النقراشى باشا وبالتالى فحدوثها الآن ليس وارداً عند غالبية المصريين”.

وعن دور بعض القنوات الدينية فى التحريض على الاغتيالات قال “كاطو” : إن هذه القنوات انكشفت وظهر أنها تحرض على إشعال البلاد ولهذا تقلص عدد مشاهديها إلا القليلون والذين لن يحتاجوا إلى قنوات فضائية حتى يغتالوا المعارضين لأن المبدأ سيكون متداولاً فى نشأتهم واجتماعاتهم دون أن تشعله قناة دينية.

هذا وقد ركزت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، على موقعها الالكترونى، على إدانة الدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور والقيادى بجبهة الانقاذ لعدم قيام السلطة الاسلامية الحالية فى مصر بالقبض على الشيخ السلفى “محمود شعبان” الذى أفتى بضرورة قتل قادة الانقاذ وعلى رأسهم البرادعى وصباحى.

استشهاد السادات الجزء الاول

 

استشهاد السادات الجزء الثانى