الاثنين، 11 فبراير 2013

«.حد الحرابة وشرع الله.» ؟ حدود الله بين القربان والتعدي..فيديو



حــد الحـــرابة وشـــرع الله 
يقول المولى تبارك وتعالى في محكم تنزيله الكريم
 في سورة المائدة 22- 23 
{إنما جزاء الذين يُحاربون الله ورسوله ويسعوْنَ في الأرض فساداً أنْ يُقتّلوا أويُصلّبوا أوتُقطّع أيديهُمْ وأرجلَهُمْ مِنْ خِلافٍ 
أو يُنفَـــوْا من الأرضِ
 ذلكَ لهمْ خِزْيٌ في الدنيا ولهم في الآخرةِ عذابٌ عظيمٌ }


,,صاحب فتوى قتل المعارضة: مصر لن تنصلح إلا بتطبيق«حد الحرابة وشرع الله»,  استطلاع «الشروق»: الأغلبية يرون أن جبهة الإنقاذ غير معبرة عن الشارع المصري ,تجمع العشرات من المتظاهرين بشارع «قصر العيني» في اتجاههم إلى «الاتحادية»,, تشديدات أمنية حول الفنادق السياحية بالاقصر ضابط جيش ينجح فى إقناع «ملثمى» أكتوبر بفتح الطريق  ,رصاص فى محطة مترو السادات.. «ملثمون» يقطعون مترو «السادات» ويعتدون على المعترضين بـ«الأسلحة البيضاء»,,




قطع العشرات من المتظاهرين الملثمين، محطة مترو السادات، وعطلوا حركة قطارات "المرج – حلوان" والعكس، الأمر الذي تسبب في إثارة غضب الركاب الذين حاولوا فض التظاهرة، بإلقاء الحجارة على المتظاهرين، وأنباء عن وقوع إصابات. قام المتظاهرين بإطلاق الرصاص العشوائي داخل الأنفاق، الأمر الذي تسبب في إثارة الذعر والرعب بين الركاب. 
 انا مش عارف احنا لحد امتى هانفضل سابين البلد لشوية العالم الزبالة دى هو خلاص ماحدش عارف يوقف الناس دى عند حدها خلاص كدة عادى اى حد يوقف مترو ويقفل كوبرى ويولع فى قسم شرطة واحلى حاجة كل القوى السياسية تقولك مش احنا اللى عملنا كدة احنا ثوار ومش ممكن نخرب امال مين اللى بيعمل الكلام ده كله عفاريت يعنى ولا ايه والشرطة والجيش هايفضلو يتفرجو على الناس وهى بتتبهدل كدة كتير وميدان التحرير اللى احتلوه شوية قطاع طرق ومانعين المرور فيه بقاله كذا شهر هايقضل كدة والله الواحد مش عارف يقول ايه بس غير حسبى الله ونعم الوكيل..... .صاحب فتوى قتل المعارضة: مصر لن تنصلح إلا بتطبيق«حد الحرابة وشرع الله» .. 
والحرابة هي حد من حدود الله عزوجل فرضه على الذين يعثون في الارض فساداً, والذين اطلقوا اليوم عليهم اسم البلطجية او الشبيحة والحرابة هي قطع الطريق , وتتحقق بخروج فردا واحداً أو جماعة مسلحة على الناس الآمنة المطمئنة وذلك لاحداث الفوضى وسفك الدماء وسلب الأموال أو هتك الأعراض , واهلاك الحرث والنسل, بأيّ أداة كانت (ألة حادة أو عصاً أو حجراً أو سلاحاً) مُجاهرًا بفعلته, واشترط الفقهاء رحمهم اللهأن يكون الارهاب خارج العمران , أما إذا كان الإرهاب داخل العُمران مع إمكان الاستغاثة بالناس او المارّة فلم تكن حِرابة عند بعضهم رحمهم الله،وبعضهم أَلْحَقَ داخل العمران بالحرابة لعموم الآية الكريمة, ولأنّ الترويع موجود في أي مكان, ذلك لأنّ الحرابة أساساً تقوم على المجاهرة بالارهاب وعدم الخوف, ولو لم تتحقق هذه الشروط أمكن للقاضي أن يحكم بالتعزير, والتعزير عند ابي حنيفة رحمه الله قد يصل الى القتل.
** حد الحرابة ... جاء فى قوله تعالى : {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون فى الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض} المائدة : 33 .
.. الحرابة .. بمعنى قطع الطريق ..
 تحصل بخروج جماعة مسلحة لإحداث الفوضى وسفك الدماء وسلب الأموال وهتك الأعراض وإهلاك الحرث والنسل



** والعقوبات التي اوجبها الله عزوجل على من يستحقون تطبيق حد الحرابة فيهم , متسلسلة تسلسلا كما في كتاب الله عزوجل, وقد قسّم أهل العلم رحمهم الله وبيّنوا كل عقوبة منها على قدر الجريمة المرتكبة, فقالوا رحمهم الله: ان كانت الجريمة قتل مع أخذ مال عنوة كانت العقوبة قتلٌ وصلب, وان كانت الجريمة قتل فقط دون سلب مال فالعقوبة قتلٌ فقط, وان كانت العقوبة أخذ مال دون قتل فالعقوبة قطع الأرجل والأيدي من خلاف (كأن تقطع الرجل اليمنى مع اليد اليسرى أو قطع الرجل اليسرى مع اليد اليمنى) وان كانت الجريمة ارهاب فقط دون قتل او اخذ مال فالعقوبة نفي من الأرض وقال الامام مالك رحمه الله: العقوبة مخيرة وللقاضي ان يحكم بما يشاء فيها – أي على ضوء العقوبات الواردة في قوله تعالى دون هوادة لماذا أمر الشرع بتطبيق حد الحرابة؟ لقد شرع الله الشرع لمصلحة العباد، وضمنَ لهم الأمن على أنفسهم وأموالهم، وجعل للمفسدين في الأرض جزاءً يُوافق جريمتهم، ويحدُّ من خطرهم، لإنهم يصيرون في المجتمع كالعضو المريض الذي لابد من بتره، حتى لا يسري المرض إلى غيره، وحول هذا الموضوع والذي نرى أنّه قد حان الوقت لتطبيق شرع الله في الأرض حتى لا نُكتب عند الله من الكافرين والظالمين والفاسقين , كما في قوله تعالى في سورة المائدة 44- 46 ..
إِنَّآ أَنزَلۡنَا ٱلتَّوۡرَٮٰةَ فِيہَا هُدً۬ى وَنُورٌ۬‌ۚ يَحۡكُمُ بِہَا ٱلنَّبِيُّونَ ٱلَّذِينَ أَسۡلَمُواْ لِلَّذِينَ هَادُواْ وَٱلرَّبَّـٰنِيُّونَ والأحبارُبِمَا ٱسۡتُحۡفِظُواْ مِن كِتَـٰبِ ٱللَّهِ وَڪَانُواْ عَلَيۡهِ شُہَدَآءَ‌ۚ فَلَا تَخۡشَوُاْ ٱلنَّاسَ وَٱخۡشَوۡنِ وَلَا تشۡتَرُواْ بِـَٔايَـٰتِى ثَمَنً۬ا قَلِيلاً۬‌ۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡكَـٰفِرُونَ * وَكَتَبۡنَا عَلَيۡہِمۡ فِيہَآ أَنَّ ٱلنَّفۡسَ بِٱلنَّفۡسِ وَٱلۡعَيۡنَ بِٱلۡعَيۡنِ وَٱلۡأَنفَ بِٱلۡأَنفِ وَٱلۡأُذُنَ بِٱلۡأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلۡجُرُوحَ قِصَاصٌ۬‌ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِۦ فَهُوَ ڪَفَّارَةٌ۬ لَّهُ ۥ‌ۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡڪُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ * وَقَفَّيۡنَا عَلَىٰٓ ءَاثَـٰرِهِم بِعِيسَى ٱبۡنِ مَرۡيَمَ مُصَدِّقً۬ا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَٮٰةِ‌ۖ وَءَاتَيۡنَـٰهُ ٱلۡإِنجِيلَ فِيهِ هُدً۬ى وَنُورٌ۬ وَمُصَدِّقً۬ا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلتَّوۡرَٮٰةِ وَهُدً۬ى وَمَوۡعِظَةً۬ لِّلۡمُتَّقِينَ * وَلۡيَحۡكُمۡ أَهۡلُ ٱلۡإِنجِيلِ بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فِيهِ‌ۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡڪُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ
أما من سيأتي ويقول ولكن هذه الأحكام جاءت في أهل الكتاب, فنقول له:
اليس التوراة والانجيل كتابان سماويان كما القرآن الكريم؟ 
أليس شرع الله وحدوده وفرائضه وقوانينه واحدة في كافة الشرائع السماوية؟


ومن يدّعي هذا الادعاء ويقول هذا القول فليتابع سرد الايات الكريمات في نفس السورة العظيمة 48- 50 يقول الله تعالى لنبيه الكريم صلوات الله وسلامه عليه ..
"وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَـٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقً۬ا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلۡڪِتَـٰبِ وَمُهَيۡمِنًا عَلَيۡهِ‌ۖ فَٱحۡڪُم بَيۡنَهُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ‌ۖ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ عَمَّا جَآءَكَ مِنَ ٱلۡحَقِّ‌ۚ لِكُلٍّ۬ جَعَلۡنَا مِنكُمۡ شِرۡعَةً۬ وَمِنۡهَاجً۬ا‌ۚ وَلَوۡ شَآءَ ٱللَّهُ لَجَعَلَڪُمۡ أُمَّةً۬ وَٲحِدَةً۬ وَلَـٰكِن لِّيَبۡلُوَكُمۡ فِى مَآ ءَاتَٮٰكُمۡ‌ۖ فَٱسۡتَبِقُواْ ٱلۡخَيۡرَٲتِ‌ۚ إِلَى ٱللَّهِ مَرۡجِعُڪُمۡ جَمِيعً۬ا فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمۡ فِيهِ تَخۡتَلِفُونَ * وَأَنِ ٱحۡكُم بَيۡنَہُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَلَا تَتَّبِعۡ أَهۡوَآءَهُمۡ وَٱحۡذَرۡهُمۡ أَن يَفۡتِنُوكَ عَنۢ بَعۡضِ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ إِلَيۡكَ‌ۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَٱعۡلَمۡ أَنَّمَا يُرِيدُ ٱللَّهُ أَن يُصِيبَہُم بِبَعۡضِ ذُنُوبِہِمۡ‌ۗ وَإِنَّ كَثِيرً۬ا مِّنَ ٱلنَّاسِ لَفَـٰسِقُونَ أَفَحُكۡمَ ٱلۡجَـٰهِلِيَّةِ يَبۡغُونَ‌ۚ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ حُكۡمً۬ا لِّقَوۡمٍ۬ يُوقِنُونَ .."
وعن قوله تعالى : "لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا" : اي كل ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة , لما رواه ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير لهذا الجزء الكريم من الآية الكريمة، فقال:الشرعة: ما ورد في القرآن، والمنهاج: ما ورد في السنة لماذا فرض الله عزجل علينا تطبيق حد الحرابة؟ اننا ولله الحمد والمنة لنعلم يقيناً دون ان يساورنا ادنى شك أو ريبة بأنّ جميع بنو آدم على اختلاف الوانهم واطيافهم ومناهجهم ومذاهبهم يهدفون ويتمنون العيش في مجتمعات تملؤها السعادة والأمن والأمان والطمأنينة، ولا يمكن أن تحقق السعادة لبني البشر بوجود الأمن والطمأنينة, ولا يمكن أن يتحقق الأمن والطمأنية الا بتحكيم كتاب الله الكريم , ومن بعده سنة نبيه المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه. هذا هو المنهج الرباني الشامل الضامن لسعادة البشرية جمعاء من خلق آدم عليه الصلاة والسلام الى قيام الساعة، الى أن يرث الله عزوجل الأرض ومن عليها, وهذا المنهج الرباني القويم والذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه لا يمكن أن يطرأ عليه زيادة أو نقصان ، ولا يمكن أن تتخلف أحكامه على مر العصور والدهور , يقول المولى تبارك وتعالى في سورة الأنعام 38 مؤكدا لنا هذه الحقيقة
وَمَا مِن دَآبَّةٍ۬ فِى ٱلۡأَرۡضِ وَلَا طَـٰٓٮِٕرٍ۬ يَطِيرُ بِجَنَاحَيۡهِ إِلَّآ أُمَمٌ أَمۡثَالُكُم‌ۚ مَّا فَرَّطۡنَا فِى ٱلۡكِتَـٰبِ مِن شَىۡءٍ۬‌ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّہِمۡ يُحۡشَرُونَ
وفي سورة الحجر9 يقول المولى عزوجل
إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ
انّ سعادةالبشرية لا تتحق الا حينما ترتبط بكتاب الله تبارك وتعالى , وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وتطبيقها في شتىمجالات الحياة، ومن بينها وأهمها: مجال الأمن والأمان ، مجال الحدودوالقصاص والمعاملات، فالله جل وعلا ما شرّع لنا الشرائع وحدّ لنا الحدود عبثاً, حاشا لله, بل شرّع لنا الشرائع وحدّ لنا الحدود لأننا خلقه وعبيده , وهو سبحانه وتعالى أعلم بما ينفع عباده وبما يضرهم, لأجل ذلك جعل الله عزوجل هذا أمراًمشروعاً، بل ومن أعظم المنن على عباده، وجعل قيامهم به سبباً لرفاهيتهم ونعيمهم. إنَ مجتمعاًتملؤه العقيدة ويعلم أفراده أنّ هناك جزاءً في الدنيا وجزاءً في الآخرة, فوالله انه لكافٍ فيأن يرتدع أفراد هذا المجتمع عن أن يَعتدي بعضُهم على بعض. ذلك أن َ مجتمعاً تملؤه العقيدة عليه أنْ يعلم أفراده أن ثواب فعل الخيرات لا تضيع عند الله عزوجل كما في الحديث الذي رواه الامام البخاري رحمه الله من حديث ابن عمر رضي الله عنهما, انّ النبي صلى الله عليه وسلم قال:
 ... البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان .. تعدي حدود الله ...



لأنه ملتحى لم يصبح مصري


وكما وعد الله عزوجل عباده الحسنة بعشر أمثالها ويزيد، وأنّ من عمل صالحاًفلنفسه، ويبارك الله له فيما عمل من الصالحات، ليتنافس المتنافسون من أفراد المجتمعات الاسلامية بما حباها الله عزوجل من نعمة التوحيد ، وفيالمسابقة إلى الطاعات والخيرات، وحُبَّ وبر بعضهم بعضا، ونفع بعضهم بعضاً، هكذا أراد الله لهذه المجتمعات الانسانية أن تكون , وهكذا مجتمعات العقيدة يجب ان تكون , على حين المجتمعات التي تحكمها القوانين الدنيوية الوضعية , والأنظمة البشرية فهيلا تزن عند الله عزوجل جناح بعوضة ولا مثقال ذرة من خردل, فسنة الله نافذة دائما وأبداً بأنّ لم يحكم بماأنزل الله فأولئك هم الكافرون..الظالمون..الفاسقون , ولن تجد لسنة الله تبديلا, ولن تجد لسنة الله تحويلاً لأجل ذلك لا يجوز لمجتمعٍ يؤمن بعقيدة ربانية أن تحكمه القوانين الوضعية التي هي من صنع البشر, حتى لا يكون هناك تلاعب بالشرع والقانون , وحتى لا تكون هناك فرص للاحتيال على الانظمة والتشريعات الالهية , فيستغلها المارقون على القانون وينتهزها العابثون لتحقيق مآربهم ومطامعهم الدنيوية ولو حتى في ازهاق النفس البشرية التي كفل الله عزوجل عزتها وكرامتها, بعدم سفك الدماء, أو اثارة القلق في البلاد وقلب الأمور الى الفوضى. 
إن الله عزّ وجل ما شرع القصاص والحدود والعقوبات على الجرائم الا لضمان سلامة أفراد المجتمع، ولضمان سعادتهم،ولبقاء علاقاتهم على حد من الثقة والأمانة، ولولا ذلك ما وجدنا أحدٌ يهنأ في الحياة وما وجدنا أحدٌ باع ولا اشترى، وماوجدنا أحدٌ سافر أو ارتحل، وما وجدنا أحدٌ أقام أو سكن, لكن اذاعلم أفراد المجتمع وآمن وأيقن بأنّ الله عزوجل رقيبعلى العباد، وأن العباد يخشون الله تبارك وتعالى فيما يفعلون، وأنذ الله عزوجل ما شرّع كل هذه العقوبات الا لردع كل من تسول له نفسه بالظلم والتعدي على حرية وحقوق الآخرين ,عند ذلك فقط يطمئن أفراد المجتمع ويعيشون بسعادة يمارسون حياتهم على اكمل وجه دون خوفٍ أو وجل. 
تماما كقوله جلّ شأنه وعلا في سورة البقرة 178
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّبِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُمِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ
وقوله تبارك وتعالى في الآية التي تليها من نفس السورة الكريمة
وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ
الله أكبر الله أكبر الله اكبر حين يجعل الله عزوجل حياة الأرواح في القتل, في القصاص من القاتل , على مبدأ النفس بالنفس والعين بالعين, والأنف بالأنف, والأذن وبالأذن, والسن بالسن والجروج قصاص كما مرّ معنا آنفاً في سورة المائدة 45 قوله تعالى
وَكَتَبۡنَا عَلَيۡہِمۡ فِيہَآ أَنَّ ٱلنَّفۡسَ بِٱلنَّفۡسِ وَٱلۡعَيۡنَ بِٱلۡعَيۡنِ وَٱلۡأَنفَ بِٱلۡأَنفِ وَٱلۡأُذُنَ بِٱلۡأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلۡجُرُوحَ قِصَاصٌ۬‌ۚ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِۦ فَهُوَ ڪَفَّارَةٌ۬ لَّهُ ۥ‌ۚ وَمَن لَّمۡ يَحۡڪُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُوْلَـٰٓٮِٕكَ هُمُ ٱلظَّـٰلِمُونَ

 أمّا لماذا شرّع الله عزوجل هذا التشريع ؟
فلأنه إذا قُتل القاتل قصاصاً، قُطُع دابرُ القتل، وإذا عوقب المعتدي ققصاصاً ُقطع دابرُالإفساد، أما إذا تُرك الحبل على الغارب, فعند ذلك ستعمُّ الفوضى ويكون هناك مجالات للانتقام والأخذ بالثأر , ويموج المجتمع بالفوضى لتأكل الأخضر واليابس ، فلا يبقى علىالأرض مطمئن بمعيشة، ولا متلذذ بأمن وأمان واطمئنان، فمن أجل راحتك وسعادتك وحياتك أيها الانسان شرع الله تبارك وتعالى لك القصاص، وجعله عقوبة للقتل فيكل ألوان الجرائم والعقوبات. فعن أبي أمامة بن سهل بن حنيف رضي الله عنه ، أن عثمان بن عفان رضي الله عنه أشرف يوم الدار ، فقال : أنشدكم بالله تعالى تعلمون أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا يحل دم امرئ مسلم إلا بإحدى ثلاث :
زنا بعد إحصان ، أو ارتداد بعد إسلام ، أو قتل نفس بغير حق يقتل به" .
" فوالله ما زنيت في جاهلية ولا إسلام , ولا ارتددت منذ بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا قتلت النفس التي حرم الله ، فبمَ تقتلوني ؟وفي هذا يقول يقول النبي صلى الله عليه وسلم في رواية أخرى وصحيحة للحديث:
لايحل دم امرئ إلا بإحدى ثلاث: النفس بالنفس، والتارك لدينه المفارق للجماعة، والثيب الزاني
انّ الله تبارك وتعالى في علاه قد شرع لولاة الأمر أن يجعلوا القتل من باب السياسة الشرعية لقطع دابر الفساد والمفسدين , وما جاءت الشريعة الغراء الا لتحفظ المجتمع بضوابط معينة لا يتجاوزها ولا يتعداها، ومن تجاوزهذه الضوابط وتعداها , فقد أوجدت الشريعة له عقوبات: كرجم الزاني المحصن (والمحصن هو من سبق له الزواج ولو مرة واحدة طيلة حياته)، وبجلد الزاني البكر (الذي لم يسبق له الزواج أو الاحصان) ونهي النساء عن الخروج من بيوتهنّ متبرجات , وأمر الناس بغض أبصارهم واعطاء الطريق حقه، وأمر النساء بغض أبصارهن وألا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى ولا يخرجن كاسيات عاريات, و أمر البنات والنساء بالقرارفي البيوت، فمن تعدى هذه الدائرة من القيم ومن يلحق بها من مثل وأخلاق وتشريعات ومبادئ سامية, ومن تجاوز ذلك كان قد استوجب اقام الحد عليه بنص القرآن والسنة.
المتظاهرين سحلوني وأحرقوا سيارتي لأني ملتحي


انّ نعم الله تبارك وتعالى علينا والتي لا تعدُّ ولا تُحصى علينا في بلاد الاسلام العظيمة، ولا تهنأ نفوسنا بهذه النعم الا عندما نرى السيف يَجُزُّ رقبةالقاتل ، فيتدحرج رأسه أمام البشر، وتسيل الدماء من عروقه وبدنه، لكي يرتدع كل من تسولله نفسه قتل نفس بريئة بغير حق، ولكي كل من لمس هذه النعمة , أن يحمد الله عزوجل على نعمة الأمن والطمأنينة.
وإن من نعمالله عزوجل على عباده, أن نجد يد السارق معلقة مقطوعة ليراها الناس فيعلموا انها ما قطعت الا لأنه سرق فيزدجروا ويعتبروا ويرتدعوا عن أخذ أموالالناس بالباطل، فلا يعتدون على منازلهم ولا أموالهم ولا أعراضهم ، ولا يسفكون الدماء البريئة, ولا ينهبون. وإنّ من نعم الله عزوجل على عباده في أن يروا شارب الخمر يُجلد أمام الناس، لكي يرتدع عن التمادي فيها وليعتبر الآخرون بما ينتظرهم ان هم سلكوا مسلكه،فلا يقعون في الآثام أوالعقوبات. وإنّ لمن نعم الله عزوجل على عباده ، أنيُرجم الزاني المحصن، وأن يُجلد الزاني البكر، فإنها لمن أعظم نعم الله عزوجل التي نحمدالله عليها. 
فو الله الذي لا اله غيره لا يمكننا أن ننعم بمجتمع هانىءٍ مطمئنٍ الا بتطبيقشريعة الله عزوجل ، وأخصّ منها بالذكر الحدود الالهية والعقوبات الشرعية، وبدونها لعجز بعضنا بعضا أنيذهب بماله من عمله إلى بيته، ولخشي بعضنا بعضا أن نخرج في ظلمة الليل الحالك، ولخاف بعضنا بعضا في ان نترك ابواب بيوتنا مفتوحة ولو للحظة واحدة، ولكن يوم أن ثبت الله عزوجل سلطان الشريعة في الأرض ، ووضع هيبتهافي قلوب كثير من البشر، ارتدع كل ظالم عن ظلمه، وارتدع كل من تسول له نفسه بظلم الآخرين، وان بقيتشرذمة فاجرة قليلة وهذا أمر لا بدّ منه, فيأتي دور رجال الأمن تتعقب هذه الشرذمة الفاجرة بما حقق الله عزوجل لهم من سلطان الكتاب الكريموالسنة المطهرة. وبما أوجب عليهم من واجب حفظ الأمن في المجتمعات. 
بارك الله لي ولكم فيالقرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم. أقول ما تسمعون،وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه من كل ذنب؛ إنه هو الغفورالرحيم قديأت من يقول : إن الله جل وعلا شرع ألواناً من الحدود ردعاً لكثير من الجرائم، وهيأ ألواناً من العقوبات دفعاً لكثير من المصائب. فالقتل بالقتل في القصاص. والرجموالجلد في الزنا. والجلد في قذف المحصنات، وقذف المؤمنين.
والجلد في شرب الخمور. وكذلك القتل بأبشع طريقة في جوانب اللواط، وجريمة الشذوذ. ولكن هناك ألوان منالجرائم تشيطن فيها طائفة من البشر، وتفننوا في الوقوع فيها، حتى لا يقعوا في تطبيق أركان الحدود عليهم، ويلتمس بعضهم في ذلك أن يُفلتوا من الحد إلى العقوبات التي هيدون الحدود. 
نقول لهذا السائل الكريم: بأن الله يوم أن شرع القصاص في القتل، وشرع الرجم، والجلد وكثيراً من العقوبات، شرع باباً عظيماً وبوابة كبيرة في ردع الفساد والمفسدين، ألا هو حد الحرابة، وباب السياسة الشرعية.
أما حد الحرابة فهو الذي يدل عليه قول الله جل وعلا: في سورة المائدة 33
 إِنَّمَاجَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِفَسَاداً أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْوَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ

فمن عُرف منه الفسادُ والإفساد في أي لون من ألوان التخريب والتدمير، أو إثارة القلق وزعزعة أمن المجتمع، فإن اللهجل وعلا قد شرع لولاة الأمر أن يوقعوا عقوبة تبدأ بغرامة الدينار، ثم إلى الجلدبالسوط، وتنتهي إلى قطع الرقبة، حتى لا يقال:
إن مجتمعاً من المجتمعات قتل نفساً لميرد في القرآن دليل على قتلها، بل إن دليل قتلها وإزهاقها إذا كانت مُفسدة، لفيمحكم آيات القرآن الكريم، وأي شيء أبلغ من هذه الآية؟! أن يجعل الله حد الحرابةوالقتل وقطع الأيدي والأرجل من خلاف، لردع الفساد والمفسدين. كذلك -أيها الأخوة- قدتقطع يد السارق في سرقةٍ من حرز، ولو كانت في مال يسير، فيقول قائل: وما بال منيسرق أموال المؤمنين؟! وما بال من يسرق أموال المسلمين؟!
نقول: إن الله جل وعلا قدشرع باباً واسعاً في السياسة الشرعية، لا يقف عند قطع اليد من الكوع، بل قد ينتهيإلى قطع اليد عند الكتف، أو إلى قتل النفس وإزهاقها بالكلية، حفاظاً على المجتمع،وقد قرر الفقهاء رحمهم الله فيما مضى: أن لولاة الأمر إذا رأوا الفساد منتشراً في مجتمع منالمجتمعات أن يقتلوا ثلثي المجتمع إذا ضمنوا صلاح الثلث الباقي. 
 واعلموا أن المجتمع إذا طُبقت فيه الشريعة، وسادت فيه الحدود والعقوبات الشرعية، فإنالله جل وعلا يحفظ رجاله وأبناءه، وجميع أفراده، أما إذا تساهل الناس أو تساهل ولاةالأمور، أو تساهل الحكام في تطبيق الشريعة، فإن ذلك يفتح باباً من الفساد وزعزعةالأمن والقلق والتخريب بقدر ما تُرك من تطبيق الحدود والعقوبات. 
وهذا واضح،والميزان متناسب عكسياً، فمتى قلّ نصيب الأخذ بتطبيق الشريعة، زاد نصيب المجتمع منالجرائم والاعتداء والإفساد, فهذا أمر واضح جلي, نسأل الله جل وعلا أن يديم نعمةتطبيق الحدود، وأن يتمم نعمة تحكيم الشريعة على هذا المجتمع في شتى مجالاته وألوانحياته. وفي مجال تحريم الشريعة الربانية : الشفاعة في حد من حدود الله لتحذر من أن تدخل الشفاعات أو الواسطات أو الواجهات أو المحسوبيات في تطبيق الحدود والشريعة،وجعل ذلك من باب الخيانة العظمى: لقوله تعالى في سورة الانفال 27..
"" يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواأَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ ""
فيوم أن تدخل المحسوبية،أو الواسطة، أو الوجاهة، أو الشفاعة في حدود الله جل وعلا فإن ذلك نذير شؤم، ومؤشربلاء على المجتمع, فقد سرقت امرأة من بني مخزوم وهي شريفة من شريفات قومها على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ورُفع شأنها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فحكم فيها بما شرعله ربه جلّ وعلا، وبما أنزل عليه في كتابه الكريم، أن تُقطع يدُ المرأة المخزومية الشريفة، أن تُقطعيدُ هذه المرأة عالية النسب في مجتمعها، فأهمّ قريشاً أمرها، وخاضوا في شأنها،وقالوا: مّنْ يُحدِّثُ رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمرها، فقالوا: لا نجد إلا حِب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وابن حِب رسول الله(صلى الله عليه وسلم) أسامةبن زيد بن الحارثة رضي الله عنهما)، فجاء يُكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم في شأنها،فتمعَّر وجه النبي صلى الله عليه وسلم، واحمرَّت وجناته الشريفة، وانتفخت أوداجُه، ثم قال: أتشفع في حد من حدود الله ياأسامة؟!

أتشفع في حد من حدود الله ياأسامة؟! أتشفع في حد من حدود الله ياأسامة؟! 
ثم قام النبي صلى الله عليه وسلم وخطب الناس، وقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه،وصلى على نبيه صلى الله عليه وسلم: أيها الناس! إنما أهلكَ من كان قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وإذا سرق فيهم القوي تركوه، وايم الله لو سرقت فاطمة بنت محمد لقطعتُ يدها حاشا لله ان تسرق سيدة نساء اهل الجنة رضي الله عنها , ولكن من باب الزجر قال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك, لعظم اثم السرقة وخطرها على المجتمعات الاسلامية .... يقول الله جل وعلا لنبيه: صلى الله عليه وسلم في سورة الزمر 65 وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ فهل يمكن أن يُشرك الرسول صلى الله عليه وســلم؟!
بالطبع لا, ولكن لبيان خطر الشرك وعظمه عند الله عزوجل: انّ الشرك لظلم عظيم ويقول الله جل وعلا في سورة الأحزاب 32
 يَانِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلاتَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ
وهل تخضع زوجات النبي صلى الله عليه وسلم بالقول؟!
حاشا لله وكلا؛ ولكن من باب تشديد الأمر، والتغليظ والزجر في بابه وشأنه .
فحذارِ ... حذارِ يا عباد الله! من أن تشفعوا أو تتوسّطوا أو تتدّخلوا فيمن وجب عليه حكم الله عزوجل بكتاب الله تبارك وتعالى، تطبيقاً لشريعة الله جلّ وعلا. إن من أعظم المصائب أن ترىرجلاً يشفع في شاب قد هرَّب المخدرات، أو ترى رجلاً يشفع في أحد أسرته، أو قبيلته -والله- لو كان فيه من الخير ما يسعد به مجتمعه وأمته ما شفع في حد من حدود الله تعالى،ولا توسط في تخريب قد يُراد به أمن المجتمع والأمة فاياكم واياكم من الشفاعة في حدٍّ من حدود الله ، وإياكم والوَساطة، واعلموا أنّ من قدّم رجلاً وفي المسلمين منْ هو خيرٌ منه, فقد خان الله ورسوله والمؤمنين، فإن في ذلك خطر أن يُرَجَّع أو يُرَدَّ من وجبت عليه العقوبة، سواءً كانت حداً أو تعزيراً، وبتطبيق احكام الله عزوجل والله تستقيم الحياة وتستقر الأمور، وتثبت المجتمعات ، وفي المراوغة في تطبيق الأحكام ، وتطبيق بعضها وترك بعضها يقع الفساد , والله جل وعلا قد عاتب بني إسرائيل في سورة البقرة 85
أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ
فمعاذ الله أن تكون خاتمة الأمة تنتهي إلى هذا! بل الرضا بالقضاء، بل الرضا بما شرع الله في كتابه الكريم كما في سورة النساء 65
فَلاوَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لايَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً
أنسأل الله جل وعلا أن يعز الإسلام والمسلمين، وأن يديم الأمن والطمأنينة على مجتمعاتنا الاسلامية في مشارق الأرض ومغاربها, ويردنا برحمته الى دينه رداّ جميلا, ويجيرنا من الفتن ما ظهر منها وما بطن, وان يجعل بلاد المسلمين سخاء رخاء آمنة مطمئنة برحمته التي وسعت كل شيء, وصلى الله وسلم على نبي الرحمة محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن استنّ بسنته واهتدى بهديه الى يوم الدين , وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين والله وحده اعلم بغيبه..


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛




ليست هناك تعليقات: