الأربعاء، 6 فبراير 2013

معارك الشوارع يديرها أمن الدولة وينفذها البلطجية ويمولها نظام المخلوع



«واشنطن بوست»:
 العصابات المخربة وبقايا النظام المخلوع هم من يحتجون فى مصر


قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية: «إن الحشود الموجودة فى الشارع المصرى، لا علاقة لها بالثورة التى أطاحت بالرئيس المخلوع». واصفة إياها بـ«عصابات من المخربين وبقايا النظام المخلوع وعناصر فاسدة من جهاز الشرطة». وأوضحت الصحيفة الأمريكية، فى عددها الصادر الخميس الماضى، أن ما يجرى فى مصر الآن ليس محاولة للإطاحة بالنظام الحاكم، بل علامة على انهيار الدولة بأكملها وسقوطها فى حالة من الفوضى، مشيرة إلى أن من مصلحة المعسكَرَين المتحاربين (الحكومة الإسلامية، والمعارضة العلمانية)، وضع حد للفوضى قبل أن تستهلك البلاد، ونوّهت بأن ضعف وتعنت الجانبين (الحكم والمعارضة) قوّى شوكة قوى الفوضى من عناصر جهاز أمن الدولة والعاطلين الذين أشعلوا معارك الشوارع فى القاهرة ومدن القناة. وحمّلت الصحيفة الرئيس «محمد مرسى» الذى يحظى بقدر أكبر من الشرعية والدعم الشعبى، وجماعة الإخوان المسلمين؛ المسئولية إلى حد ما عن الأزمة التى تشهدها البلاد حاليا، بلجوئه إلى بعض أساليب النظام المخلوع لفرض أجندته. لكنها فى الوقت ذاته، أشارت إلى أن المعارضة تتحمل المسئولية كذلك؛ فبعد خسارتها أمام الإسلاميين فى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وفى الاستفتاء الدستورى؛ يبدو أنها غير راغبة فى الالتزام بقواعد اللعبة الديمقراطية؛ إذ يسعى بعضهم علنا إلى الإطاحة بالنظام المنتخب.


ليست هناك تعليقات: