الاثنين، 21 يناير 2013

إلى وزارة الداخلية: ما نشرته «المصري اليوم» خطير ومرعب.أين الحقيقة ؟؟


القبض على فلسطينيين بتهمة
 التخطيط لارتكاب عمليات إرهابية 25 يناير القادم


إلى وزارة الداخلية إما أن ترفعوا قضية فورية ضد جريدة «المصري اليوم» أو تعطوا لشعب مصر حقه في المعرفة، وتصدروا بيانًا يوضح حقيقة ما نشرته الجريدة، وهو خطير.. ومرعب.. ومهم.. ويتعلق بالأمن الوطني المصري لا جدال. 
 يقول خبر «المصري اليوم»: "ألقت أجهزة الأمن في القاهرة القبض على فلسطينيين في منطقة مصر الجديدة، الجمعة، بتهمة التخطيط لارتكاب عمليات إرهابية وأحداث عنف خلال الذكرى الثانية للاحتفال بثورة 25 يناير، وبحوزتهما أدوات تستخدم في تصنيع الدوائر الكهربائية. واعترف المتهمان بأنهما تسللا إلى البلاد، ضمن 15 آخرين عبر الأنفاق وحصلا على بطاقات شخصية مزورة تحمل صورهما بمساعدة قيادي في حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، وأفادت التحريات بأن المتهمين تحدثا مع عضو في «الحرية والعدالة» واتفقا معه على تسليمهما سلاحا الثلاثاء المقبل". 
 وتابعت المصادر الأمنية، رفيعة المستوى - حسب «زعم» «المصري اليوم» - أن «ضباطًا تابعين لقسم شرطة مصر الجديدة، ألقوا القبض على المتهمين ليلة الخميس في إحدى الشقق القريبة من قصر الاتحادية الرئاسي، وتبين أنهما فلسطينيان، الأول يدعى «رامي خليل وشاح»، ويحمل بطاقة رقم قومي مصري عليها صورته باسم يحيى أحمد محمد حرب، وعثر معه على مواد إلكترونية وتوصيلات تستخدم في توصيل دوائر كهربائية ومبلغ 900 دولار، وأن المتهم الثاني يدعى علاء محمد محمود وشاح، ابن عم الأول، ويحمل أيضًا بطاقة رقم قومي تحمل صورته واسمًا مستعارًا هو هاني عبد الحميد سليمان وعثر معه على مبلغ 600 جنيه، وتحرر لهما محضر برقم 817 جنح مصر الجديدة لسنة 2013." إلى هنا انتهى الخبر، ولكن بالتأكيد الحكاية لم تنته، وتنتظر توضيحًا شافيًا من وزارة الداخلية سواء بالنفي أو الإيجاب.. فأمن الشعب المصري يستحق أن نتابع ما قد يضره!!.. 
 وأفهم «التكتم» الأمني على الأمر منذ يوم الجمعة حتى انتهاء التحقيقات .. ولكن طالما أن الخبر قد «انتشر» فلا بد من توضيح عاجل. - وأخيرًا وأيضًا إلى وزارة الداخلية.. بصراحة.. لم أفهم أو أستوعب حكاية زعيم ومؤسس حركة «كتالة» الذي أعلن علنًا وأمام عدسات الفضائيات بدء الكفاح المسلح لاستقلال جنوب مصر، ثم خرج ليعود إلى منزله قبل أن يتحول إلى «بطل من ورق» بفعل صمتكم الغامض.. وهدوئكم المريب.. حتى طلع علينا بحكاية «اختطافه» والتحفظ عليه من " جماعة مجهولة! " أعلنت بوضوح تأييدي لأهل النوبة في رفع الظلم الواقع عليهم، وكانت ردود فعلهم رافضة بالإجماع «لاختراع» الكفاح المسلح للاستقلال عن مصر.. فأين دور الداخلية والأمن؟.. 
بصراحة ماذا تنتظرون، حتى يعتدي مجهولون «حقيقيون» على «البطل الورقي» فيتحول إلى رمز للكفاح المسلح؟!.. وحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء...

 ..............................................

ليست هناك تعليقات: