الاثنين، 21 يناير 2013

الداخلية تحذر المتظاهرين: أي عنف في ذكرى الثورة سيؤدى لانهيار الدولة فيديو


قوات الشرطة ستترك تامين ميدان التحرير للمتظاهرين
 وستقوم بالمراقبة عن بعد


قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ,أن الشرطة جهاز وطني لخدمة الوطن وليس النظام متسائلا عن كيفية أخونة وزارة الداخلية وهى ملك للشعب وليس لها علاقة بأي نزاعات سياسية وواجبها الأساسي هو تحقيق الأمن للمواطن البسيط ؟"
 وتابع إبراهيم خلال حواره مع ببرنامج العاشرة مساء على فضائية دريم , انه يكن كل الاحترام والتقدير لوزير الداخلية السابق احمد جمال الدين قائلا" ده أستاذي "مشيرا إلى أن التغيير الوزاري جاء كونه رؤية للقيادة السياسية ولا يعلم عنها شيئا .
وعن توقعاته لذكرى إحياء الثورة الثانية قال "لدينا ثقة أن الشعب يحب الوطن ويعشق ترابه والجميع سيعمل على الحفاظ على منشات العامة المملوكة للدولة وجميع المظاهرات ستخرج بسلمية وما يروج عن انه يوم دموي هذا غير صحيح " .
وتابع الوزير أن أي أحداث عنف يوم 25 يناير في ذكرى إحياء الثورة سيؤدى ذلك إلى انهيار تام للدولة مشيرا إلى أن قوات الشرطة ستترك تامين ميدان التحرير للمتظاهرين وستقوم بالمراقبة عن بعد عن طريق الأكمنة للقبض على العناصر الخارجة عن القانون ومثيري الشغب.
وأضاف أن الداخلية ستقوم بتامين كافة المنشات الحيوية المملوكة للدولة بالإضافة إلى تامين مقرات الأحزاب الليبرالية والإسلامية وذلك بعد تحذيرات من اقتحام الأحزاب . وعن قضية مذبحة بور سعيد قال الوزير إن هناك مفاوضات تجرى حاليا لعدم نقل المتهمين إلى القاهرة والاكتفاء بإذاعة النطق بالحكم عبر التليفزيون مناشدا روابط الالتراس المصري والأهلي بالحفاظ على السلمية والمنشات العامية يوم جلسة النطق بالحكم قائلا" ستطبق القانون بالحزم على من يحاول التخريب والخروج على القانون " وكشف إبراهيم عن أحداث الاتحادية الأخيرة التي حدثت كانت نتيجة تشاجر احد المسجلين خطر مع المعتصمين وقام بالاستعانة ببعض زملاءه للاعتداء على المعتصمين قائلا" مسجل الخطر كان من ضمن المعتصمين ونشبت بينهم مشاجرة ولا دخل لأي فصيل في الاشتباكات التي وقعت أمام قصر الاتحادية ".....





ليست هناك تعليقات: