الأحد، 23 ديسمبر 2012

اتصالات سرية مع "شفيق" تحالف إنتخابي لمجلس الشعب وإسقاط الدستور فيديو


عبد الحليم قنديل وكريمة الحفناوى فى عيد الحب
 فيديو مُهدى الى"جبهة البرادعى" وللمعارضة نظفوا أنفسكم .. 
وبالرغم من موافقة 60 % علي الدستور من الشعب
 القوى المدنية: 
"سنسقط دستورالتزوير" و تجرى اتصالات سرية مع "شفيق" 
لتعويض إخفاقها فى الاستفتاء..


كشفت مصادر مطلعة من داخل جبهة الإنقاذ الوطني، عن تكليف أحد قيادات الجبهة من أجل عقد اتفاق مع الفريق أحمد شفيق، المرشح الرئاسي الخاسر، لعمل تحالف انتخابي قوي يجمع كل القوى المناوئة لحكم الإسلاميين، تمهيدًا لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة تحت قائمة موحدة، وهو ما أكده أعضاء بالجبهة معولين على إمكانية التنسيق والاتفاق مع أي طرف لمواجهة الإسلاميين خلال الفترة المقبلة. وقال الدكتور محمد كامل، نائب رئيس حزب الوفد، إن فكرة التحالف وعمل تكتل تنظيمي يجمع كل القوى المدنية لمواجهة التيار الاسلامى فى الانتخابات البرلمانية المقبلة أمر وارد، معربًا عن أسفه من الاستمرار في الاستقطاب السياسي الحاصل في الشارع منذ عهد النظام البائد، مثلما حدث وتحالفنا مع جماعة الإخوان المسلمين فى فترات كثيرة لمواجهة الحزب الوطنى. وأضاف كامل: سنضطر إلى عمل تحالف مع قوى جديدة العهد بالسياسة وقد تختلف معنا كثيرًا فى الفكر لمواجهة ممارسات جماعة الإخوان مثل التيار الشعبى المصري وحزب الدستور وغيرها، وفى النهاية سنتفق على خطوط عامة للممارسة الديمقراطية والأهداف المستقبلية، متوقعا أن يحصل الإسلاميون على أغلبية البرلمان أيضًا، معتبرًا أن ذلك سيكون كارثة كبيرة لأنهم سيسيطرون بذلك على كل مفاصل ومؤسسات الدولة. وأضاف أحمد عبد الحفيظ، القيادى بالحزب الناصرى، أن القوى المدنية لها عدة خيارات يمكن أن تسلك أحدها خلال الفترة المقبلة، وفى مقدمتها اعتزال كل عمليات الحراك السياسي وهذا خيار صعب، أو استمرار ممارسة النشاط والتنافس السياسى فى ظل عمل تحالف انتخابي واحد يضم الجميع لمواجهة الإسلاميين، أو أن تقوم تلك الأحزاب بعمل تحالفات أحدها يمثل اليمين الوسط وهى مكونة من الأحزاب التى تدعم الرئيس محمد مرسي، وأخرى تجمع يسار الوسط بزعامة حمدين صباحى وكل القوى المدنية التى ستتحد معه.
وتوقع عبد الحفيظ أن تحدث انقسامات داخل القوى السياسية سواء المدنية أو الإسلامية، وذلك بسبب الاختلاف حول القوائم والشخصيات وعدد المقاعد، موضحًا أن جبهة الإنقاذ ستحاول كسب أكبر قدر من مقاعد البرلمان أيًا كان مع من ستتحالف فقد نراها تتحالف مع أحزاب شفيق لأنها ستحاول أن تجابه الإسلاميين بفكر جديد. وقال مصطفى الجندى، عضو الهيئة العليا لحزب الدستور، إن جبهة الإنقاذ قررت عمل حزب واحد لخوض انتخابات البرلمان المقبل، كما أنها ستتدخل فى قوائم موحدة وتنسق أيضًا على المقاعد الفردية، مؤكدا أنهم لن يستسلموا لأى موجات هجومية حادة من قبل التيار الإسلامي، مضيفاً أن المعركة لم تنتهِ وأن الصراع سيكون على البرلمان، موضحًا أن هناك اتفاقات تجرى الآن لمواجهة التيار الإسلامى خلال الفترة القادمة، مشيرًا إلى أنه تم رفض الحوار مع الرئاسة لأنها خدعت القوى المدنية بادعاءات مزيفة، حسب زعمه. ;وأشار رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، إلى أنه تم عقد اجتماع خلال الساعات الماضية وقررنا إكمال المشوار السياسي، وليس معنى خسارة معركة الاستفتاء على الدستور أن نرفع الراية البيضاء بل سنظل ننافس على اكتساب أكبر قدر ممكن من مؤسسات البلاد لأننا ضد سيطرة فصيل واحد على كل مؤسسات الدولة.


القوى المدنية /بالرغم من موافقة 60 % عليه من الشعب
"سنسقط الدستور"


جددت القوى المدنية رفضها لمشروع الدستور الذى تمت الموافقة عليه بنسبة غير رسمية تقترب من 64% عقب الاستفتاء الذى تم على مرحلتين بإشراف قضائى, وسط العديد من التجاوزات والانتهاكات التى اعتبرتها القوى المدنية تزويرا واضحا لإرادة الشعب المصرى. وأكدت القوى المدنية من خلال جبهتها الوطنية التى تضم مختلف التيارات الليبرالية واليسارية والمدنية أن معركة الاستفتاء انتهت ولكنهم سيستمرون فى نضالهم ضد دستور الرئيس ومرشده الذى تم تزويره, مؤكدين أنهم سيظلون يدا واحدة فى المعارك القادمة, والتى تأتى على رأسها خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة. وأشارت القوى المدنية إلى أن أولى نشاطها فى المرحلة القادمة عقب إقرار الدستور من قبل اللجنة العليا المشرفة على مشروع الاستفتاء هو مراقبة ومواجهة القوانين التى من المنتظر أن تصدر عن مجلس الشورى المطعون فى شرعيته عقب تعيين الرئيس محمد مرسى 90 عضواً إضافيا مشيرين إلى أنهم سيقفون بالمرصاد ضد أى قانون يتم إقراره من شأنها فرض الاستبداد أو العدوان على الدولة المدنية.



عبد الحليم قنديل وكريمة الحفناوى  صيدلانية ، وممثلة مسرحية قديرة ، 
وهي عضو مؤسسة لحركة " كفاية" 
مهداة الى المعارضة وجبهة الانقاذ .. انقذوا انفسكم اولا








ليست هناك تعليقات: