حتى لا تخلع مذيعة ملابسها يا وزير الإعلام؟!
مثل هؤلاء لا يصلحون للإطلالة علينا في بيوتنا
نريده تليفزيونًا يتمتع بالحرية الإعلامية التي يفهمها إعلاميون متمرسون مهنيون،
لا يؤذوننا بالكفن أو بخلع الملابس أو الردح والتشويه
والاعتماد على الرأي الواحد والامتناع عن سماع الآخرين.
أدري أن وزير الإعلام صلاح عبد المقصود يواجه حرجًا شديدًا داخل إمبراطورية ماسبيرو مخافة اتهامه بأخونة التليفزيون الرسمي، وهذا الحرج يمنعه من التعامل مع مهازل كثيرة لا علاقة لها بالمهنية ولا الموضوعية. حولت بيوتنا – للأسف الشديد – إلى حقل تجارب لمجانين! إمبراطورية ليست هينة، لكن التسليم بذلك خطر على الأمة لأن هذا هو تليفزيونها والمصدر الذي تلجأ إليه لتعرف المعلومة التي تطمئنها على الأحوال. لا يوجد نظام حكم ناجح بدون إعلام جيد، لكن أن يصير تليفزيون الحكومة مثل قناة on tv في التسخين والابتعاد عن الموضوعية والمهنية، ويتفوق عليه أحيانًا بنوعية المذيعة التي تحمل كفنها، فما الذي يمنع مذيعة أخرى من خلع ملابسها، باعتبار أن خلع الملابس وسيلة ليبرالية للتعبير عن الرأي في بعض الدول الغربية وشهدنا مثله في إيطاليا؟!
الدكتور عبدالقادر حاتم وزير الإعلام الأسبق واجه رفضًا وانتقادات حادة داخل ذلك الجهاز عندما فرض في عهد السادات على كل قنوات ومحطات الإذاعة داخل المبنى العريق إذاعة الأذان، لكنه صمم عليه ونفذ قراره بحزم.
نحن لا نطلب من صلاح عبدالمقصود سوى أن يؤدي دوره في تطوير المحتوى مدركًا أن التليفزيون الرسمي والإذاعات الرسمية ملاذنا للتأكد من حقيقة خبر ما أو معرفة تفاصيله. لا نريد أكثر من ذلك.. وطبعًا لا تجوز المطالبة برقابة من أي نوع، ولكن حرية مسئولة تخلص المشاهد من الفوضى الحالية. ما الذي جعل بثينة كامل تتقصد الخروج عن المهنية والمسئولية أمام المشاهد مرتين متتاليتين، آخرهما عندما نطقت اسم النشرة التي تقرأها بأنها "النشرة الإخوانية" بدلًا من "الإخبارية".
نعم تم إيقافها بعد قولها "شالو ألدو حطوا شاهين" لكنها عادت لترتكب خطأً ثانيًا. أجواء غير مهنية تشجعها على ذلك.. لا أحد يحاسب أحدًا.. وكل مذيع ومعد ومخرج يجري على هواه ومزاجه.. هل هذا معقول يا وزير الإعلام؟! مثل هؤلاء لا يصلحون للإطلالة علينا في بيوتنا.. هل يتعلم طالب كلية الإعلام القواعد المهنية الصحيحة بينما يضرب بها عرض الحائط في تليفزيونكم الرسمي؟!
لا نريده كتليفزيون أنس الفقي أو صفوت الشريف.. على العكس لقد كان زمنهما زمنًا مريرًا أسقط التميز الإعلامي المصري. سقوط نعجز إلى الآن عن الخروج منه. نريده تليفزيونًا يتمتع بالحرية الإعلامية التي يفهمها إعلاميون متمرسون مهنيون، لا يؤذوننا بالكفن أو بخلع الملابس أو الردح والتشويه والاعتماد على الرأي الواحد والامتناع عن سماع الآخرين. إذا كانت متاهات ماسبيرو أكبر من قدرة وزير الإعلام، فإن الاستقالة كفيلة بأن تصنع منه بطلًا.. "رحم الله امرأً عرف قدر نفسه".
الدكتور عبدالقادر حاتم وزير الإعلام الأسبق واجه رفضًا وانتقادات حادة داخل ذلك الجهاز عندما فرض في عهد السادات على كل قنوات ومحطات الإذاعة داخل المبنى العريق إذاعة الأذان، لكنه صمم عليه ونفذ قراره بحزم.
نحن لا نطلب من صلاح عبدالمقصود سوى أن يؤدي دوره في تطوير المحتوى مدركًا أن التليفزيون الرسمي والإذاعات الرسمية ملاذنا للتأكد من حقيقة خبر ما أو معرفة تفاصيله. لا نريد أكثر من ذلك.. وطبعًا لا تجوز المطالبة برقابة من أي نوع، ولكن حرية مسئولة تخلص المشاهد من الفوضى الحالية. ما الذي جعل بثينة كامل تتقصد الخروج عن المهنية والمسئولية أمام المشاهد مرتين متتاليتين، آخرهما عندما نطقت اسم النشرة التي تقرأها بأنها "النشرة الإخوانية" بدلًا من "الإخبارية".
نعم تم إيقافها بعد قولها "شالو ألدو حطوا شاهين" لكنها عادت لترتكب خطأً ثانيًا. أجواء غير مهنية تشجعها على ذلك.. لا أحد يحاسب أحدًا.. وكل مذيع ومعد ومخرج يجري على هواه ومزاجه.. هل هذا معقول يا وزير الإعلام؟! مثل هؤلاء لا يصلحون للإطلالة علينا في بيوتنا.. هل يتعلم طالب كلية الإعلام القواعد المهنية الصحيحة بينما يضرب بها عرض الحائط في تليفزيونكم الرسمي؟!
لا نريده كتليفزيون أنس الفقي أو صفوت الشريف.. على العكس لقد كان زمنهما زمنًا مريرًا أسقط التميز الإعلامي المصري. سقوط نعجز إلى الآن عن الخروج منه. نريده تليفزيونًا يتمتع بالحرية الإعلامية التي يفهمها إعلاميون متمرسون مهنيون، لا يؤذوننا بالكفن أو بخلع الملابس أو الردح والتشويه والاعتماد على الرأي الواحد والامتناع عن سماع الآخرين. إذا كانت متاهات ماسبيرو أكبر من قدرة وزير الإعلام، فإن الاستقالة كفيلة بأن تصنع منه بطلًا.. "رحم الله امرأً عرف قدر نفسه".
مذيعة الكفن في ميدان التحرير..
هناك تعليق واحد:
ولعها ولعها شعللها شعللهاالله يحرقك انتي وكل من يحرك الفتنة ياكلبة يامنحله
إرسال تعليق