الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

العوا: بيان الدستورية عار من الصحة وموسى الرئاسة مقابل الدستور



العوا يكذب بيان "الدستورية"حول تعليق جلساتها
  هناك أسباب أخرى
 لتعليق العمل بالدستورية بعيدا عن محاصرتها



البلتاجي إلى أن البعض ومنهم عمرو موسى المرشح الرئاسي السابق، اشترط وجود مادة في الدستور الجديد تسمح بإعادة الإنتخابات الرئاسية، مقابل تمرير الدستور كله. وسائل الإعلام وخصوصًا الفضائيات تقحم نفسها في السياسة أو تبتعد عن المهنية ولذا عليها ألا تغصب حينما ينتقدها البعض.، عناصر داخل أجهزة ومؤسسات الدولة تعمل ضد الرئيس لإسقاطه. أكد الدكتور محمد سليم العوا ، عضو الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور ، أن بيان المحكمة الدستورية بعد محاصرتها ، غير صحيح ، وأن هناك أسباب هي التي دفعت المستشار ماهر البحيري باتخاذ القرار بتعليق العمل بالمحكمة .
وأضاف العوا ،اليوم الثلاثاء ،في لقاء مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج "هنا العاصمة" أن بيان وزارة الداخلية هو الصحيح وليس بيان "الدستورية" ،حيث كان القضاة يستطيعون الدخول للمحكمة . وقال العوا إنه يملك معلومات مؤكدة أن هناك أسباب ،لم يفصح عنها، هي التي دفعت لتعليق العمل بالدستورية بعيدا عن محاصرتها . وأشار العوا إلى أن الرئيس مرسي يتصرف في ضوء المحيط به في المؤسسة الحكومية ، وليس خارجها من مكتب الإرشاد أو حزب الحرية والعدالة، مشددا على أن إرضاء فصيل معين قد يضر بآخرين وهذه ليس من الحكمة .
بيان رئاسة الجمهورية حول حل مشكلة الدستور



من جانبه نفى المستشار حاتم بجاتو ، نائب رئيس المحكمة الدستورية ، قيامه بمداخلة هاتفية مع أي فضائية تحدث فيها أن الانتخابات الرئاسية كانت مزورة ، مؤكدا أنه "معتكف" ولا يخرج إلى وسائل الإعلام . وأضاف بجاتو، اليوم الثلاثاء، في اتصال هاتفي مع الإعلامية لميس الحديدي خلال برنامج "هنا العاصمة" على قناة "سي بي سي" أنه يعتكف عن الظهور في وسائل الإعلام، حتى لا يفسر كلامه انه ضد أو مع مشروع الدستور الذي سوف يعرض على المحكمة الدستور، ولكن لا يمكن قبول أن ينسب إليه ما يشينه أمام أسرته . وانتقد بجاتو محاصرة مقر المحكمة الدستورية العليا ، مشيرا إلى أن القضاة دخلوا إلى المحكمة اليوم بشكل لا يليق وسط سباب وشتائم المعتصمين الذين يحاصرون بوابات المحكمة .





ليست هناك تعليقات: