تفاصيل جديدة عن خطة الانقلاب على مرسى
ما هي نهاية إصرار البرادعي وموسى وصباحي على التصعيد
شاهد عيان:البدوى والبرادعى وراء قتل شهداء الاتحادية
في وضوح سياسي مثير هاجمت صحيفة الجارديان البريطانية "جبهة الإنقاذ الوطني" المعارضة في مصر متهمة إياها بلعب دور الضحية واختلاق أزمة من أجل الإطاحة بأول رئيس مصري منتخب ديموقراطياً. مع تطور الأزمة في مصر، بدأت أسبابها تتضح بشكل أكبر، فالأمر لا يتعلق بمسودة الدستور المقترحة، فالعديد من أعضاء المعارضة وقعوا عليها قبل أن يغيروا رأيهم وينسحبوا من الجمعية التأسيسية........
كما أنه تم تقديم أكثر من عرض للتفاوض حول البنود محل الجدل إلا أن المعارضة رفضتها جميعاً.
وأيضاً إتضح أن الأمر لا يتعلق بموعد الإستفتاء، فوزير العدل المصري أحمد مكي عرض أن يتم تأجيله ومرة أخرى تم رفض العرض، كذلك فإن الصراع لا يتعلق بالسلطات المطلقة المؤقتة التي منحها الرئيس مرسي لنفسه والتي تسقط لحظة عقد الإستفتاء بغض النظر عن النتيجة.
** تكشفت خلال اليومين الماضيين خيوط مؤامرة الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسى، والتى فشلت بعد توجه حشود من الإسلاميين لتأمين القصر الجمهوري أول أمس فيما عرف باشتباكات الاتحادية.
- خطة الانقلاب .. كانت تتضمن اقتحام القصر وإعلان بيان بتشكيل مجلس رئاسي بقيادة د. محمد البرادعى، بالتزامن مع ذلك يتم نشر أخبار على المواقع الالكترونية والفضائيات المملوكة للفلول تفيد بهروب أسرة الرئيس محمد مرسى إلى قطر، على أن تتدخل واشنطن مدعمة هذا التحرك.
وتتضمن الخطة ،التى كشفتها مصادر بالقصر الرئاسي، عن تنفيذ عمليات حرق ممنهجة لمقر مكتب الإرشاد بالمقطم، وعددا من مقار حزب الحرية والعدالة بالمحافظات، وإعلان بعض الحركات المعارضة انفصال واستقلال بعض المدن والمحافظات، مع رفع سقف مطالب المسيرات المتواجدة بالتحرير والاتحادية إلى ترديد هتاف "ارحل ارحل"، مع تغطية إعلامية مكثفة لإيهام الشارع المصرى بأن مرسى هرب خارج البلاد وأن شرعيته قد سقطت.
وأضافت المصادر -التى طلبت عدم ذكر اسمها- أن الخطة تم تنفيذها بالفعل، وبثت بعض القنوات فى شريط الأخبار ما يفيد بهروب أسرة الرئيس إلى قطر، كما تم حرق مقر الإخوان بالمقطم، وكان يتم التجهيز لحرق منزل الرئيس بمحافظة الشرقية، إلا أن الحلقة التى تم اختراقها وأفشلت المخطط، تمثلت فى قيام حشود الإسلاميين، بتأمين القصر الجمهورى حتى فجر الخميس مما أسفر عن سقوط 8 شهداء، فضلا عن تحرك الرئاسة سريعا لاستلام مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، ووضعه تحت سيطرة الحرس الجمهوري للحيلولة دون اقتحامه وبث أى بيانات من شأنها إثارة البلبلة فى الشارع المصرى.
كان المهندس ممدوح حمزة قد توعد الرئيس بشكل صريح، قائلا:"اذا ملمش الأمور يبقى مجلس رئاسى"، مشترطا إلغاء الإعلان وإلغاء الاستفتاء، وإلا سيتم إسقاط الرئاسة والجماعة، بحسب قوله.
وكان الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي -المتواجد بها حاليا المرشح الخاسر أحمد شفيق - قد اعترف فى رسالة عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأن مخطط إنهاء حكم الإخوان والرئيس محمد مرسي سينجح خلال شهرين ...
ما هي نهاية إصرار البرادعي وموسى وصباحي على التصعيد.. هل يتوقعون أن الرئيس وجماعته سيتنازلون بسهولة عن حقهم الشرعي في الحكم بمقتضى الصناديق المعترف بها في العالم كله والتي لا يجوز الانقلاب عليها إلا عبر الانتخابات بعد انتهاء مدته كما أوضح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رغم رفضه للإعلان الدستوري ومسودة الدستور. المؤكد أن ما يعلنونه في مؤتمراتهم الصحفية هو إصرار على القتال، وأن لديهم اطمئنانًا إلى قدرة جيوش البلطجية على الانتصار لهم وتحقيق أهدافهم، بداية من إشعال الحرائق واقتحام البيوت ونشر الرعب في كل مكان وتهديد حياة المحايدين والمناصرين للإعلان الدستوري والباحثين عن الاستقرار.
البعض من الطرف الآخر تصلهم تهديدات الآن بأنهم مستهدفون داخل بيوتهم وبين أهلهم وأطفالهم. بالتأكيد ليست هذه هي الحضارة التي حملها إلينا الدكتور محمد البرادعي من غربته، ولا هي خبرة 30 سنة من العمل السياسي بالنسبة لعمرو موسى.
وإطعام الشعب الذي ينادي به حمدين الصباحي لن يكون بإضرام النار في أرض مصر وممتلكاتها ولقمة عيشها. كل الخلافات السياسية تحل بالحوار، لكنهم يرفضون ذلك بإصرار مستميت. اللاءات تسبق مؤتمراتهم وبياناتهم الصحفية اليومية.
لك أن تتوقع أي مؤتمر صحفي لجبهة الإنقاذ التي صارت جبهة للحرائق ونشر الرعب. المواطنون البسطاء وبائعات الجرجير الذين طاردوا البرادعي بالطوب وأجبروه على أن يلوذ بإحدى العمارات عندما كان يدلي بصوته في استفتاء 19 مارس، كانوا أكثر وعيًا منّا بأهدافه وضميره الداخلي وما يضمر له. وها هو يكشف عن دواخله ويبوح بما في نفسه وتنسل من يده خيوط مؤامرة كبيرة.
الله وحده أعلم بما سننتهي إليه مع تحول البرادعي إلى قنبلة نووية من النوع الذي كان مسئولًا عن مقاومته إبان ترأسه للوكالة الدولية.
لا ننسى أنه مسئول عن تدمير العراق. والذي لا قلب له لا فرق عنده بين العراق وبين بلده الذي يحمل جنسيته ويزعم أنه يدافع عن حق أبنائه في الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.
لا حرية ولا عدالة ولا كرامة إنسانية في العراق ولكنه الموت الذي يرافقك في الطريق وعلى السرير، وهذه كانت هدية البرادعي لهم وهي ذاتها هديته إلينا........
** قال أحد شهود العيان تعليقًا على الأحداث التى شهدتها محيط قصر الاتحادية مساء الأربعاء:
إنهم سلموا 144 بلطجيًا بحوزتهم مبالغ مالية, وأسلحة نارية, لقوات الحرس الجمهورى. وأضاف فى تصريحات لـ"المصريون" أنه عندما قاموا باستجواب البلطجية لمعرفة من أرسلهم، أخبرهم بعض البلطجية بأنه "أبو العز الحريرى"، مضيفًا أن آخرين قالوا "السيد البدوى" بيمنا اعترف البعض الأخر بأن من قام بإرسالهم هو "حمدين صباحى".
وأشار شاهد العيان إلى أن بعض البلطجية صرحوا بأن عمرو موسى هو من أرسلهم, مضيفًا بلطجية آخرين أشاروا إلى أن من قام بإرسالهم هو "أحمد الزند"، وآخرين قالوا: "تهانى الجبالى"، وأضاف أن بلطجية آخرين اعترفوا بأن البرادعى هو من قام بإرسالهم.
القوات المسلحة: الجيش لن يسمح بالعنف ويدعو الجميع للالتزام بالحوار.. ولا ننحاز إلا لشعب مصر العظيم ونحرص على وحدته.. وعدم الوصول إلى توافق لن يكون فى صالح أى من الأطراف والوطن سيدفع الثمن وفى قضية التلاعب بالبورصة.. الخبير يطلب من المحكمة كشف سرية الحساب لآخرين.. والديب: لا نعترف بأن من يتولى منصب النائب العام الآن يملك سلطة قانونية.. والمحكمة: شرعية النائب العام ليست مطروحة أمامنا وكاتب إسرائيلى : خيرت الشاطر العقل المدبر لهجمات "الاتحادية" ضد المعتصمين.. ودعوة مرسى للحوار ستواجه طريقا مسدودا.. والرئيس المصرى سيستخدم القوة ضد معارضيه فى نهاية المطاف
وأيضاً إتضح أن الأمر لا يتعلق بموعد الإستفتاء، فوزير العدل المصري أحمد مكي عرض أن يتم تأجيله ومرة أخرى تم رفض العرض، كذلك فإن الصراع لا يتعلق بالسلطات المطلقة المؤقتة التي منحها الرئيس مرسي لنفسه والتي تسقط لحظة عقد الإستفتاء بغض النظر عن النتيجة.
** تكشفت خلال اليومين الماضيين خيوط مؤامرة الانقلاب على الرئيس المنتخب محمد مرسى، والتى فشلت بعد توجه حشود من الإسلاميين لتأمين القصر الجمهوري أول أمس فيما عرف باشتباكات الاتحادية.
- خطة الانقلاب .. كانت تتضمن اقتحام القصر وإعلان بيان بتشكيل مجلس رئاسي بقيادة د. محمد البرادعى، بالتزامن مع ذلك يتم نشر أخبار على المواقع الالكترونية والفضائيات المملوكة للفلول تفيد بهروب أسرة الرئيس محمد مرسى إلى قطر، على أن تتدخل واشنطن مدعمة هذا التحرك.
وتتضمن الخطة ،التى كشفتها مصادر بالقصر الرئاسي، عن تنفيذ عمليات حرق ممنهجة لمقر مكتب الإرشاد بالمقطم، وعددا من مقار حزب الحرية والعدالة بالمحافظات، وإعلان بعض الحركات المعارضة انفصال واستقلال بعض المدن والمحافظات، مع رفع سقف مطالب المسيرات المتواجدة بالتحرير والاتحادية إلى ترديد هتاف "ارحل ارحل"، مع تغطية إعلامية مكثفة لإيهام الشارع المصرى بأن مرسى هرب خارج البلاد وأن شرعيته قد سقطت.
وأضافت المصادر -التى طلبت عدم ذكر اسمها- أن الخطة تم تنفيذها بالفعل، وبثت بعض القنوات فى شريط الأخبار ما يفيد بهروب أسرة الرئيس إلى قطر، كما تم حرق مقر الإخوان بالمقطم، وكان يتم التجهيز لحرق منزل الرئيس بمحافظة الشرقية، إلا أن الحلقة التى تم اختراقها وأفشلت المخطط، تمثلت فى قيام حشود الإسلاميين، بتأمين القصر الجمهورى حتى فجر الخميس مما أسفر عن سقوط 8 شهداء، فضلا عن تحرك الرئاسة سريعا لاستلام مبنى الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو"، ووضعه تحت سيطرة الحرس الجمهوري للحيلولة دون اقتحامه وبث أى بيانات من شأنها إثارة البلبلة فى الشارع المصرى.
كان المهندس ممدوح حمزة قد توعد الرئيس بشكل صريح، قائلا:"اذا ملمش الأمور يبقى مجلس رئاسى"، مشترطا إلغاء الإعلان وإلغاء الاستفتاء، وإلا سيتم إسقاط الرئاسة والجماعة، بحسب قوله.
وكان الفريق ضاحي خلفان قائد شرطة دبي -المتواجد بها حاليا المرشح الخاسر أحمد شفيق - قد اعترف فى رسالة عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بأن مخطط إنهاء حكم الإخوان والرئيس محمد مرسي سينجح خلال شهرين ...
ما هي نهاية إصرار البرادعي وموسى وصباحي على التصعيد.. هل يتوقعون أن الرئيس وجماعته سيتنازلون بسهولة عن حقهم الشرعي في الحكم بمقتضى الصناديق المعترف بها في العالم كله والتي لا يجوز الانقلاب عليها إلا عبر الانتخابات بعد انتهاء مدته كما أوضح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رغم رفضه للإعلان الدستوري ومسودة الدستور. المؤكد أن ما يعلنونه في مؤتمراتهم الصحفية هو إصرار على القتال، وأن لديهم اطمئنانًا إلى قدرة جيوش البلطجية على الانتصار لهم وتحقيق أهدافهم، بداية من إشعال الحرائق واقتحام البيوت ونشر الرعب في كل مكان وتهديد حياة المحايدين والمناصرين للإعلان الدستوري والباحثين عن الاستقرار.
البعض من الطرف الآخر تصلهم تهديدات الآن بأنهم مستهدفون داخل بيوتهم وبين أهلهم وأطفالهم. بالتأكيد ليست هذه هي الحضارة التي حملها إلينا الدكتور محمد البرادعي من غربته، ولا هي خبرة 30 سنة من العمل السياسي بالنسبة لعمرو موسى.
وإطعام الشعب الذي ينادي به حمدين الصباحي لن يكون بإضرام النار في أرض مصر وممتلكاتها ولقمة عيشها. كل الخلافات السياسية تحل بالحوار، لكنهم يرفضون ذلك بإصرار مستميت. اللاءات تسبق مؤتمراتهم وبياناتهم الصحفية اليومية.
لك أن تتوقع أي مؤتمر صحفي لجبهة الإنقاذ التي صارت جبهة للحرائق ونشر الرعب. المواطنون البسطاء وبائعات الجرجير الذين طاردوا البرادعي بالطوب وأجبروه على أن يلوذ بإحدى العمارات عندما كان يدلي بصوته في استفتاء 19 مارس، كانوا أكثر وعيًا منّا بأهدافه وضميره الداخلي وما يضمر له. وها هو يكشف عن دواخله ويبوح بما في نفسه وتنسل من يده خيوط مؤامرة كبيرة.
الله وحده أعلم بما سننتهي إليه مع تحول البرادعي إلى قنبلة نووية من النوع الذي كان مسئولًا عن مقاومته إبان ترأسه للوكالة الدولية.
لا ننسى أنه مسئول عن تدمير العراق. والذي لا قلب له لا فرق عنده بين العراق وبين بلده الذي يحمل جنسيته ويزعم أنه يدافع عن حق أبنائه في الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية.
لا حرية ولا عدالة ولا كرامة إنسانية في العراق ولكنه الموت الذي يرافقك في الطريق وعلى السرير، وهذه كانت هدية البرادعي لهم وهي ذاتها هديته إلينا........
** قال أحد شهود العيان تعليقًا على الأحداث التى شهدتها محيط قصر الاتحادية مساء الأربعاء:
إنهم سلموا 144 بلطجيًا بحوزتهم مبالغ مالية, وأسلحة نارية, لقوات الحرس الجمهورى. وأضاف فى تصريحات لـ"المصريون" أنه عندما قاموا باستجواب البلطجية لمعرفة من أرسلهم، أخبرهم بعض البلطجية بأنه "أبو العز الحريرى"، مضيفًا أن آخرين قالوا "السيد البدوى" بيمنا اعترف البعض الأخر بأن من قام بإرسالهم هو "حمدين صباحى".
وأشار شاهد العيان إلى أن بعض البلطجية صرحوا بأن عمرو موسى هو من أرسلهم, مضيفًا بلطجية آخرين أشاروا إلى أن من قام بإرسالهم هو "أحمد الزند"، وآخرين قالوا: "تهانى الجبالى"، وأضاف أن بلطجية آخرين اعترفوا بأن البرادعى هو من قام بإرسالهم.
القوات المسلحة: الجيش لن يسمح بالعنف ويدعو الجميع للالتزام بالحوار.. ولا ننحاز إلا لشعب مصر العظيم ونحرص على وحدته.. وعدم الوصول إلى توافق لن يكون فى صالح أى من الأطراف والوطن سيدفع الثمن وفى قضية التلاعب بالبورصة.. الخبير يطلب من المحكمة كشف سرية الحساب لآخرين.. والديب: لا نعترف بأن من يتولى منصب النائب العام الآن يملك سلطة قانونية.. والمحكمة: شرعية النائب العام ليست مطروحة أمامنا وكاتب إسرائيلى : خيرت الشاطر العقل المدبر لهجمات "الاتحادية" ضد المعتصمين.. ودعوة مرسى للحوار ستواجه طريقا مسدودا.. والرئيس المصرى سيستخدم القوة ضد معارضيه فى نهاية المطاف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق