الاثنين، 31 ديسمبر 2012

"الأهرام" تتطاول على القرضاوى..و ترفض رد اعتبارة وتنديد إسلامي


آن للبرادعي والقرضاوي أن يخرسا
 "الأهرام" المصرية تتطاول على القرضاوى
.. و ترفض رد اعتبارة ..

تنديد إسلامي وكاريكاتير إسرائيلى يسخر من مصر الإسلامية


هاجم رئيس تحرير جريدة الأهرام المصرية، فضيلة الشيخ "يوسف القرضاوي"، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وتطاول عليه بأوصاف واتهامات غير لائقة واتهمه بـ "الخرف والهلوسة"، و"العمالة" لحساب دول خارجية. 
وقال عبد الناصر سلامة إن الشيخ القرضاوي "يريد أن يجعل من نفسه أحد الزعامات الواهية التي أكل عليها الدهر وشرب، وأنه يقفز على المشهد، ويعاني الزهايمر والخرَف والهلوسة، وأنه يعمل لحساب عواصم وأجهزة خارجية, تعبث بأمن الوطن ومقدرات المواطن"، وذلك على خلفية مواقفه المناصرة للشعب السوري وقيادته لمظاهرة تضامنية معه بالجامع الأزهر الجمعة الماضي. 
وقد استنكر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تطاول سلامة على الشيخ القرضاوي، وطالب المجلس في بيان له حمل توقيع أمينه العام الدكتور صلاح الدين سلطان، بمساءلة رئيس تحرير "الأهرام" قانونيًا عن تطاوله على العلامة القرضاوي، داعيًا مجلس الشورى ونقيب الصحفيين إلى فتح التحقيق الفوري معه. 
وقال البيان :"إننا نأسف ـ أشد الأسف ـ لهذا الأسلوب المسف، والذي نعتبره إهانة للشيخ الجليل وإهانة لوزارة الأوقاف، وإهانة لعلماء ودعاة مصر"، داعيا العلماء والدعاة أن يعبروا عن غضبهم واحتجاجهم سلميًّا؛ لأن "إهانة أي عالم أو داعية فضلا عن أحد أكابرهم، هو إهانة لجميع الدعاة والعلماء". 
وتساءل: "إذا كان المعلم في أمريكا يحال للتحقيق إذا قال لتلميذ "اخرس"، فكيف بأحد المنتسبين للصحافة وهو يتطاول على إمام الأمة وفقيه العصر؟!، ودعا المجلس إلى تفعيل المادة 11 من الدستور الجديد بحق رئيس تحرير "الأهرام"، مؤكدا أن ما فعله "لا يمت لمهنة الصحافة بصلة، ولا علاقة له بحرية الرأي".

  آن للبرادعي والقرضاوي أن يخرسا
شن عبد الناصر سلامة، رئيس تحرير صحيفة «الأهرام» أعرق الصحف المصرية المملوكة للدولة، هجومًا عنيفًا على الدكتور محمد البرادعي، رئيس حزب الدستور، والدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وقال إن «البرادعي» لن يهدأ إلا «بتنفيذ مخططه بإدخال مصر في صراعات لا تتوقف»، و«القرضاوي» يجعل من مصر «لحساب دولة خليجية» «رأس حربة للتدخل في شؤون دولة أخرى تشهد انتفاضة طائفية واضحة». 
وأرجع «سلامة» في مقالته، السبت، مطالبته «البرادعي، والقرضاوي» بأن «يخرسا» إلى أن «البرادعي عاد من الخارج لإدخال مصر في صراعات، وفشل في إقناع الشعب المصري إلا نفرًا قليلًا من المنتفعين حوله». 
 وأضاف أن «القرضاوي يجعل من مصر لحساب دولة خليجية بالطبع رأس حربة للتدخل في شؤون دولة أخري تشهد انتفاضة طائفية واضحة، وليست ثورة شعبية بأي حال من الأحوال، واستطاع التأثير باسم الدين على مجموعات من البسطاء الذين تأسرهم الخطب الوعظية، والجمل الحماسية». 
 وطالب «سلامة» الدولة الرسمية بأن تتصدى لـ«الانفلات السياسي الواضح، لأن مصر حبلي بالأزمات، ومتخمة بالعثرات، وليست في حاجة أبدًا إلى نشطاء من المحرّضين، ولا إلى زعامات واهية أكل عليها الدهر وشرب، ومصر فيها ما يكفيها من المحرّضين والموتورين، ولن تحتمل أبدًا المتخمين بالدولارات والريالات، الذين لا يبالون بشعب يكدح على رغيف خبز لأطفال يتضورون جوعًا، تشير التوقعات إلى أنهم قد لا يجدونه في المستقبل القريب». وأشار عبد الناصر سلامة، في نهاية مقالته، إلى أن «الدولة غابت عن المشهد السياسي عن عمد، ليس لحساب مرضي الزهايمر فقط، بل لحساب عواصم وأجهزة خارجية»، مؤكدًا أنه «يثق أن أجهزة الدولة الرسمية لديها الكثير من ملفات التآمر والتمويل الأجنبي، الأمر الذي يحتم إعادة النظر في هذه الأوضاع قبل فوات الأوان، وإلا فإننا نعيش في وطن يدار بالبركة، على اعتبار أن الشيبة منا هم البركة، وأن هلاوسهم قد تمنحنا البركة، في زمن عزت فيه البركة »...



كاريكاتير إسرائيلى يسخر من مصر الإسلامية



..سيد على : إساءتي للرسول زلة لسان


أعرب الإعلامي سيد علي، عن أسفه مما يتعرض له بعض الإعلاميين من نقد شديد، فضلا عن تصيد الأخطاء وتعمد الإساءة والمزايدة على الدين. وأشار في مداخلة مع الداعية خالد عبد الله، في برنامج «مصر الجديدة» على قناة «الناس»، إلى أنه لم يقصد الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم في مقطع الفيديو المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفا: « وجت المذيعة سؤالا حول أسباب انتقادي للكاتب محمد حسنين هيكل، فقلت لها إنه بشر يخطئ و يصيب ولا يجوز تأليهه».
 وقال علي: «أردت أن أقول كل يؤخذ منه و يرد عليه إلا رسول الله، إلا أنني تلعثمت في الحديث، لأقول إن رسول الله له ما له و عليه ما عليه»، ثم تداركت الموقف صححت خطأي، إلا أن هناك من تصيدوا لي هذا الخطأ واقتطعوا من الحوار ما يريدونه لاستخدامه كوسيلة لتكفيري».




ليست هناك تعليقات: