الجمعة، 28 ديسمبر 2012

«عكاشة» يتآمر على مصر المعارضة مصابة بالغرور النفسي - فيديو



..بعد فسخها التعاقد معه.. 
 «تايم» تؤكد: «عكاشة» يتآمر على مصر 
 تحالف ليبرالى قبطى لمواجهة الإسلاميين
 فى الانتخابات المقبلة 
 «البرادعي» يلتقي «6 إبريل» في منزله لبحث الاستعداد لـ«25 يناير» المقبل .. 
 الجماهير هى من تقود وليس الأحزاب


قدمت إدارة قنوات «تايم» اعتذارا رسميا للشعب المصري عما بدر من الإعلامي توفيق عكاشة في حلقتيه الذي قدمهما على فضائيتها ببرنامج «مصر اليوم»، مشددة على أنها ألغت تعاقدها ومع جميع الشركات الراعية للبرنامج. وفسرت إدارة قنوات «تايم» في بيان لها أسباب فسخها العقد مع الإعلامي توفيق عكاشة على أنها وجدت منه بعد إذاعة الحلقة الثانية من البرنامج أنه يُصر على إشعال الفتنة بين طوائف الشعب المصري رغم ترضيته بالحصول على نسبة 50% من عائد الإعلانات.  وأشارت إلى أنها قامت على الفور بعد اكتشافها المؤامرات التي يقوم بها عكاشة تجاه أمن البلاد بإلغاء التعاقد معه ومع جميع شركات الإعلانات التي تعاقدت معها ودفع الشرط الجزائي مقابل ذلك. وأضاف البيان أنه بناء على ما سبق قررت إدارة قنوات تايم إلغاء التعاقد مع توفيق عكاشة وبرنامجه مصر اليوم حرصًا على أمن البلاد، وحقن دماء المواطنين.





يجرى عدد من رموز القوى الليبرالية والكنسية تنسيقات كاملة لدعم مجموعة من الشخصيات في خوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وذلك لضمان مواجهة شرسة أمام التيار الإسلامي في انتخابات مجلس النواب. 
وقال رمسيس النجار مستشار الكنيسة، إنهم انضموا إلى أحزاب ليبرالية بعينها، ومنها حزب الدستور وحزب مصر وجار تحديد أسماء أحزاب أخرى للدخول في الدورة البرلمانية المقبلة، نافيًا تدشين أحزاب جديدة، موضحًا أن الدعاية البرلمانية ستبدأ بعد احتفالات أعياد الميلاد فورًا. وأوضح ممدوح رمزي المحامي والناشط القبطي، أنه بصدد إعلان قائمة بالأسماء المرشحة لخوض الانتخابات البرلمانية على قوائم أحزاب ليبرالية، مؤكدًا خوضه الانتخابات البرلمانية ضمن المرشحين من قبل حزب مصرنا وهما الدكتور محمد بدوي وإيهاب الخولي.
واعتبر أن التجربة الحزبية في مصر تجربة وليدة ولم تأخذ فرصتها بعد باستثناء حزب الوفد والدستور والمصريين الأحرار، فهم يعملون منذ سنوات أما الأحزاب الحديثة الأخرى فلم تأخذ دورها الحزبي إلى الآن. وأكد نادر الصيرفي المتحدث باسم ائتلاف أقباط 38، اندماج عدد من أعضائه في عدد من الأحزاب الليبرالية قد ينتج عنها الدخول في المعركة الانتخابية المقبلة واختيار الأسماء التي ستدخل في البرلمان المقبل . وأضاف: "المجموعة الأخرى من الائتلاف اشتركت في أحزاب قائمة بالفعل للدخول في الانتخابات وعلى وجه التحديد الدستور وحزب مصر".
فيما شن جمال أسعد الناشط السياسي القبطي هجومًا على التيار المدني وقال: "إنه غير معترف بالتحالف وإنه يرى أن تلك الأحزاب إلى الآن لم تثبت أي جدارة وأنه قيم الأحزاب المصرية بعد ممارستها العمل السياسي لسنوات بأنها فاشلة وأثبتت فشلها في انتخابات الشعب والشورى السابقين".
وتابع: "المعارضة كونت عشرات الائتلافات والأحزاب غير الناجحة، بعكس الأحزاب الخاصة بالتيارات الإسلامية فهى تتمتع بالاندماجات السريعة، بينما قيادات المعارضة مصابة بالغرور النفسي ما جعلها مفككة وغير قادرة على كسب تأييد الشارع، والدليل على ذلك تشرذمها في الانتخابات الرئاسية، والتي أدت إلى هذه النتيجة، وعلى المعارضة أن تعلم أن الجماهير هى من تقود وليس الأحزاب فبدلاً من أن تسحبها المعارضة إلى رأيها سحبت الجماهير المعارضة نفسها على رأى الشارع".
مصـر اليـوم)


ليست هناك تعليقات: