الشعب سيتدفق على «الاتحادية» لحماية الشرعية و قادر على فرض إرادته

الشعب الذي يتحدث الجميع بأسمه، ويحتقر النخبة ثقافته المتواضعة هو الذي سيحمي حقوقه وحرياته، ويحفظ مقوماته 
الشعب قادر على فرض إرادته ولن يسمح الشعب هذه المرة ﻷى طرف ثالث أو رابع أو طابور خامس أن يحدث فتنة بالبلاد

قال عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، مستشار رئيس الجمهورية، الأربعاء، إن «الشعب المصري سيتدفق لكل الميادين وفي كل المحافظات، خاصة قصر الاتحادية لحماية الشرعية»، وأكد أنه «إذا كانت أجهزة الدولة ضعيفة ومثخنة بجراح الفترة السابقة، فإن الشعب قادر على فرض إرادته وأعضاء الحزب في مقدمة الصفوف».
 وكتب «العريان» في صفحته على «فيس بوك»، الأربعاء: «الشعب الذي يتحدث الجميع باسمه، ويحتقر البعض ثقافته المتواضعة، من وجهة نظرهم ﻷنهم هم النخبة، ويريد البعض إقصاءه عن المشهد، سيكون اﻵن وإلى أن يتم اﻻستفتاء على مشروع الدستور هو الذي يحمي حقوقه وحرياته، ويحفظ مقوماته اﻻقتصادية واﻻجتماعية والدينية، هذا الشعب سيتدفق لحماية الشرعية إلى كل الميادين وفي كل المحافظات، خاصة أمام اﻻتحادية». 
 وأضاف: «على المغامرين الذين يريدون القفز على السلطة، وﻻ يريدون اﻻحتكام إلى صناديق اﻻستفتاء أو اﻻقتراع، عليهم أن يراجعوا أنفسهم قبل فوات الأوان» وتابع: «لن يسمح الشعب هذه المرة ﻷى طرف ثالث أو رابع أو طابور خامس أن يحدث فتنة بالبلاد، أو يتسبب فى سفك الدماء، دم المصرى حرام على كل وطنى شريف».
وأكد أن «الرئيس لن يتراجع، وإذا كانت أجهزة الدولة ضعيفة ومثخنة بجراح الفترة السابقة، فالشعب يقدر على فرض إرادته وحماية الشرعية، أعضاء الحزب سيكونون فى مقدمة الصفوف إن شاء الله». ودعت جماعة الإخوان المسلمين القوى الشعبية للتظاهر أمام قصر الرئاسة «الاتحادية»، عصر الأربعاء.
وقال محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم الجماعة، في بيان نشرته الصفحة الرسمية لجماعة الإخوان المسلمين، على «فيس بوك»، الأربعاء، إن الدعوة للتظاهر جاءت لـ«حماية الشرعية بعد التعديات الغاشمة التي قامت بها فئة، الثلاثاء، تصورت أنها يمكن أن تهز الشرعية، أو تفرض رأيها بالقوة، مما دفع القوى الشعبية للتداعي لإظهار أن الشعب المصري هو الذي اختار هذه الشرعية وانتخبها، وأنه بإذن الله تعالى قادر على حمايتها، وإقرار دستوره وحماية مؤسساته».
 هذا وقدأوضح المستشار محمود مكي، نائب رئيس الجمهورية، أن حق التظاهر مكفول للجميع، مؤكداً على أن العدد أمام الاتحادية أمس لم يكن كبير كما أشيع، مضيفاً بـأن الرئاسة ملتزمة بحماية المظاهرات وسلميتها، وأن حق التظاهر مكفول للجميع طالما لم تخرج عن سلميتها. وأكمل أن قوات الأمن التزمت ضبط النفس لأقصي حد، ولكن المتظاهرون قاموا بالتعدي عليهم، مؤكداً بأن هناك بعض المتظاهرين قاموا بإطلاق قنابل المولوتوف علي سيارات الحرس الجمهوري، وأن بعض المتظاهرين حاولوا تسلق سور القصر. وأكد أن المقارنة بين الرئيس مرسي والرئيس المخلوع حسني مبارك، لا تجوز، لأن مرسي رئيس منتخب، ولكن المخلوع أتي بالتزوير، مؤكداً علي أن المظاهرات والمظاهرات المضادة لن تحل الأزمة في مصر.