الأحد، 23 ديسمبر 2012

أديب وتابعة قـفـة / لماذا أستقال محافظ البنك المركزى ؟ والخبراء يحذرون ..فيديو


بطريقته الساخرة ، كشف الاعلامي عمرو اديب .. 
أسرار استقالة الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي .
والعقدة ينفى خبر إستقالتة 
والخبراء يحذرون من إقتراب الشائعات من الجهاز المصرفى



 واوضح اديب ان العقدة طلب الاستقالة
 خلال لقائه الاسبوع الماضى مع الرئيس محمد مرسي .
 واشار اديب الى ان المادة 227 بالدستور ، تنص على عدم التجديد لاصحاب المناصب الذين يتم تعيينهم .. 
وان العقدة معين منذ 9 سنوات ولا يجوز له التجديد.
 واكد أديب ان هشام رامز هو المكلف بمنصب محافظ البنك المركزي ، مشيرا الى ان رامز شخصية مرموقة جدا
... فى الاوساط المالية والاقتصادية ...


قال محافظ البنك المركزي المصري فاروق العقدة يوم الأحد إنه مازال في منصبه وذلك بعد تقارير في الإعلام المحلي يوم السبت بأنه قدم استقالته. 
وأضاف العقدة في تصريحات للصحفيين بمقر رئاسة الوزراء عقب اجتماع للجنة السياسات الاقتصادية "لم أستقل". 
ورفض الخوض في التفاصيل وخرج سريعا من مجلس الوزراء. 
وقال التلفزيون المصري يوم السبت إن العقدة استقال وإن نائبه السابق هشام رامز سيخلفه.
وجاء ذلك بعد فترة طويلة من التكهنات عن رغبة محافظ البنك المركزي في ترك منصبه. وقال المتحدث باسم الحكومة علاء الحديدي لرويترز حين سُئل يوم السبت عن نبأ الاستقالة "ليس صحيحا." وأضاف "أنا أنفي النبأ رسميا." وعين العقدة محافظا للبنك المركزي في ديسمبر كانون الأول 2003 بعدما أشرف سلفه محمود أبو العيون على تعويم الجنيه خلال السنتين اللتين قضاهما في المنصب. وعين العقدة في المنصب لفترة ثانية بقرار رئاسي في 2007.
** الخبراء يحذرون من إقتراب الشائعات من الجهاز المصرفى..
 لم يسلم الجهاز المصرفى وعلى رأسه الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزى من سيل الشائعات التى أصبحت تضرب الحياة العامة فى مصر فى كافة قطاعاتها ، وأصبحت الأنباء التى تتردد بصفة دورية عن إستقاله الدكتور العقدة من الأمور التى تسبب قلقا بالغا للاقتصاديين سواء داخل مصر أو خارجها ، وذلك نظرا لحساسية هذا المنصب الذى يؤثر تأثيرا مباشرا ليس فقط على السياسة المالية والمصرفية وإنما على القطاع الاقتصادى بصفه عامه.
 ويعتبر السؤال الذى يتكرر دائما فى حالة مفاوضات الدوله مع أى جهه إقتصادية أو سياسية حول محافظ البنك المركزى والذى يأتى منصبه على قمه الهرم المالي والمصرفي ليس فى مصر فقط بل والعالم أجمع حيث توفر له جميع الدساتير والقوانين العالمية حماية خاصة لم تحظ بها شخصية عامه غيره وبالتالى لم يتأثر هذا المنصب بالتغيرات السياسية فى العالم والدليل على ذلك استمرار "آلان جرينسبان" فى منصبه كرئيس لمجلس الاحتياط الاتحادى الفيدرالى الامريكى لمده طويله إعتبارا من 11 أغسطس عام 1987 وحتى 31 يناير 2006 وهو ما يعد ثانى أطول مده فى تاريخ الولايات المتحدة لهذا المنصب علما بأن الدكتور فاروق العقدة تولى مهام منصبه فى ديسمبر 2003 وحتى الان. 
 وتبدو الشائعات التي أصبحت تطل علينا من وقت لأخر حول إستقالة العقدة من منصبه وكأنها عملية مدبرة بكل مالها منه تأثير سلبي كبير على مجمل النشاط الإقتصادي ، تصب بصورة مباشرة فى مصلحة أعداء الوطن ولا تخدم الاقتصاد المصرى بل تضر به كثيرا ، ومن الممكن أن تساهم فى عدم استقرار سعر صرف الجنيه المصرى ، كما أن التذبذب الواضح مؤخرا فى سعره يرجع جزء إساسي منه إلى عدم الاستقرار الذى سببته الغيوم التى تظلل الجهاز المصرفى الان ، ومن الممكن ان تؤثر تأثيرا سلبيا ايضا على البورصة ناهيك عن امكانية إضعاف الموقف المصرى التفاوضى مع صندوق النقد الدولى وغيره من المؤسسات المالية الدولية والتى ترتبط مصر بمصالح كبيرة معها.


 

ليست هناك تعليقات: