السبت، 29 ديسمبر 2012

االكنائس المصرية تطالب بإطلاق الحريات وإلغاء دور الأزهر والشريعة !!


الكنيسة..إدراج مواد مفسرة للدستور ،تضع مؤسسات الدولة الديمقراطية تحت (ولاية الفقيه) 
..تواضروس لـ"مرسى".. 
إما إلغاء المادة المفسرة الشريعة أو الاستقالة
صدمة عنيفة بجبهة الانقاذ بسبب تقرير عن إمكانية
.. خوض الانتخابات البرلمانية ..


طالبت الكنائس المصرية الثلاثة فى مذكرة رسمية لرئاسة الجمهورية، بإلغاء وتحجيم مواد الشريعة الإسلامية في الدستور، وكذلك تحجيم دور الأزهر، وإطلاق الحريات المطلقة. 
وذكرت بوابة الأهرام الإلكترونية أن الكنائس الثلاث "الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية" سلمت المذكرة الثلاثاء الماضي لرئاسة الجمهورية، وهي مؤلفة من 10 صفحات بتوقيع كامل صالح عضو المجلس الملي عن الكنيسة الأرثوذكسية والأب رفيق جريش عن الكنيسة الكاثوليكية والقس صفوت البياضي عن الكنيسة الإنجيلية. وطالبت المذكرة في أول محاورها بحذف المادة 219 والتي تنص علي "مبادئ الشريعة الإسلامية تشمل أدلتها الكلية وقواعدها الأصولية والفقهية ومصادرها المعتبرة في مذاهب السنة والجماعة"، وهي المادة المفسرة للمادة الثانية للدستور، بدعوى أنها مخالفة للتوافق العام وللعرف الدستوري الذي يقضي بعدم إدراج مواد مفسرة للدستور فيه، وأنها تضع مؤسسات الدولة الديمقراطية تحت (ولاية الفقيه) ويهدد الاستقرار القانوني والاجتماعي، على حد زعمهم. كما تتضمن المذكرة تعديل المادة الرابعة والتي تختص بدور الأزهر الشريف، حيث تطالب بحذف عبارة "ويؤخذ رأي هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في الشئون المتعلقة بالشريعة الإسلامية". 
وطالبت مذكرة الكنائس الثلاث بحذف الفقرة الثانية من المادة (81) والتي تنص علي "المبادئ والحقوق والحريات اللصيقة بشخص المواطن لاتقبل تعطيلا أو انتقاصا ولا يجوز لأي قانون ينظم ممارسة هذه الحقوق أو الحريات أن يقيدها بما يمس أصلها وجوهرها وتمارس هذه الحقوق والحريات بما لايتعارض مع الأحكام والمبادئ الواردة في باب الدولة والمجتمع بهذا الدستور". كما تتضمن الوثيقة النص على عدم حبس الصحفيين في جرائم النشر، وإلغاء المواد الخاصة بتشكيل المحكمة الدستورية العليا، وبعض المواد الأخرى. 
والمعروف أن الأزهر وجميع التيارات الإسلامية في مصر تؤكد بشدة على أن المادة 219 المتعلقة بتفسير مبادئ الشريعة هي خط أحمر غير مسموح المساس بها بأي شكل، وقد أثار تصريحات سابقة لباب الأقباط حول مادة مبادئ الشريعة رفضًا واسعًا باعتباره تدخلا فيما لا يعنيه ولا يتعلق به ولا بالكنيسة التي يقودها، خاصة وأن الدستور الجديد قد تضمن مادة تسمح للأقباط بالاحتكام لشرائعهم، وهذه المادة كتبها ممثلو الكنيسة في اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، وأكد الجميع أنه لم يتم تغيير حرف واحد فيها وأضيفت بنصها كما كتبتها الكنيسة دون أي تدخل.كشف مصدر رفيع بجبهة الإنقاذ عن مفاجأة كبيرة أكدها تقرير مبدئي للجنة الانتخابات التي شكلتها الجبهة لتقييم وتحليل مدى إمكانية خوض الجبهة الانتخابات البرلمانية القادمة وفرصة تحالف الأحزاب المشكل للجبهة وعدد المقاعد التي تحصل عليها. وفجر التقرير وفق صحيفة "المصريون" حقيقة مروعة لجبهة الإنقاذ تعد صدمة عنيفة لرموزها، أن حصة الجبهة في الانتخابات المقبلة حال مشاركتها لن تتعدى خمسين مقعدًا، بما يعني أن نصيب كل حزب من أحزابها (15 حزبًا) في التشكيل لن يتعدى ثلاثة مقاعد. وتوقع المصدر أن يشهد الأسبوع المقبل انفراط عقد الجبهة خاصة وأن نظرة أحزابها تتباين حول حصة كل منها في التحالف الانتخابي القادم، فبعض الأحزاب ترى أنها تملك ثقلًا انتخابيًا لا يصح أن تتساوى فيه مع أحزاب تعتبرها هامشية. في الوقت نفسه أصر "السيد البدوي" رئيس حزب الوفد على ألا يقل نصيب حزبه في أي تحالف انتخابي عن 40 مقعدًا، وهو ما يضعف استجابة الجبهة إليه كشرط للاستمرار في التحالف. ووفقًا للمصدر فإن الاتجاه الحالي داخل الجبهة يميل إلى ما يشبه جبهات فرعية للأحزاب المتشابهة في التكوين الأيديولوجي، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أن "حمدين صباحي" تعرض لاحتجاجات ناصرية عديدة لإنهاء التحالف مع "عمرو موسى"، غير مستبعد أن تتجه بعض الأحزاب للدخول مع التيار الإسلامي في خوض الانتخابات على قوائم مشتركة.


ليست هناك تعليقات: