السبت، 3 نوفمبر 2012

الصراع فى الشارع وعلى الإنترنت وفقدنا بوصلة المصلحة العامة



منافسو الأمس يلتقون اليوم الرئيس مرسى وجهاً لوجه  
عمرو موسى وصباحى وأبو الفتوح والبرادعى
 لإنهــاء خلافـــات التأسيسيــة 
حمدين يتفق مع القوى الوطنية على مناقشة مرسى 
فى العــدالة الاجتماعيـــة والقصـــاص للشــــهداء؟!!




فى اجتماع القوى المدنية لمواجهة التيار الإسلامى فى تأسيسية الدستور عمرو موسى: لا يمكن القبول بدستور ملتبس.. قنديل: لن يستطيع أحد أن يفرض رأيه على الشعب.. أيمن نور: أتمنى أن نتوافق سريعا يعقد الرئيس محمد مرسى سلسة من الاجتماعات مع مرشحى الرئاسة السابقين، وهم حمدين صباحى مؤسس التيار الشعبى، وعمرو موسى رئيس حزب المؤتمر، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية والدكتور محمد البرادعى رئيس حزب الدستور، كل منهم منفردا، وذلك من أجل الوصول للاتفاق حول المرحلة القادمة، ومناقشة عدد من القضايا الرئيسية والخاصة بالدستور والعدالة الاجتماعية والقصاص لشهداء الثورة.
وأكد حمدين صباحى المرشح السابق للرئاسة ومؤسس التيار الشعبى، أنه تلقى دعوة من الرئيس محمد مرسى للقائه ظهر اليوم، مشيرا إلى أنه أجرى عددا من المشاورات التليفونية مع عدد من قيادات ورموز الحركة الوطنية والقوى والأحزاب السياسية، فضلا عن عدد من الشخصيات العامة بشأن مقابلته مع الرئيس محمد مرسى السبت.
وقال صباحى فى بيان أصدره الجمعة، إنه سيتبنى اللقاء بناءً على مشاوراته عدة بنود ومقترحات فى ثلاث قضايا رئيسية هى الدستور والعدالة الاجتماعية والقصاص للشهداء.
 فيما أشاد الناشط السياسى وائل غنيم بدعوة الرئيس محمد مرسى لمختلف الرموز الوطنية وعلى رأسهم (د. البرادعى - د. أبو الفتوح - حمدين صباحى - عمرو موسى) والقوى السياسية ومجموعات الشباب للحوار، واصفا ذلك بأنه خطوة إيجابية على الطريق الصحيح طال انتظارها.
وقال غنيم على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" نتمنى أن تسهم تلك الاجتماعات فى إخراجنا من حالة الجفاء والصراع السياسى التى نعانى منها طوال الشهور الماضية بين النخب السياسية عبر وسائل الإعلام، والتى نتج عنها حالة من الصراع فى الشارع وعلى الإنترنت بين جماهير تلك القوى، فحادت بنا عن أولويات الوطن وفقدنا بوصلة المصلحة العامة، واختزل الجميع رؤية الوطن فيما يراه هو أو ما يمثله التيار الذى ينتمى له.
وأضاف غنيم: آمل أن يستمر هذا التواصل لعلاج أزمات الثقة بين مختلف الأطراف وتقريب وجهات النظر وأن ينتج عنه خطوات عملية تؤدى لتحقيق شراكة وطنية تُسهم فى الانتهاء من كتابة الدستور بشكل يُحقق التوافق ويجمع المصريين على اختلافهم على مبادئ وأهداف الثورة، لنمضى يدا واحدة فى مواجهة ما تواجهه مصر من تحديات اقتصادية خلال الشهور القليلة القادمة.
 "مرسى" للقوى المدنية خلال اجتماعها بمكتب عمرو موسى الرئيس يدعو لاجتماع مشترك من أجل التوافق ويؤكد: الدستور هو الأهم سياسياً ومجتمعياً فى مصر ..


نص الخطاب الذى أرسله الرئيس محمد مرسى للقوى المدنية خلال اجتماعها بمكتب عمرو موسى الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية مساء اليوم، الجمعة، ودعوتهم من خلاله لاجتماع طارئ يوم الأحد المقبل بقصر الاتحادية، للتشاور بشأن مسودة الدستور، وطرح مقترحات لصياغات توافقية حول مواده، وعدد من القضايا المرتبطة بالجمعية التأسيسية. 
وفيما يلى نص الخطاب: دعوة للحوار
فى إطار المساهمة فى بناءً التوافق الوطنى وتيسير عملية الحوار المجتمعى التى تحتاجها البلاد أثناء صياغة دستور مصر الجديد بعد ثورة 25 يناير. يتشرف الدكتور محمد مرسى... رئيس الجمهورية مصر العربية بدعوة سيادتكم لحضور لقاء حوارى حول دستور جمهورية مصر العربية الجديد. وذلك يوم الأحد الموافق 4 نوفمبر من الساعة الواحدة حتى الساعة الثانية والنصف ظهراً بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة "قصر الاتحادية".. برجاء التواجد قبل الموعد بـ"15 دقيقة". 
 ولأن الدستور يعتبر- فى هذه الأونة، هو الأهم سياسياً ومجتمعياً، وهذا يطلب فى المقام الأول بناءً جسور الثقة، فإن إدارة حوار حول مسودة الدستور المعدة من قبل الجمعية التأسيسية أضحى ضرورة وطنية.
ويهدف هذا الحوار إلى صياغة مقترحات بناءة يتم إرسالها إلى الجمعية التأسيسية ولجانها النوعية المختلفة، لتسترشد بها عند الصياغة النهائية للدستور، حتى تعكس هذه الوثيقة الحالة المصرية بعد الثورة وتعبر عن صياغة عقد سياسى ومجتمعى جديد.
وفى هذا السياق، ترعى مؤسسة الرئاسة سلسلة من اللقاءات الحوارية تضم ممثلين لقوى المجتمع المصرى المتنوعة، ومنها:
الشخصيات العامة، الأحزاب السياسية، مؤسسات المجتمع المدنى مثل النقابات والجمعيات الأهلية، والمراكز الحقوقية، القوى الشبابية، القوى الدينية. وتؤكد مؤسسة الرئاسة، أن مثل هذه الخطوة الضرورية لإحداث التلاحم والتكاتف المجتمعى حول دستور مصر الجديد تأتى فى إطار تقديم المشورة للجمعية التأسيسية المنتخبة ولا يمثل ذلك مساراً بديلاً لما أجرته من نقاشات مجتمعية بناءة ولا يقدم مشروعاً موازياً للدستور، خاصة أن كل المصريين يتطلعون خلال أيام لما تم إنجازه عبر ستة أشهر لإخراج دستور يليق بمصر الثورة.
وتشمل الأجندة المقترحة الاسترشادية لهذا اللقاء مناقشة ما يلى: - 
مسودة الدستور وطرح مقترحات لصياغات توافقية حول موداه. - البحث فى الكيفية التى يعكس بها الدستور روح الثورة المصرية والقطعية مع النظام السابق. - السياسيات الجوهرية التى تشكل الانحيازات المجتمعية فى الدستور، خاصة ما يخص العدالة الاجتماعية ومخاطبة هموم ومشاكل الفئات المهمشة.
 ونحن على ثقة أن مشاركتكم سيكون لها عظيم الأثر فى إثراء الحوار، وفى بناءً النقاش المثمر الذى يعكس آمال وطموحات المصريين المتنوعة.


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛



ليست هناك تعليقات: