السبت، 3 نوفمبر 2012

من ذاكرة أكتوبر.. الثغرة عملية تليفزيونية، استفادت منها إسرائيل إعلاميا فقط بالفيديو


.. من ذاكرة أكتوبر .. 
حصار " شارون " للجيش الثالث المصري 
من المعروف أن هذه الثغرة 
استراتيجيا تعتبر خطيرة جدا على الجيش الإسرائيلي  


من المعروف أن هذه الثغرة استراتيجيا كانت تعتبر خطيرة جدا على الجيش الإسرائيلي بسبب وجود عدد كبير من القوات على مساحة ضيقة جدا من الأرض المحاطة إما بموانع طبيعية أو مدنية بالإضافة لطول خط التموين وصعوبة إخلاء الجرحى لذلك وافقت إسرائيل بسرعة على تصفيتها لأنها لن تحقق أي هدف عسكري بل وصفت بأنها عملية تليفزيونية، والجدير بالذكر أنه تم إعداد خطة تسمى "الخطة شامل" لتدمير القوات الإسرائيلية في الدفرسوار، وتم تعيين اللواء سعد مأمون قائد الجيش الثاني الميدانى قائدًا لقوات الثغرة.
 وكان الوضع في شرق القناة بالنسبة للإسرائيلين كالتالى:-
 *كان لديهم ثلاث فرق مدرعة: فرقة أرئيل شارون وفرقة أبراهام أدان وفرقة كلمان ماجن، وكانت هذه الفرق تضم سبع ألوية مدرعة: ثلاث ألوية في فرقة أدان، ولواءين في كل من فرقتى شارون وماجن، بالإضافة لواء مشاة مظلات بفرقة شارون، ولواء مشاة ميكانيكى بفرقة ماجن. 
أما القوات المصرية التي خصصت لتصفية الثغرة والتي كانت موجودة غرب القناة كانت تتكون من: فرقتين مدرعتين (الفرقة الرابعة والفرقة الحادية والعشرين)، وثلاث فرق مشاة ميكانيكية (الثالثة والسادسة والثالثة والعشرين)، ووحدات من الصاعقة والمظلات، بالإضافة إلى قوات مخصصة من احتياطي القيادة العامة جاهزة للدفع للاشتباك والانضمام إلى قوات تصفية الثغرة إذا صدر قرار من القائد العام. ولم يقدّر للخطة شامل أن تنفذ، ففي مساء 17 يناير عام 1974م تم إعلان اتفاق فصل القوات بين مصر وإسرائيل تحت إشراف الأمم المتحدة، وتولّى رجال السياسة زمام الأمر بعد ذلك.
 ولكن منتهى هذا التحليل أن عملية الثغرة كانت عملية استفادت منها إسرائيل إلى حد ما إعلاميا في الداخل على وجه الخصوص، ولكن عسكريا وعلى أرض الواقع كانت ستتعرض للضربة القاضية في الحرب ولعل هذا ما يفسر عدم تعنت إسرائيل في مفاوضات فك الاشتباك، ولكنها في نهاية المطاف أفادت إسرائيل في إيقاف تقدم الجيش المصري وتحجيم قدراته وإجبار مصر على الجلوس على طاولة المفاوضات وصولاً إلى اتفاقية السلام.
صعبةجدا على الجيش الإسرائيلي بسبب وجود عدد كبير من القوات على مساحة ضيقة جدا من الأرض المحاطة إما بموانع طبيعية أو مدنية بالإضافة لطول خط التموين وصعوبة إخلاء الجرحى لذلك وافقت إسرائيل بسرعة على تصفيتها لأنها لن تحقق أي هدف عسكري بل وصفت بأنها عملية تليفزيونية، والجدير بالذكر أنه تم إعداد خطة تسمى "الخطة شامل" لتدمير القوات الإسرائيلية في الدفرسوار، وتم تعيين اللواء سعد مأمون قائد الجيش الثاني الميدانى قائدًا لقوات الثغرة.
وكان الوضع في شرق القناة بالنسبة للإسرائيلين كالتالى:- 
 كان لديهم ثلاث فرق مدرعة: فرقة أرئيل شارون وفرقة أبراهام أدان وفرقة كلمان ماجن، وكانت هذه الفرق تضم سبع ألوية مدرعة: ثلاث ألوية في فرقة أدان، ولواءين في كل من فرقتى شارون وماجن، بالإضافة لواء مشاة مظلات بفرقة شارون، ولواء مشاة ميكانيكى بفرقة ماجن. أما القوات المصرية التي خصصت لتصفية الثغرة والتي كانت موجودة غرب القناة كانت تتكون من: 
فرقتين مدرعتين (الفرقة الرابعة والفرقة الحادية والعشرين)، وثلاث فرق مشاة ميكانيكية (الثالثة والسادسة والثالثة والعشرين)، ووحدات من الصاعقة والمظلات، بالإضافة إلى قوات مخصصة من احتياطي القيادة العامة جاهزة للدفع للاشتباك والانضمام إلى قوات تصفية الثغرة إذا صدر قرار من القائد العام. ولم يقدّر للخطة شامل أن تنفذ، ففي مساء 17 يناير عام 1974م تم إعلان اتفاق فصل القوات بين مصر وإسرائيل تحت إشراف الأمم المتحدة، وتولّى رجال السياسة زمام الأمر بعد ذلك. ولكن منتهى هذا التحليل أن عملية الثغرة كانت عملية استفادت منها إسرائيل إلى حد ما إعلاميا في الداخل على وجه الخصوص، ولكن عسكريا وعلى أرض الواقع كانت ستتعرض للضربة القاضية في الحرب ولعل هذا ما يفسر عدم تعنت إسرائيل في مفاوضات فك الاشتباك، ولكنها في نهاية المطاف أفادت إسرائيل في إيقاف تقدم الجيش المصري وتحجيم قدراته وإجبار مصر على الجلوس على طاولة المفاوضات وصولاً إلى اتفاقية السلام. .........
 *ماذا حدث بين السادات والشاذلى ومبارك فى الثغرة ؟
 فى حرب أكتوبر واثناء الثغرة اقترح الفريق الشاذلى لمعالجتها انسحاب 4 الوية مدرعة من شرق القناة لمواجهة القوات الاسرائيلية التى عبرت الى غرب القناة .. وكان هناك رأى آخر فى القيادة العسكرية المصرية ان الانسحاب خطر معنويا على الجنود وانه لا ضرورة له وان القوات المصرية غرب القناة قادرة على التعامل مع الثغرة وكان هذا رأى الفريق اول احمد اسماعيل ورئيس الاركان اللواء الجمسى فماذا كان رأى الرئيس السادات و رأى الرئيس مبارك وقتها ؟؟
يقول مبارك : كان هناك اقتراح بالانسحاب - يقصد الشاذلى - وكانت الخطورة من انهيار معنوى بالقوات شرق وغرب القناة , وكان قرار السادات رفض الانسحاب نهائيا واستكمال القتال وهو مااسعدنى بشدة



االشاذلى رئيس اركان الجيش المصرى يكشف اكاذيب السادات 
رئيس اركان الجيش المصرى فى حرب اكتوبر الفريق سعد الدين الشاذلى رحمه الله يشرح ماحدث من اول النكسة ثم العبور وبكشف الحقائق وكذب السادات وخيانته فى اتفاقية الاستسلام الكامل لاسرائيل يجب مشاهدة الاجزاء من الخامس الى العاشر







ليست آلجنآحآن همآ سبب بقآء آلطير محلقآ نقآء آلضمير هو آلذي يجعله ثآبتاً فيْ آلسمآء متى مآ إمتلكنآ ضميراً نقياً نحن آلبشر , سنحلق مع الطيور


ليست هناك تعليقات: