الأحد، 11 نوفمبر 2012

سيناء بين الواقع والمأمول ,دعوات لإلغاء "كامب ديفيد"واستعادة الأمن في سيناء



مدير أمن شمال سيناء: 
 نحن نحــــــارب اشباحـــــا
لواء سابق بالداخلية:
 سيناء بها 7 جماعات تكفيرية لا ينفع معها الحوار


دعت قوى سياسية وثورية وشعبية بمحافظة شمال سيناء
 إلى تعديل اتفاقية كامب ديفيد
 وذلك خلال مؤتمر شعبي موسع نظمته بعنوان “سيناء بين الواقع والمأمول"
في ديوان الناشط السيناوي محمد المنيعي،
بحضور أعضاء لجنة تقصي الحقائق
 المشكلة من التيارات الشعبية بمحافظة الإسكندرية  

وطالب المؤتمر بإلغاء الاتفاقية أو على الأقل تعديل بعض بنود ملاحقها الأمنية، بما يتيح للقوات المسلحة المصرية التواجد بشكل كامل على أرض سيناء، مشددين على ضرورة تطهير الأجهزة الأمنية من كل الرموز الفاسدة من المتعاونين مع الخارجين عن القانون والمهربين، وعودة رجال الشرطة إلى الشارع السيناوي من دون المساس بحريات المواطنين، وإغلاق الأنفاق الحدودية المنتشرة بين مصر وقطاع غزة، مع إنشاء منطقة تجارة حرة وشرعية بين الجانبين، وتملك أبناء سيناء لأراضيهم الزراعية ومنازلهم من دون شروط أسوة بباقي المحافظات .
من جهة أخرى، استنكر التحالف الديمقراطى الثوري الذي يضم أحزاب وقوى سياسية عدة، الصمت الرسمي على انتهاك “إسرائيل”للغاز المصري في البحر المتوسط . وقال التحالف في بيان “إذا كان هذا الوضع المزري يعود إلى أيام الرئيس السابق حسني مبارك، فمن غير المقبول استمراره بعد الثورة، وفي ظل تداعي الأزمات الاقتصادية التي تعصف بالشعب والوطن”. وقال إن “استمرار هذا التراخي في الدفاع عن الحقوق الوطنية التي يغتصبها الكيان الصهيوني، يثير مجدداً اللغط حول العهود التي قطعتها جماعة الإخوان المسلمين للولايات المتحدة الأمريكية، بالالتزام الكامل بالعلاقات مع “إسرائيل«، على النحو الذي عكسته سطور رسالة الرئيس د . محمد مرسي إلى الرئيس “الإسرائيلي”شمعون بيريز”. إلى ذلك، نفى مدير أمن شمال سيناء، سميح أحمد بشادي، توقيف أحد العناصر “الجهادية”الفلسطينية، أثناء تسلله عبر أحد الأنفاق الواصلة بين غزة والعريش . وقال إن أجهزة الأمن بشمال سيناء لم تضبط أي أحد بالأنفاق الحدودية، وأن آخر الموقوفين كان مصرياً من أبناء سيناء ومحكوم عليه بالمؤبد في قضية تنظيم التوحيد والجهاد .
وأضاف بشادي، أنه لا توجد فتحات أنفاق حدودية بمدينة العريش، إذ إنها تبعد نحو 45 كيلومتراً عن المنطقة الحدودية بمدينة رفح، التي توجد بها فتحات الأنفاق . قال مدير أمن شمال سيناء اللواء سميح أحمد بشادي إن قوات الأمن المصرية تحارب "أشباحا" في إطار مساعيها لمطاردة المسلحين، وأوضح أن دوائر الأمن تطمح لجمع معلومات أكبر وأكثر عن المستهدفين.
وجاءت تلك التصريحات في لقاء وفد من قيادات شعبية وسياسية من العريش اليوم السبت مع اللواء بشادي، الذي أكد أن "الوضع بسيناء في تحسن" وأنه تم القبض على من سماهما "عنصريين جهاديين" الأسبوع الماضي، وأن هناك حملات أمنية مكثفة بعد وصول تعزيزات أمنية خاصة السيارات المصفحة الكندية. ونفى بشادي -في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية- القبض على أحد "العناصر الجهادية الفلسطينية" أثناء تسلله إلى البلاد عبر الأنفاق الحدودية المنتشرة بين مصر وقطاع غزة، واعتبر أن ما نشر في إحدى الصحف بهذا الشأن "لا أساس له من الصحة"، وأوضح أن آخر المضبوطين كان من أبناء سيناء، وهو محكوم عليه بالمؤبد في قضية تنظيم التوحيد والجهاد. وأشار مدير الأمن إلى أنه لا توجد فتحات أنفاق حدودية بمدينة العريش، حيث إنها تبعد نحو 45 كيلومترا عن المنطقة الحدودية بمدينة رفح، التي توجد بها فتحات الأنفاق.
كانت صحيفة يومية مصرية أكدت أن قوات الأمن المصرية تمكنت من إلقاء القبض على "عنصر جهادي" فلسطيني أثناء تسلله عبر أحد الأنفاق الواصلة بين غزة والعريش، حاملا رسالة خطية من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري إلى إحدى "الخلايا الجهادية" الموجودة في سيناء. وعين اللواء بشادي الأسبوع الماضي على رأس مديرية أمن شمال سيناء، خلفا للواء أحمد بكر، وذلك عقب زيارة لوزير الداخلية اللواء أحمد جمال للعريش بعد مقتل ثلاثة أفراد من الشرطة.


ليست هناك تعليقات: