تجريس المتحرشين عقاب لكل متحرش
إيمانا بالمثل الشعبي القائل لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين بدأ المجلس القومي للمرأة استعدادا مبكرا لمواجهة ظاهرة التحرش بالسيدات والفتيات في أيام عيد الأضحي المبارك بعد أن شهد عيد الفطر مهزلة في شوارع مصر, وأماكنها العامة وصلت لحد التحرش الجماعي بالنساء علنا وفي الزحام.
وعقد المجلس مجموعة من اللقاءات بحضور ممثلين عن وزارات الداخلية والعدل والأوقاف والكنيسة لمناقشة سبل منع تكرار الظاهرة خلال عيد الأضحي.
وقرر المجلس توجيه خطابات لوزارة الأوقاف والكنيسة لتضمين هذه القضية في خطب الجمعة وعظة الأحد, كما أعلن ممثل الداخلية عن تركيب كاميرات مراقبة في الشوارع والميادين العامة لرصد حالات التحرش وعرض صور مرتكبي الجريمة في القنوات التليفزيونية وعلي مواقع الإنترنت, وكشف المجلس أن أقسام شرطة مديرية أمن القاهرة سجلت32 واقعة تحرش ومعاكسة في ثالث أيام عيد الفطر بالقاهرة فقط معظمها علي كورنيش النيل وأمام دور السينما والمولات التجارية والشوارع الرئيسية بوسط البلد.
واشار المركز المصري لحقوق المرأة في دراسته الشهيره بعنوان غيوم في سماء مصر أن83 في المئة من المصريات و98 في المئة من الأجنبيات تعرضن بالفعل للتحرش الجنسي بأشكاله المختلفة, وان50.5% من المصريات و76.3% من الاجنبيات اكدن ان التحرش اثر علي ثقتهن بالاخرين وقد اظهرت الدراسات ان اكثر من ثلثي الرجال الرجال في مصر يقرون بارتكاب مماراسات التحرش والتي لا تنصب فقط علي شكل مادي ملموس كاللمس والتحسس والاعتداء, ولكنها تأخذ عدة مظاهر اخري كالتحرش اللفظي وألفاظ بذيئة أو اباحية وهو الاكثر انتشارا, وتحرش غير شفوي كالايماءات والنظرات الموحية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق