الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

"الحرب قد تندلع في أي لحظة"- فزع أسرائيلى من المناورات المصرية بالذخيرة الحية


ردود فعل صهيونية صاخبة
 على تصريحات وزير الدفاع "السيسى" بإندلاع حرب
إسرائيل..مصر تستعد لحربنا بعد مناورات الجيش وعبوره القناة
الولايات المتحدة وإسرائيل 
تتأهبان لإطلاق أكبر مناورات مشتركة بينهما  



زعم الموقع الإسرائيلي (يسرائيلي باتريوت)، ويعني باللغة العربية "الوطني الإسرائيلي" أن مصر تستعد للحرب مع إسرائيل، مشيراً إلى أن كل الدلائل تؤكد ذلك. وأشار الموقع إلى مناورة عبور الجيش الثالث للقناة بمناسبة احتفالات حرب السادس من أكتوبر 73 بمشاركة عناصر من الفرقة 23 من سلاح المشاة، ومناورة سلاح الجو المصري في وادي النطرون وأخيراً مناورة "انتصار البحر 45" التي يقوم بها حالياً سلاح البحرية المصري.
 وأضاف الموقع أنه منذ قرابة أسبوع تحدثنا عن مناورة عبور قناة السويس للجيش الثالث بمناسبة ذكرى أكتوبر 73، وهي المناورة التي حضرها الرئيس المصري "محمد مرسي" وكبار ضباط الجيش وعلى رأسهم وزير الدفاع، إلى جانب تمرين عملاق بالنيران الحية لسلاح الجو تحت اسم "المجد 2012" والذي شاركت فيه نحو 200 قطعة جوية من مختلف الطائرات والمقاتلات الجوية بالذخيرة الحية.
وتابع الموقع بأن وزير الدفاع المصري "عبد الفتاح السيسي" قال في تلك المناسبة: "الجيش المصري يجري تدريبات بالذخيرة الحية من أجل الحفاظ على أقصى درجات الجاهزية القتالية.. فالحرب قد تندلع في أي لحظة". وأشار الموقع إلى أن "السيسي" لم يشر إلى مصدر خوفه وقلقه وضد من ستندلع الحرب قريباً، إنما أشار إلى أن سلاح الجو المصري سيستقبل في يناير المقبل أول طرد لطائرات إف 16 المطورة من طراز "بلوك 52". وأضاف الموقع أن هناك خبراً آخر تصم له الآذان يؤكد أن الرئيس "محمد مرسي" صعد على متن الفرقاطة المصرية "توشكى" بميناء الإسكندرية وشاهد مناورة بحرية اسمها الكودي "انتصار البحر 45"، مؤكداً أن كل هذه الأشياء تؤكد استعدادات مصر للحرب.



الولايات المتحدة وإسرائيل تتأهبان لإطلاق أكبر مناورات مشتركة بينهما قال مسؤول بارز في الدفاع الجوي الأميركي إن القوات والمعدات الأميركية بدأت في الوصول إلى إسرائيل استعدادا لما وصفه بـ"أكبر مناورات في تاريخ العلاقات العسكرية الطويلة بين الولايات المتحدة وإسرائيل". ولم يكشف الكولونيل كريغ فرانكلين عن تواريخ محددة للمناورات، مكتفيا بالقول إنها ستبدأ في نهاية الشهر الجاري ومطلع نوفمبر/تشرين الثاني وستستمر نحو ثلاثة أسابيع. وقال في مؤتمر صحافي عبر الهاتف إن التدريبات التي ستجري تحت اسم "التحدي القاسي 2012 " هي دفاعية ولا علاقة لها بالأزمة النووية مع إيران أو أي تطورات في الشرق الأوسط أو الانتخابات في الولايات المتحدة وإسرائيل. وأضاف أنه "رغم أن سيناريو المناورات يعكس الوضع الإجمالي في الشرق الاوسط، فإن هذه المناورات ليست لها علاقة بأي حدث راهن معين". وعما تردد بشأن تقليص حجم هذه المناورات قال الكولونيل فرانكلين إن "الحجم الإجمالي لهذه المناورات وعدد القوات المشاركة فيها لم يتغير بشكل كبير"، مشيرا إلى أن ما حدث هو "خفض التواجد الأميركي في إسرائيل". وأضاف أن المناورات "ستعزز الاستقرار الإقليمي وتساعد على ضمان التفوق العسكري".
 ■■■■■ وثائقيBBC..أعظم حروب القرن العشرين أكتوبر من افضل الافلام الوثائقية التى اعدت عن حرب اكتوبر وهى الحرب العربية الإسرائيلية الرابعة التي شنتها كل من مصر وسوريا بدعم عربي عسكري مباشر وسياسي واقتصادي على إسرائيل عام 1973م. بدأت الحرب في يومالسبت 6 أكتوبر 1973 الموافق ليوم 10 رمضان 1393 هـ بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. تعرف الحرب باسم حرب تشرين التحريرية في سورية فيما تعرف في إسرائيل باسم حرب يوم الغفران[11] (بالعبرية: מלחמת יום כיפור، ميلخمت يوم كيبور). حقق الجيشان المصري والسوري الأهداف الإستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية لإسرائيل، كانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن الحرب، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان. أما في نهاية الحرب فانتعش الجيش الإسرائيلي فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفرسوار وعبر للضفة الغربية للقناة وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني وعلى الجبهة السورية تمكن من طرد السوريون من هضبة الجولان. تدخلت الدولتان العظمتان في ذلك الحين في سياق الحرب بشكل غير مباشر حيث زود الاتحاد السوفياتي بالأسلحة سوريا ومصر, وان كان الاتحاد السوفيتى قد رفض إعطاء مصر الأسلحة اللازمة بعد أزمة طرد خبرائها عن طريق السادات إلا أن الاتحاد السوفيتى رجع واعطى مصر جزءاً من الأسلحة ولكن تمويل مصر الرئيسي في الأسلحة جاء منتشيكوسلوفاكيا بعد زيارة وزير الخارجية المصري إلى براغ في زيارة سرية لم يعلم بها أحد في ذلك الوقت بينما زودت الولايات المتحدة بالعتاد العسكري إسرائيل. في نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر وسيطاً بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في "كامب ديفيد" 1979 ..




ليست هناك تعليقات: